ما أهميه الماء للإنسان … يُعدّ الماء جوهريّاً بشكل كبيرً في حياة الإنسان وضرورياً لبقائه على قيد الحياة، حيث ينهيّ استخدامه في الكمية الوفيرة من الساحات المختلفة؛ كإنتاج الطعام، والتنظيف، والنقل، وتوليد الطاقة، والترفيه، وغيرهافضلا على ذلك أهميته في الإنماء المستدامة، والإنماء الاجتماعية، والاقتصادية.

الأهمية الصحية

لا يُمكن أن يكتمل أيّ نمط غذائي صحيّ متزن دون الماء، حيثُ يُشكّل الماء نحو 50-80% من جسم الإنسان، وأعلاه لا تكتمل أيّة عملية كيميائية تحدث فيه دون وجود الماء، وتتباين نسبة الماء في البدن باختلاف الجنس، وتنخفض تزامنا مع التقدّم في العمر واختلاف الأوضاع المحيطة، حيث يخسر بدن الانسان البالغ نحو 2.5-3 لترات من الماء كل يومً، فيما يخسر كبار السن حوالي 2 لتر من الماء كل يومً، أمّا المسافر في الجو فيفقد بحوالي 1.5 لتر من الماء في سفرية مدّتها 3 ساعات ليس إلا،ويرجع الحفاظ على نسبة الماء في الجسم بالعديد من الفوائد أهمّها ما يجيء

ترتيب درجة حرارة بدن الإنسان بواسطة التعرّق.
تسهيل عملية هضم التغذية، وامتصاص المركبات الغذائية، إضافة إلى ذلك الحدّ من الإمساك.
التخلّص من الفضلات الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي، ومعالجة البروتين الغذائي كاليوريا، إضافة إلى ذلك التخلّص من الكهارل الزائدة كالصوديوم والبوتاسيوم.
تحسين الدورة الدموية عن طريق المحافظة على نسبة السيولة الموقف في الدم.
التخلّص من البكتيريا في المثانة ممّا يحدّ من مخاطرة التهابها.
ترطيب الأغشية المخاطية؛ كأغشية الفم والرئتين.
تليين المفاصل وتيسير حركتها.
المحافظة على صحة خلايا الجسد بواسطة توصيل الأكسجين والمواد الغذائية إليها.
المحافظة على رطوبة البشرة.
امتصاص الصدمات ضِمن العين، والحبل الشوكي، والكيس الأمنيوسي المحيط بالجنين طوال مرحلة الحمل.

تُؤدّي قلة شرب الماء إلى التعرّض للجفاف، والشعور بالإرهاق، وقلّة إيلاء الاهتمام، والتسبّب في العدد الكبير من الأمراض؛ كحصوات الكلى، وعدد محدود من أشكال السرطانات، ومشكلات في صمّامات القلب؛لهذا يحتاج الإنسان إلى عوض الماء الذي يفقده طوال اليوم ومعرفة الأسباب والأحوال المحيطة التي تزيد من حاجته للماء وأكثر أهميةّها ما يجيء:

مُمارسه الرياضة: تزداد احتياج الجسم إلى شرب الكثير من الماء لدى ممارسة الرياضة أو أيّ نشاط يُؤدّي للتعرّق، ولذا لتعويض ما فقده البدن من السوائل، وعليه يلزم شرب الماء قبل التدريب وأثناءه وبعده.
ظرف الأحوال الجوية: تزداد عوز البدن لشرب الماء برفع درجة حرارة الأحوال الجوية ورطوبته نتيجةً لازدياد التعرّق فيحتاج الجسد لتعويض السوائل التي فقدها.
صحة الجسم: تتكاثر احتياج الإنسان إلى الماء لو كان يُعاني من قليل من الأمراض؛ كالحُمَّى، والإسهال، والقيء، والتهابات المثانة، وحصى المسالك البولية، والسُكّري، وأمراض القلب، وغيرها، أو في وضعية الحمل والرضاعة الطبيعية.
السفر: تتباين مقدار فقد الجسد للماء طوال السفر، نتيجةً لعدم توافر ماء الشرب في كلّ وقت، أو زيادة التعرّق على إثر اختلاف البيئة، ومن ثم يلزم على المُسافر تذكّر شرب الماء والإكثار من السوائل لتعويض الفاقد منها.

اقراء ايضا : تنتشر الأمراض …………… بوساطة الماء والهواء والغذاء والتلامس والمخلوقات الحية

الضرورة الاستثمارية

تعتمد إنتاجية القطاعات الاستثمارية بكافّة أنواعها على توافر منابع الماء، وتمديداته، وخدمات الاستبدال الصحي، إذ يُعدّ الحصول على الماء في إطار مقاييس معيّنة ضرورياً لحماية وحفظ صحّة العمالة القادرة على مبالغة إنتاجية تلك القطاعات،[٥] ما إذا كان بتوفيره لهم بهدف العمليات الصناعية، أو الزراعية، أو في المنازل كمياه للشرب، أو لريّ المزروعات، أو للحصول على الخدمات الأساسية، وتجدر الإشارة أنّ الماء يُستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية وفي الخدمات الترفيهية

يعتمد التقدم الاقتصادي ونشاطه بشكل مباشر أو غير مباشر على بضائع القطاعات الاقتصادية التي تعتمد بدورها على الماء بشكل لازم؛ كالزراعة، والتصنيع، والتنجيم، وتوليد طاقة الكهرباء، وتمديدات الماء، وغيرها، فيؤدّي ذلك إلى زيادة التنافس بين القطاعات الاستثمارية على منابع الماء لسدّ حاجاتها،[٧] وأعلاه يتأثّر قطاع الجهد، إذ تعتمد حوالي 78% من الوظائف بشأن العالم على الماء، وتصل نسبة الوظائف في القطاعات التي تعتمد على نحو ضروري على الماء نحو 42% منها أيّ نحو 1.3 مليار شغل على مستوى العالم، بينما توفّر القطاعات الذي يُعدّ توثِيقها على الماء معتدلاً نحو 1.2 مليار حرفة؛ كقطاعات الإنشاء، والنقل، والترفيه.

نبذة عن الماء

يُعدّ الماء مادةً عديمة اللون والرائحة تتكوّن من ذرة أكسجين واحدة وذرتين من الهيدروجين تربطها صلات تساهمية قوية ببعضها البعض، وتتأثّر وضعية الماء باختلاف درجة الحرارة؛ لهذا يتواجد الماء في الطبيعة بثلاث بحالات وتشتمل على: الوضعية السائلة مثلما في المحيطات والأنهار والجداول، والحالة الصلبة كالجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، إضافة إلى الظرف الغازية على منظمة بخار في الغلاف الجويّ، مثلما يتواجد الماء في باطن الأرض وفي نطاق النباتات والحيوانات، إذ تعتمد فوق منه جميع الكائنات الحيّة في بقائها على قيد الحياة.