بحث عن اولويات التخطيط …. تتطلب الموضوعات الضخمة في تلك الحياة والمستقبل بشكل خاصّ إلي إعداد سليم حتي يمكنه المرء أن سهل في سبيل إنشاء وتأدية خططه دون أن يواجه عقبات تُعطّل عمله، وكذلك يقتضي دراية الأوضاع المحيطة والتخطيط حسب الإمكانيات، وفي هذا الموضوع سنقدم لكم بحثًا مُهمًا عن التخطيط وأولوياته.

 

مقدمة بحث عن اولويات التخطيط

يُعدُّ الإعداد مهنةً إدارية لها الأولوية من حيث التنظيم والرقابة والقيادة على مختلف الوظائف الإدارية الأخرى؛ لأن ذلك الإستراتيجية يجب أن تعكسه تلك الوظائف، فالمدير يتولى قيادة وينظم ويراقب حتى يضمن تحري الغايات وفقًا للخطط التي وضعها، وأولويات التخطيط هي دور المنشأة في تخصيص الموارد المالية والماديّة، والموظّفين والعمال تشييدً على أولويّاتٍ مُعيّنة، وصاحب أكبر أولوية غالبًا ما يكون هو الهدف المخصص بتخصيص الموارد، وتلك الأولويّات تعتمد على فلسفة المنشأة، وكلٍّ من البيئات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.

 

بحث عن اولويات التخطيط

يشطب تحديد الأهداف المُرادة من خلال الإستراتيجية، كما يكمل تحديد الوسائل الأكثر مناسِبة لتلبية وإنجاز هذه الأهداف، وفي حين يأتي سندرج لكم بحثًا عن التخطيط وأولوياته:

مفهوم التخطيط

الإعداد هو الوظيفة الإدارية التي تحاول وراء تنظيم وتحديد الغايات المستقبلية، والخطط والإستراتيجيات العمليّة، والرؤية للمؤسسات والمنظمات، والطرق الممكنة لتلبية وإنجاز تلك المقاصد، وقد عرف الأستاذ محمد فوزي العشري “الإعداد” بأنه؛ تحديدُ الأهدافِ المرادُ تقصيُها، ورَسمُ خط السير إليها، وتحديدُ طرق هذا السير، مع وضوح التصور لما يُمكن أنْ يَحاجزُث أثناء الجهد مِن الأخبار والتطورات، ووَضع ما يُناسب ذاك مِن طرُق التعامل مِمَّا أمسىَ يُسمَّى بـ”التدبير والخطة البديلة”، إشتراط أنْ يستهدف ذلك أكبر كمية ممكن مِن المكاسب وأصغرّ كمية محتمل من الدمار.

المبادئ الأساسية للتخطيط

التفكير الذي يسبق الإتخاذ هو إستراتيجية وجهد موجه ومنظم، يصبو إلى تحقيق المنافع الكبيرة بأصغر الأسعار ويخص بكل القطاعات والمجالات ويتوسط كل العلوم، وله العدد الكبير من المبادئ ومنها ما يأتي

الهدف : تعتمد عمليّة الإستراتيجية على وضع مقصدٍ مُحدّد يتعلق مع دافع وجود المنشأة، ولذا المبتغى من المُتطلّصار المُهمّة لتنفيذ التخطيط الفعّال، وقد يعتمد هذا المبتغى على تحقيق الأرباح، أو العمل على إعزاز مستوى الإنتاج، أو ارتفاع الحصّة المختصّة بالمنشأة في السوق الذي تبقى فيه، ومن الهام أن يكون هذا المقصد ملحوظًا ومفهومًا عند كافّة الأفراد الذين يَعملون في المنشأة.
الفلسفة: هي الأفكار والمُعتقدات المخصصة بطريقة الوصولِ إلى المقصد من التصميم، وتختلف طبيعةُ الفلسفة بين العقارات، ولقد تهتمّ برفع رضا الزبائن، أو بتحقيق العوائد، أو استمرار وجود المنشأة.
تطبيق سياسة مُعيّنة: تُشكّل هذه السياسة مجموعة من المبادئ التي تدعم التفكير والعمل الإداري، وهي الطريقة المُستخدمة في التحكّم بالموظفين وتوجيههم، ومن هذا سياسة شؤون الموظّفين، وسياسة الإنتاج، والسياسة الماليّة، وسياسة التسويق.
الخُطط: تُشكّل هذه المقاصد المبتغى المخصص بالمنشأة، وهي مجموعةٌ من معلومات وغايات المجهود، وأمّا معلومات المجهود فهي الوسائط المُستخدمة في تحقيق المقاصد، وتكشف الخُطط في مختلفّ مدةٍ من مدد العملعن التطوّر الوظيفيّ فيها.
الأولويات: هي دور المنشأة في تخصيص الموارد المالية والماديّة، والموظّفين والعمال وفق الكفاءات والأولويّات المطلوبة، وذو أكبر أولوية هو عادةً هو المقصد المخصص بتخصيص الموارد، وتلك الأولويّات تستند على فلسفة المنشأة، وكلٍّ من البيئات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.

اقراء ايضا :اشرح خطوات التخطيط مع ضرب الامثله

أهمية التخطيط

التخطيط هو الطريق الذي نسير أعلاه، والعمل بدون تخطيط هو فئةٌ من إضاعة الزمان، حيث يسود العشوائية والبلبلة، ويصبح الوصول للأهداف بعيد المنال، وتبرز أهمية الإعداد في التنبؤ والتوقع للمستقبل وما قد يحمله من ومفاجآت وتقلبات، حوادث غير متوقعة، حيث أن الغايات التي يجب الوصول إليها هي غايات مستقبلية؛ أي إن تحقيقها يتم طوال فترة زمنية محددة قد تطول وتقصر، مما يفرض على رجل المنفعة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون أعلاه ذاك المستقبل وتكوين وجهة نظر عن ما سيكون عليه الشأن عندالبدء في تنفيذ الأهداف وطوال مراحل الإنتهاج المختلفة، وأهمية الإستراتيجية تتلخص فيما يأتي:

اختيار أجود الموارد البشرية، والاستفادة من الإمكانات المتوفرة، وزيادة الجدارة.
المعاونة في اتخاذ القرارات الصحيح التي تخدم الإدارة العامة.
العمل على تخفيض المخاطر المنتظر وقوعها وتفاديها.
فرض السيطرة على المواقف بشكل سليم.
الغايات المحددة والبصيرة الجلية.