علاج ارتفاع هرمون الكورتيزول … هناك العديد من الأسباب التي تكون السبب في صعود مستويات الكورتيزول بالجسم، إليكم طرق طبيعية لتقليل معدلات الكورتيزول بالجسم.

 

عند الإحساس بالإرهاق تقوم الغدد الكظرية بإفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الأساس في البدن، عادةً ما يصعد معدّل الكورتيزول في الغداة، وينخفض متدرجًا على مدار اليوم.

في الاتي أكثر أهمية الأمثلة على أساليب طبيعية لتخفيض معدلات الكورتيزول بالجسد:

طرق طبيعية لتخفيض مستويات الكورتيزول بالجسم

في الاتي توضيح لطرق طبيعية لتقليل معدلات الكورتيزول بالجسم وتفادي مضاعفاته، وأكثرها أهمية:

1. الحصول على قسط جيد من النوم

يؤثر توقيت النوم وجودته وطوله على معدلات الكورتيزول في الجسد، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يتسبب الغفو نهارًا نظيرًا من السبات ليلًا في إعزاز مستويات الكورتيزول بالجسم، مثلما أن الحرمان من الغفو قد يسبب صعود معدلات الكورتيزول.

يحتسب الأرق واحد من عوامل مبالغة الكورتيزول؛ لأنه يؤثر على نمط الهرمونات بالجسم، ولذلك يجب الحفاظ على نهج نوم صحي بواسطة قليل من الأعمال، وتشمل:

تجنب أكل الكافيين مع اقتراب وقت الغفو؛ ولذا لأن الكافيين يساعد على اليقظة ويكون سببا في صعوبة النوم.
اتبع روتين يومي للنوم والذي يتضمن تخفيض الإنارة، وتجنب الإمساك بالجهاز المحمول الحاذق، ومزاولة تدريبات الاسترخاء، وتجنب الأصوات المرتفعة.
تجنب الأطعمة غير الصحية قبل السبات، مثل: المأكولات الدهنية التي تتسبب في قلاقِل الهضم والحموضة؛ لأنها من الممكن أن تسبب صعوبة السبات.

2. ممارسة الرياضة

تعد الرياضة من أهم الأمثلة على أساليب طبيعية لتقليل مستويات الكورتيزول بالجسد، وينطبق هذا على التدريبات الخفيفة أو المعتدلة، أما إعتياد أداء التمارين الرياضية التي تفتقر مجهود عارم فإنها من الممكن أن تتسبب في زيادة مستويات الكورتيزول بأسلوب مؤقت، ولكن تهبط مستويات فيما عقب.

مثلما ينصح بممارسة النشاطات المفضلة مثل ركوب الدراجات، فمثل تلك المبادرات تزيد الإحساس بالرفاهية وتقلل معدلات الكورتيزول.

3. الحد من الإجهاد والضغوط النفسية

يتسبب الإجهاد القوي في تزايد معدلات الكورتيزول بالبدن، إذ يؤثر على جميع إجراءات البدن تقريبًا، مما يزيد من خطر السحجة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، والبدانة، والقلق والاكتئاب، لذا يقدم نصح بتجنب الإجهاد القوي والضغوط النفسية ما إذا كان في الشغل أو الحياة اليومية.

يمكن التخفيض من الإجهاد بواسطة تجهيز السبات واعتياد أداء تمارين اليوغا والتنفس العميق، فهي تقنيات تعاون على الإحساس بالاسترخاء والحد من الإجهاد، إذ يعد الضحك أحد طرق حماية وحفظ معدلات الكورتيزول في البدن ووقايته من الارتفاع.

4. تناول أطعمة تقلل مستويات الكورتيزول

ثمة ارتباط وثيق بين المأكولات التي نتناولها وبين مستويات الكورتيزول، حيث أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يكفل استقرار معدلات الكورتيزول بالجسم.

تشمل تلك الأغذية:

الشوكولاتة الداكنة بمعدلات قليلة.
الكمثرى.
الموز.
الشاي الأسود والشاي الأخضر.
الأغذية الغنية بالبروبيوتيك، مثل: الزبادي.

في المقابل يقدم نصح بتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات؛ لأنها من الممكن أن تسبب ازدياد معدلات الكورتيزول بالبدن.

وظائف هرمون الكورتيزول

يلعب هرمون الكورتيزول دورًا في العدد الكبير من الوظائف، بما في هذا التحكم بمستويات السكر في الدم.

مثلما أنه يساند على تنظيم دورات الغفو والاستيقاظ بالبدن، وكيفية استخدام الجسم للعناصر الغذائية كالبروتين والكاربوهيدرات، والحد من الالتهابات والتحكم في ضغط الدم.

ولذلك يقتضي اتباع الطرق التي تساند على تخفيض معدلات الكورتيزول في الجسم لضمان تخفيض الإجهاد على نحو جيد.

اقراء ايضا : اجزاء خلويه تساعد على تجلط الدم

أعراض ارتفاع الكورتيزول في الدم

من الممكن أن يتسبب في زيادة الكورتيزول بعض المظاهر والاقترانات والأمراض، مثل:

1. الإصابة بالأمراض المزمنة

مثل: ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري من الصنف الثاني، وهشاشة العظام.

2. زيادة الوزن

يزيد الكورتيزول من الشهية، ويشير الجسم إلى التغير من عملية التمثيل الغذائي إلى رعاية الدهون.

3. التعب الشديد

يتداخل الكورتيزول مع الدورات اليومية للهرمونات الأخرى، الأمر الذي يعطل أشكال السبات ويتسبب في التعب والإعياء.

4. اختلال وظائف الرأس

يتداخل الكورتيزول مع الذاكرة، الأمر الذي قد يتسبب في تشوش الذاكرة.

5. الالتهابات

يعيق الكورتيزول وظائف جهاز المناعة، الأمر الذي يزيد فرص السحجة بالعدوى والالتهابات.

6. متلازمة كوشينغ (Cushing’s syndrome)

في حالات نادرة من الممكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة جدًا إلى الكدمة بذلك الداء وهو مرض قليل وجوده وخطير
7. أعراض أخرى

يؤدي مبالغة الكورتيزول في البدن إلى عدد من المظاهر والاقترانات، وتشمل:

ازدياد ضغط الدم.
احمرار الوجه.
تدهور العضلات.
زيادة الشعور بالعطش.
كثرة التبول.
متغيرات في الموقف المزاجية.
خبطات أو إشارات تمدد أرجوانية على البشرة.
هبوط الرغبة الجنسية.
عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا.