شاهد: حقيقة فيديو حلا عزام تحديدا فيديو خياره… مع تبادل عناوين تشبه مقاطع مرئية حلا عزام، أثرت مواقع التواصل الاجتماعي سلباً على عدد كبير من البنات، مثلما طال تأثيرها كل أنماط المجتمع، حيث صار الكثير منهن يلجأن لمواقع التخابر بهدف جلب أكبر عدد من المشجعين، وحصد مشاهدات عالية، وهذا من أجل الاستحواذ على المال بطريقة غير سليمة.
شاهد: حقيقة فيديوهات حلا عزام تحديدا فيديو خياره
كثرت في الآونة الأخيرة الإناث اللواتي يمتلكن حسابات وقنوات شخصية على منصات التواصل الإلكترونية، كاليوتيوب والانستجرام والسناب محادثة والتيك توك وغيرها، غير أن المؤسف هو سوء استغلالهن لتلك الوسائط، فهن يحاولن بشتى الطرق جلب الجمهور، بغض النظر عن الكيفية حتى لو كانت تمس بشرفهن أو سمعتهن.
أصبحن لا يستوعبن خطورة منصات التواصل الالكترونية، فمنهن من تقوم بإسهام فيديوهاتها الفاضحة والغير أخلاقية وهي ترقص وتتمايل، أو اعتقاد نفسها بملابس خليعة ومثيرة، أو تغني أغاني ذات كلمات تافهة، أو تصور نفسها وهي في بركة سباحة وترتدي ميوهاً وغيرها الكثير والكثير.
واللافت للانتباه أننا نجد من تستعرض نفسها ترنداً على منصات التواصل الإلكترونية، فعوضاً عن متابعتها وإعطائها قيمة، الأولى أن يكمل تجاهلها وإلغاء متابعتها.
لا يبقى أي جهات إشراف، سواء كانت داخلية أو خارجية على ما ينشره هذه الإناث، ولذا جعلهن يتمادين بما يقدمن، إذ لا يوجد رقيب ولا حسيب، لتحقيق هدفهن السامي وهو جذب ولفت المتابعين، وإثارة الفوضى بين أصناف المجتمع المتنوعة.
تجدر الاشارة إلى أنه لم يتسنَ لنا في وكالة خبر التحقق من صحة الفيديوهات المتداولة فيما يتعلق الشابة حلا عزام، وغيرها من الإناث اللواتي تعرضن لمثل هذه الاخبار على مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.youtube.com/watch?v=tDx8hVMprOk&feature=emb_title
حكم كشف العورة
إن الفقهاء أفادوا في تعريف العورة بأنها: ما يحجب كشفه من الجسم سواء من الرجل أو المرأة، أو بعبارة أخرى: هي التي يقتضي ستره وعدم إظهاره من الجسد (1).
وأعتقد أن المفهوم من هذه التعريفات أن العورة المغلظة (السوأتان) باتفاق الفقهاء وعقلاء الناس، لا يجوز كشفها للناس إلا للضرورة.
وفي الحديث السليم أن صحابياً صرح: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام: «احفظ عورتك سوى من زوجتك أو ما ملكت يمينك»، صرح: قلت: يا رسول الله، إذا كان القوم بعضهم في قليل من؟ أفاد: «إن استطعت أن لا يرينّها أحد فلا يرينها»، أفاد: قلت: يا رسول الله إذا كان أحدنا خالياً؟ صرح الرسول صلى الله عليه وسلم: «أحق أن يستحيي منه من الناس»، (رواه أبو داوود وحسّنه الألباني).
أقول: إن العورة المغلظة (القُإلا أن والدبر) سميتا بالسوأتين، وبالعورة المغلظة، لهذا فإن كشفهما من غير مطلب ولا ضرورة ذنب يتطلب إلى توبة واستغفار، واعتقاد أنه من قبيل النكتة وإضحاك الناس، هو استخفاف بالدين، والدين بريء من أمثال هؤلاء، لذا عليه أن يعزم على عدم العود إلى مثله.
اقراء ايضا : صور الشاعرة رنين تبوني تثير جدلا .. من هي على ويكيبيديا