تسمى الصفوف الأفقية في الجدول الدوري بالدورات … ويعلم جدول المواعيد بطولة الدوري بأنه واحد من الجداول المستخدمة في دراية الكيمياء بشكل كبير، إذ يحوز أهمية عظيمة، وقد طوره العدد الكبير من العلماء عبر الزمن بأكثر من أسلوب وكيفية. سنتعرف وإياكم عبر موقع القلعة على صحة العبارة السابقة، وعلى توضيح مفهوم وأهمية الجدول  الدوري.

تسمى الصفوف الأفقية في الجدول الدوري بالدورات

تلقب الصفوف الأفقية في الجدول بطولة الدوري بالدورات؟ الإجابة هي: العبارة صحيحة، إذ تترتب المكونات الكيميائية في جدول المواعيد بطولة الدوري في صفوف أفقية، فيما تعرف الأعمدة باسم المجموعات، وتكون المركبات الحاضرة في مجموعة واحدة ذات خصائص متماثلة، فمثلًا لدى قراءة جدول المواعيد من جهة اليسار تكون الدورة تحوي معها مجموعة من العناصر التي تمتاز بأنها فلزات، أما لدى قراءة الجدول من ناحية الأيمن تكون لا فلزات. كما يتميز الجدول الدوري بوجود نظام متتابع يدري بالقانون الدوري

اقراء ايضا :تسمى الصخور الناريه السطحية بالبازلتية

تعريف الجدول الدوري

يعرف جدول المواعيد الدوري بأنه ترتيب المركبات الكيميائية بشكل جدول، وذلك وفقًا للارتفاع في العدد النووي، فضلاً عن مركزه للعناصر بحسب الخصائص الكيميائية المشتركة وتوزيعها الإلكتروني. إذ يزيد العدد النووي للعناصر الكيميائية المتواجدة في الجدول الدوري متى ما اتجهنا من الأيسر إلى اليمين، أو من الأعلى إلى الأدنى. والمهم ذكره أن جدول المواعيد بطولة الدوري يمزج بين كافة العناصر الموجودة في الطبيعة تقريبًا. مثلما يرتب المركبات على حسبًا للخصائص الكيميائية المشتركة بينما بينها. ويتكون ذلك جدول المواعيد من مجموعة من الأعمدة والصفوف التي تعرفنا ببعض المعلومات اللازمة عن المكونات، والتي تتمثل وفي السطور التالية:

الرمز المميز للعنصر، حيث يحمل كل عنصر نموزجًا خاصًا به كالكلور Cl والصوديوم Na والحديد Fe والنحاس Cu.
الاسم المختص بالعنصر، حيث تكتب أكثرية الجداول الدورية رمز العنصر واسمه.
العدد النووي، حيث يعلم العدد الهيدروجيني بأنه العدد الذي يعرب عن البروتونات الغير سلبية المتواجدة في نطاق نواة الذرة، أو الإلكترونات السالبة الموقف في مدارات خارج النواة.

تاريخ الجدول الدوري

لقد بدأت مساعي فهم المركبات منذ الحضارة اليونانية حينما قسم أرسطو المكونات إلى أربعة مكونات، هي الماء والنار والهواء والأرض. ليبدأ إزدهار جدول المواعيد الدوري في القرن الـ9 عشر حالَما نشد العالم يوهان دوبرينير تصنيف المكونات. إذ أصبح قادرا على من تجزئة المركبات الكيميائية في ثلاث مجموعة عام 1819، لتصير محاولته هذه هي أول خطوة لاكتشاف وفرز المكونات. إذ نشر العالم ماير في عام 1864 نسخة مبكرة من جدول المواعيد الدوري تشتمل على 28 عنصر. لينشر بعده العالم التابع للاتحاد الروسي مندليف الجدول منافسات الدوري المخصص به في عام 1869، واعتمد فيه فرز المكونات على حسبًا لوزنها الهيدروجيني وخصائصها الفيزيائية والكيميائية، مثلما عمل على توزيع المركبات الكيميائية بحسبًا لحالة الأكسدة لديها.

أهمية الجدول الدوري

من الجدير بالذكر أن الجدول بطولة الدوري من أهم الأدوات التي تستخدم في معرفة الكيمياء، حيث نستطيع من التعرف على خصائص كل عنصر من العناصر، كما يجمع العناصر المتشابهة بالمواصفات. فضلاً عن التفاعلات الكيميائية التي يدخل فيها كل عنصر وفقًا للخصائص التي يمتلكها. حيث يعتبر الجدول بطولة الدوري مرجعًا مهمًا للوقوف فوق جميع المعلومات المرتبطة بالعناصر.