طريقة علاج الحبوب واثارها عن الوجه … هي عبارة عن مرض يصيب الجلد (التهاب جلدي)، تسببه الغدد الدهنيّة الموجودة، حيث إنّ معظم الناس يتكبدون منها، ويجدونها إشكاليةً مزعجةً لهم، وهي ليست بالمشكلة الخطيرة، غير أن بعضها ربما أن يترك آثاراً وبقعاً على سطح الجلد، خصوصا على الوجه، والأكتاف، والظهر، والرقبة، والصدر، ويمكن علاجها، إلا أن ذلك يعتمد على عنف الحبوب وشكلها، ومسببها
تنبثق حبوب البشرة نتيجة اتصال بصيلات الشعر مع الدهون التي تفرزها الغدد الدهنيّة أسفلها بوجود بقايا الخلايا الميتة، الأمر الذي يكون السبب في حدوث التهاب نتيجةً لذلك، وبذلك يؤدي إلى ظهورها، وكما ذكرنا سابقاً أنها منتشرة لدى غالبية الناس، غير أن المراهقين هم النمط الأكثر عرضةً للإصابة بها. وفي ذاك الموضوع سنتحدث عن أسلوب وكيفية نشوء الحبوب،أعراضها وأسبابها، العوامل التي تضيف إلى نسبة تلك الحبوب، وكيفية معالجتها، وخلطات طبيعية لإزالتها.
أعراض وعلامات حبوب البشرة
تتفاوت هذه الأعراض والعلامات بالاعتماد على قساوة الحبوب وعلى سببها، ومن علامات الحبوب وأعراضها:
رؤوسٍ بيضاء، إذ يكون مسام الجلد مغلقاً.
رؤوسٍ سمراء، حيث يكون مسام البشرة مفتوحاً.
تورّم صغير محمر ومتهيّج.
بثرة وبداخلها قيح.
بثور هائلة (كتل) ومؤلمة، تحت سطح الجلد.
أكياس وكتل كبيرة ومؤلمة تتضمن على قيحٍ أسفل سطح البشرة، وطرازها ملحوظ.
أسباب حبوب البشرة
الهرمونات: إذ إنّها من الأسباب المأمورية جداً، والتي تؤثّر على ظهورها، فزيادة الهرمونات بخاصةً هرمون الأندروجين في مرحلة البلوغ لكلا الجنسين، يزيد من أرجحية الخبطة بتلك الحبوب، وايضاً تغيّر التأثيرات الهرمونيّة في مدة الحمل لدى الحريم، أو لدى استعمال حبوب حظر الحمل، إذ يقل إنتاج الأندروجين، وهكذا ربما أن تصبح الأشياء أسوأ.
الحمية الغذائية: وجدت الأبحاث أنّ عدد محدود من المأكولات تضيف إلى نسبة هذه الحبوب مثل اللبن الخالي من الدسم، والشوكلاته، وعدد محدود من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات كالخبز، إذ إنّ الناس الذين يتكبدون من الحبوب، عليهم توخي الحيطة لدى تناولها، ويؤْثر تجنّبها
بعض العقاقير؛ من الممكن أن تتسبب في ظهور الحبوب، مثل الأدوية التي تحتوي على الستيروئيدات القشرية، أو التستوستيرون، والليثيوم
الاضطراب والتوتر والقلق يزيد من ظهور الحبوب أيضاًً.
البكتيريا التي تنمو في طبقات الجلد، والتي تشتمل على بعض الشحوم الزائدة التي تعمل على انسداد مسامات وفتحات بصيلات الشعر، الأمر الذي يكون سببا في ظهور الرؤوس السمراء والبيضاء بشكل خاصً داخل حدود منطقة الوجه، والعنق، والأكتاف. ومع استمرار الانغلاق من الممكن أن تتحسن تلك الرؤوس البيضاء والسوداء لتكون تكيّسات، وكتل عارمة ومؤلمة.
العوامل التي تزيد من نسبة الحبوب
تحتوي تلك الأسباب ما يجيء
السن: جميع الأنواع معرضة للإصابة بالحبوب، إلا أن المراهقين هم الأكثر عرضةً لذلك جراء مرورهم بمرحلة البلوغ.
تاريخ الأسرة: فإن كان الأبوان قد عانا من متشكلة الحبوب، فمن الأرجح أن أبناءهم قد يتكبدون منها أيضاًً، وذلك الشيء يرتبط بالجينات الوراثيّة.
بعض المواد الدسمة والزيتية: مثل عدد محدود من الكريمات ومستحضرات الجلد غير الموائمة تزيد من الحبوب، أو تعمل على ظهورها، وأيضا بعض الزيوت خلال القلي في المطبخ؛ فإنّه يؤثّر كذلكً.
الاحتكاك أو تزايد الكبس المباشر على الجلد: مثل ارتداء حقائب الظهر تؤثر على الأكتاف والظهر، واستخدام الهواتق الخلوية كثيرا، إذ إنّ احتكاك التليفون بالوجه من الممكن أن يكوّن تلك الحبوب.
التوتر والتوتر كما ذكرنا سابقاً يؤثّر ايضاً، حيث إنّ هذه العوامل لا تُوضح الحبوب لوحدها، ولكنها تضيف إلى نسبتها إذا كانت بالأصل موجودة.
اقراء ايضا:هل المحلب علاج للملاريا
أساليب الوقاية من الحبوب
للوقاية من الحبوب يلزم اتباع ما يجيء:
غسل الوجه واليدين باستعمال الماء الدافئ، بما ليس أقل من إثنين من المرات كل يومً، وقبل استعمال أي مرهم أو كريم.
تجنب حك الوجه أو اللعب بالبثور ومحاولة إخراج ما داخل الحبوب والأكياس المتقيّحة؛ لأنها من المحتمل بذاك أن تنتقل البكتيريا الى أماكن أخرى غير مصابة.
تجربة عدم لمس الهاتف للوجه في الحالً؛ لانّ ذاك يزيد من نسبة الحبوب نتيجة لـ الاحكتاك، أو نتيجة لـ الأشعة التي تُصدرها الأجهزة المحمولة
غسل اليدين باستمرار.
استخدام مزيل مكياج موائم، لإزالة المكياج قبل السبات.
أساليب علاج الحبوب
لدى ظهور حبة على الوجه على الأرجح أن تختفي لوحدها، غير أن إذا بقيت وارتفع عددها فيجب معالجتها، والا سينتهي الأمر بها تاركةً علامات وآثاراً وبقعاً على الوجه، ويتطلب الدواء اتباع الخطوات التالية
يفضل إعادة نظر طبيب الجلدية لمعاينة وحط الحبوب وعلاجها، إذ من الممكن أن يقوم بوصف قليل من العقاقير، والمراهم، وصابون بصفات محددة وعناصر معينة كعلاجٍ، ومن الجائز شراء الكثير من هذه الأدوية دون الاحتياج إلى وصفةٍ طبية، مثل:
حمض الصفصاف، الذي يحرم انسداد المسام.
الكبريت الذي يقوم بإزالة الجلد الميت.
بنزويل البيروكسيد، الذي يقتل البكتيريا، ويزيل الزيوت.
في حال أن هذه الحبوب كانت عديدة بشكلٍ أكثر من اللازم، سيقوم الدكتور بفعل عدد محدود من الفحوصات، ومن المحتمل أن يستخدم:
بعض المضادات الحيوية لقتل البكتيريا.
حبوب حظر الحمل لبعض النساء اللواتي يعانين من خلل في قليل من الهرمونات.
من المحتمل أن يضطر إلى استخدام العلاجات عامتها في آنٍ فرد إن كانت الوضعية عظيمة.
قليل من الحالات لا يجدي برفقتها أيٌّ من الأدوية الماضية، إذ إنها تكون بحاجة إلى دواء باستعمال الليزر لإزالة البقع، أو عملية جراحية متواضعة في حال كانت هذه البثور كبيرة، وشكلها غريب، ومن المحتمل أن تتم داخل العيادة، أو في مصحة خارجي