سحب كأس العالم من قطر 2022 … أعرب مجلس الاتحاد الدولي لرياضة كرة القدم (فيفا), أن قرعة مباريات نهائيات كأس العالم دولة قطر 2022 , ستسحب يوم 31 آذار 2022 بالعاصمة القطرية الدوحة عاصمة قطر.
وجاء الإشعار العلني عن موعد قرعة بطولة 2022 حتى الآن محفل مجلس منفعة التحالف, الذي إتفاق مكتوب هذا يوم الأربعاء.
سحب كأس العالم من قطر 2022
وتستضيف دولة قطر أحداث المونديال لأول مرة في التاريخ كأول جمهورية عربية وشرق أوسطية, في الفترة الممتدة من 21 تشرين الثاني و18 كانون الأول 2022, بمشاركة 32 منتخباً, تتنافس عبر 8 ملاعب.
وحتى هذه اللحظة حجز منتخبا دولة ألمانيا والدنمارك مقعديهما رسمياً في البطولة التي تقول الدوحة عاصمة قطر إنها ستكون الأفضل في تاريخ البطولة .
بطولة قطر
نبدأ جولتنا في الصحف الإنجليزية مع نص من صحيفة الإندبندنت بعنوان: “الصلوات المتزايدة لمقاطعة بطولة دولة قطر”.
ويستعرض المحرر العالمي للصحيفة، ديفيد هاردنغ، في نص مطول تطور مناشدة لمقاطعة المونديال الآتي انطلقت من الدنمارك.
ويقول إنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي نهض الدنماركي كاسبر فيشر (32 عاما) بتقديم عريضة إلى برلمان بلده يطالبه فيها بحث الفريق القومي لرياضة كرة القدم على مقاطعة نهائيات كأس العالم التي تتم إقامة في قطر العام المقبل.
واعتبر فيشر، استنادا لما نقلته الإندبندنت، أن على الدنمارك أن تتنازل عن الإسهام في البطولة، احتجاجا على أحوال حقوق الإنسان السيئة في الدولة الخليجية المضيفة، وايضا على فساد الفيفا.
وقال في طلبه: “لا نتصور أننا، كدولة ديمقراطية تنشد جاهدة للارتقاء إلى مستوى حقوق الإنسان الدولية، يمكن لنا الاستفادة من مشاركة بعض أكثر أهمية اللاعبين الرياضيين في البلاد في المباريات الختامية”، وفق الجريدة.
وأوضحت الإندبندنت أنه إذا إستطاع فيشر من الاستحواذ على 50 ألف توقيع بحلول 8 حزيران/يونيو، ينبغي جدال مشاركة البلد في كأس العالم دولة قطر 2022 في المجلس المنتخب الوطني.
البودكاست
البودكاست عاقبة
وصرح فيشر لصحيفة الإندبندنت: “سأكون مندهشاً إذا وصلنا إلى 50 ألف توقيع، أكثر مما لو لم نصل إليه”.
وأشار حتّى “التوقيعات الخمسين ألف لم تكن الهدف في حد ذاتها. كان الهدف تسليط الضوء على مدى إشكالية تم عقده ثاني أكبر وقع رياضي في الدنيا في دولة قطر”.
وأيد أحد النواب، كارستن هونغ من حزب الشعب الاشتراكي، الحاجة إلى أي جدال برلماني بغض البصر عن نتائج العريضة، قائلاً للصحيفة، إن ذلك سيسمح لرأي الدنمارك “أن تُرى وتُسمع” في قطر.
وأزاد أنّه حتى إذا لم تكن هناك مقاطعة، فإن الجدال البرلماني من وضْعه أن “يضع أبعد معدل من الكبس على دولة قطر لتحسين حقوق الإنسان وحقوق العمال”.
ويقول بنك “Arbejdernes Landsbank”، الذي يرعى عتاد تدريب المنتخب الدنماركي، إنه لا يريد أن يكون على ارتباط بالمنافسة.
وصرح بيتر فرولوند، المسؤول عن صورة العلامة التجارية والتواصل في البنك للصحيفة: “كأس العالم في دولة قطر يمثل إشكالية”. واستكمل: “علينا أن نقرر ما هي أرقى طريقة للتعامل مع ذلك.”