مقدمة حفل يوم الشهيد … لقد ضحى الشهداء بارواحهم من اجل شعبهم ووطنهم، وحرصا منا على التاكيد على تضحياتهم نخصص هذه الصفحة لأجل أن نعرض مقدمة اذاعة مدرسية عن يوم الشهيد، يلزم ان يقوم عدد محدود من التلاميذ بتحضير اذاعة في هذا اليوم الهام تكريما وتقديرا للشهداء، إذ ان هنالك امور يلزم الإنذار لها في الاذاعة المدرسية، مثل التاكيد على اهمية ما وقف على قدميه به الشهيد، وواجباتنا إزاء اهل الشهيد والذين تأثروا كثيرا لفراقه، كيف يمكن إنماء مجتمع يكون فيه الافراد يحبون وطنهم ومستعدين لكي يضحوا بانفسهم من اجل حماية وحفظ الوطن. وقبل ان نبدا بكتابة مقدة اذاعية، يجب الحرص على ان تتدرب جيدا على اي اذاعة تقوم بالقائها، ومن الجيد ان يقوم الطلاب بالحديث عن الامور التي نوهنا لها في السابق لانها مواضيع وظيفة، ولا يمكن تجاهلها، وفي الوطن العربي ثمة العديد من الشهداء الذين عملوا على تأمين الوطن من الاعداء والارهاب، وتسعى إدارة الدولة الى إدخار الدفاع لكافة عناصرها وبخاصة في الجيش والشرطة حتى لا تتعرض حياتهم للخطر قدر الامكان. حيث ان وفاة احد المواطنين سوف يترك تأثيره على عموم أسرته بالحزن.

 

مقدمة حفل يوم الشهيد

الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد عليه السلام، في ذلك اليوم نرغب التاكيد على اننا لم ولن ننسى الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من اجل الحماية عن وطنهم من الارهاب والاعداء الذين يتربصون للوطن لأجل أن يسببوا له الضرر. غير أن مع وجود رجال مستعدين للتضحية بانفسهم من اجل الوطن فان جميع الخطط الخبيثة سوف تفشل في التطبيق ابدا، ونحن نكن كل الإجلال والتقدير لهؤلاء الشهداء. فنحن بفضلهم حصلنا على الامان والحياة الكريمة، ونقف بجانب اسر الشهداء الذين هم اكثر اشخاص عانوا من فراق الشهيد، من واجبنا ان نقدر ما تتحمله تلك الاسر من الام الفراق. والان نترككم مع قصيدة الشهيد والتي يلقيها عليكم الطالب:………..

يتعرض المسلمين الى تجارب للقضاء عليهم جراء تمسكهم بالدين الاسلامي، وهو الدين الذي امرنا الله تعالى باتباعه، وهناك العدد الكبير من المساعي التي يخطط لها اعداء الاسلام من بشأن العالم، وكان من اكثرها خبثا هي مساندة خطط لتشويه الدين الاسلامى على يد جماعات تدعي انها تعتمد على تعاليم الدين الاسلامي السليم، إلا أن في العالم الحقيقي هذه الجماعات تعمل لحساب دول اجنبية ترغب في تفكيك العالم الاسلامي الضخم، إذ انهم يدكون جيدا اذا توحدت هذه الدول فانها سوف تشكل قوة هائلة تقوم بالدفاع عن الحق وتنصر المظلوم في كل موضع، وهذه الدول تعلم انها تقوم بالافعال المنافية للقوانين الدولية وتحتاج الى ان تحافظ على قوتها حتى تكفل من انها سوف تظل في نهب ثروات الأمم الضعيفة.