من هو طلال الرشيد ويكيبيديا .. ذاك ما سوف يتم التعرف فوقه في هذا المقال فالعديد من الشخصيات والأسماء التي تتجاوز في هذه الحياة وتترك أثر طرف إصبعً وقصةً ووقعًا لا تنساه الأمم، وطلال الرشيد أحد الأسماء التي لاقت ضجةً وصدىً كبيرين في الشارع السعودي والعربي على العموم بشكل خاص عقب نكبة القتل التي تعرض لها.
من هو طلال الرشيد ويكيبيديا
من هو طلال الرشيد ويكيبيديا هو شاعر وكاتب مواطن سعودي الأصل، مولود بمدينة الموصل في جمهورية العراق في سنة 1962 للميلاد، وترجع جذوره إلى قبيلة شمر أشرة آل الرشيد الذين كانوا حكام إمارة حائل في المنصرم، دشن عديدة مجلات أشهرها فواصل التي تأسست في عام 1994 ومجلة الإبداع ومجلة البواسل لتي أسسها في عام 2003 وكان ذلك قبل أن يكمل اغتياله في دولة الجزائر طوال رحلة صيد قرب منطقة جبلية يطلق عليه بوكحيل موالي لولاية الجلفة الجزائرية.
معلومات عن أصل طلال الرشيد وأسرته
أبوه هو عبد العزيز بن سعود بن عبد العزيز بن عصيب الرشيد لقي حتفه منذ كان الشاعر طلال الرشيد في سنوات حياته الأولى، فنشأ يتيم الأب، أمه هي عموشة فتاة بندر سعود السبهان، وبالرغم من كونه ولد في جمهورية العراق لكن أسرته انتقلت عقب مصرع والده للسكن في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية واستلم دراسته في مدرسة أبي بكر الصديق في جدة مع أخويه عبد العزيز بن عبد العزيز الرشيد وزامل بن وطبان الجرباء (أخوه لأمه)، وبعد إنهاءه المرحلة الثانوية انتقل للسكن مع عائلته في العاصمة الرياض عاصمة السعودية ودرس في كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود ثم في أعقاب هذا التحق بأحد الجامعات الأمريكية في الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية لإكمال دراسته، في عام 1987 تزوج من سميرة فتاة الشيخ النعيمي ورزق منها بولدين هما نواف وعبد العزيز.
سبب مقتل طلال الرشيد
طوال رحلة استجمام وصيد إلى الجزائر، تم قتل الشاعر والأديب السعودي طلال الرشيد في ظروف مبهمة، وقد كثرت الأحاديث والتحليلات والتكهنات وقد كان المقترح السائد حينها أن مقتل الرشيد كان عملية اغتيال جمعية، وقد ذهب القلائل في تحليله للحادثة للقول بأن عملية الاغتيال قد إنتهت على إثر قصيدة كان الرشيد قد ألقاها هاجيًا فيها واحد من أمراء القبائل الأمر الذي صرف بالأمير الغاضب لإرسال حراس خاصين به لتأدية عملية الاغتيال بحق طلال الرشيد
ما هي القصيدة التي قتلت طلال الرشيد
على حسب ما اكتشفت السلطات المملكة السعودية فإن عملية قتل الشاعر الرشيد جاءت نتيجة لـ قصيدة له هجا فيها أحد أمراء قبائل المملكة الأمر الذي حرض فضول الناس أكثر وأكثر للوقوف فوق مفردات وأبيات تلك القصيدة التي كانت سببا بموت صاحبها وجعلت منه حكايةً تروى وتحكى على مر السنين، وفي السطور التالية عدد محدود من سطور تلك القصيدة:
يا صغيّر ما يكبرني لقب
وما يصغّرني إذا أنكرني صغير
ماخذينا الصيت من جمع الذهب
ولا نسابة شيخ أو قرابة وزير
كاسبينه من هل السيف الحدب
الجنايز كان ما جاك النذير
صيتهم نجم على راسه لهب
سمعوا الصقهان به وأجهر ضرير
بالوفا تاريخ أبيض ينتصب
لاحكوا بالحق حيين الضمير
ضيغميّ للسناعيس أنتسب
لابة طلنا بها عرش كبير
عند حدك يا كثير الهرج تب
لاتمر النار وثيابك حرير
كان لك عز بذلّي فتعقب
والله الا تبطي وحبلك قصير
أحسب أنك من صناديد العرب
وأثر ساترتك عباتك يا غرير
ما حسب للسوس زارع القصب
والقرادة ما درى عنها البعير
ولو حسبنا للحسايب والتعب
ما بذرنا يالعصافير الشعير
عن هلك أبرا إلى الله وأحتسب
الرجال اللي مجاراهم عسير