اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة .. يشكّل حظر العنف ضد المرأة والتصدي له أولوية من أولويات حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والصحة العامة. وفي كل بلد وثقافة، تدعو الاحتياج إلى اتخاذ زيادة من الممارسات بهدف ضمان أن تقطن السيدات على اختلاف مشاربهن حياة لا يشوبها الوحشية والإكراه.
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
وغالباً ما يكون العاملون الصحيون أول فئة من المهنيين الذين قد تكشف لهم الإناث عن تعرضهن الصرامة، وقطاع الصحة له دور حاسم في ذلك الصدد.
وفي ذلك اليوم الدولي للقضاء على الصرامة مقابل المرأة، الذي تليه مبادرة “16 يوماً من النشاط لمناهضة القساوة الجنساني”، مدينة تعزّز المنظمة التزاماتها بالتصدي للعنف ضد المرأة، بما في ذاك الالتزامات التي تم التعهد بها بصفة المنظمة جهة مساهمة في سياقة تحالف الجهد بشأن محاربة الوحشية الجاري على النمط الاجتماعي الموالي لمنتدى جيل المساواة، وسيتم ذاك بواسطة ما يلي:
بناء البيّنات
في عام 2021، نشرت المنظمة وشركاؤها بيانات مستقاة من أضخم دراسة كليا بشأن انتشار العنف مقابل المرأة. ويبدو التقرير، المقوى ببيانات مستمدة من البرنامج المشترك بين المنظمة وإدارة الأمم المتحدة للمرأة بخصوص الوحشية ضد المرأة، أنه تتعرض امرأة واحدة من كل ثلاث إناث أثناء مجرى وجودها في الدنيا للعنف البدني أو الجنسي من خلال شريك حميم أو لعنف جنسي من غير الشريك.
وتشكّل المعلومات الدقيقة والقابلة للمقارنة والرصينة وسيلة قوية بهدف المساءلة والعمل على وحط نهاية للعنف في مواجهة الإناث والإناث. ويمكن لكم استخدام قاعدة البيانات التفاعلية التابعة للمنظمة وصحائف الأحداث العالمية والإقليمية القريبة العهد للاطلاع على المزيد عن انتشار الصرامة مقابل المرأة في شتى البلدان والأنماط العمرية والأقاليم.
دعم الناجيات من العنف في سياق جائحة كوفيد-19
لقد أدت سنتان من الممارسات المختصة بالجائحة، مثل حالات الإغلاق والتعطّل في خدمات العون الحيوية، إلى ارتفاع تعرض المرأة للعنف.
وإذا كنتم تحسون بالقلق حيال شخص تعرفونه، أو تريدون الإبلاغ عن وضعية قساوة، أو تريدون دراية المزيد عما تستطيعون القيام به بهدف دعم الحريم اللاتي يتعرضن للعنف أثناء وباء كوفيد-19، فإن المنظمة تملك إرشادات هادفة في ذلك الصدد.
وأعدّت شراكة صحة الأم والوليد والغلام واليونيسف وإدارة منظمة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الصحة الدولية، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الخاص للبحوث في ميدان الإنجاب الآدمي، هذا الفيديو القصير المصور الذي يقدّم تعليمات عملية للنساء والأطفال الذين قد يتعرضون للعنف وما يمكن لهم القيام به لطلب المساعدة والدعم.
تعزيز قدرة النُظم الصحية ومقدمي الخدمات الصحية
إن أغلب النساء اللاتي يتعرضن للعنف لا يكشفن صراحة عن تجاربهن. ويشكّل النظام الصحي نقطة دخول بالغة الأهمية من أجل تحديد الناجيات، وتقديم المؤازرة الأولي، وإحالتهن للخدمات المختصة، إذا لزم الشأن.
ويقول طبيب ساهم في برنامج تدريبي تجريبي لفائدة العاملين الصحيين قادته المنظمة والبرنامج المختص للبحوث في ميدان الإنجاب البشري، بالترتيب مع المكتب القطري للمنظمة في الهند، “لقد تحسنت نوعية الخدمة التي أقدمها تحسّناً كبيراً. والنساء اللواتي يحصلن على جبر للضرر يجلبن حالا نساء أخريات لديهن شكاوى لأنهن مطمئنات إلى المؤازرة والسرية في مرفقنا”.
وقد أُدرجت الآن أربع وحدات عصرية لمديري الصحة في النسخة المنقحة من منهج المنظمة لتدريب مقدمي الحفظ الصحية الذين يرعون النساء اللاتي يتعرضن للعنف، ويتناول المنهج تقدير تأهب البنية الأساسية، وترقية قدرة العاملين الصحيين، وتنقيح البنية الأساسية، وضمان الإمدادات، والوقاية.
وفي كل بلد، يضطلع كذلكً راسمو السياسات ومديرو الرعاية الصحية والدعاة بدور في تعزيز استجابة النظام الصحي للعنف ضد المرأة في الدولة. وتشتمل مجموعة الموارد لتعزيز استجابة النُظم الصحية في البلدان للعنف ضد المرأة معدات وعمليات لوضع بروتوكولات ومبادئ توجيهية وطنية، وتحديث مواد التدريب، والعمل مع مختلف القطاعات.
توسيع نطاق جهود الوقاية والاستجابة في البيئات الإنسانية
تشير الأبحاث حتّى امرأة واحدة من ضمن كل 5 نساء لاجئات أو مشردات تتعرض للعنف الجنسي.
ويتسم إدخار خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة للناجيات من الصرامة بأهمية بالغة في أي أزمة، سواء كانت حادثة طبيعية أو مواجهة أو تفشٍ لمرض. وتعمل المنظمة مع الشركاء في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز رد فعل النُظم الصحية للعنف في مواجهة الإناث والبنات في حالات الأزمات.
ويشمل ذلك الجهد على تدعيم استجابة القطاع الصحي للاغتصاب وعنف الشريك الحميم في حالات الأزمات الإنسانية، حيث يعرّض التشريد الجماعي وانهيار الحراسة الاجتماعية النساء والأطفال لخطر أكبر.
تشجيع الإرادة السياسية والمساءلة
إن مراقبة سياسات الحكومات والتزاماتها من إذ الموازنة هو وسيلة هامة لتعزيز المساءلة من أجل ملايين الحريم والبنات اللاتي يتعرضن للعنف.
وفي جمعية الصحة العالمية الرابعة والسبعين للمنظمة، أسهمت المنظمة التحليل الأولي من قاعدة معلومات عن سياسات الصرامة ضد المرأة ستُطلق عما قريبً، وهي الأصل الأكبر لفحص الطريقة التي تعالج بها سياسات البلاد والمدن القساوة في مواجهة المرأة بصفته متشكلة من مشاكل الحالة الصحية العامة. وسيصدر التقرير المسهب عن الحالة الدولية في عشرة ديسمبر/ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان.
ويوافق عام 2021 الذكرى الثلاثين لمبادرة “16 يوماً من النشاط لمناهضة القساوة الجنساني”، وهي مبادرة يقودها نشطاء في جميع أنحاء العالم. وتفخر المنظمة بالوقوف بقرب وكالات الأمم المتحدة الزميلة والأجيال الملهمة من الأفراد والمنظمات، الذين يعملون بلا كلل بهدف تحريم الوحشية في مواجهة النساء والأطفال والتصدي له.