كيف اعود طفلي على اللهاية .. تمثل من أهم الموضوعات الضرورية بالنسبة للأم التي عندها طفل رضيع، إذ تمثل اللهاية وسيلة أساسية تستخدم بهدف إلهاء الغلام الرضيع وإسكاته وقتما يبدأ في البكاء، وهو الذي يعاون الأم على القيام بأعمالها المنزلية ومهماتها المتنوعة بقرب طفلها الصغير دون أن تفتقر إلى إسكاته بشخصها أو إرضاعه بصفة مستمرة.

 

كيف اعود طفلي على اللهاية

يعتاد الجنين في بطن الأم على أن يقوم بمجموعة من الحركات التلقائية الفطرية، ومن أهم تلك الحركات حركة إدخال إصبعه في فمه والقيام بمص إصبعه كنوع من أشكال الإلهاء الذاتي لنفسه، وبعد أن ينهي ولادة الطفل يعوضه عن حركة مص أصابعه مص حلمة الثدي المخصصة بالأم طوال رضاعته، وهنا يتعلق الطفل الرضيع بصدر أمه حتى أنه يبدأ في البكاء فور ابتعاده عن ثدي أمه حتى عقب تشبعه من لبن الأم، إذ يريد كل ولد صغير رضيع في أن يظل في مص حلمة ثدي الأم في فمه على نحو مطرد بالرغم من عدم شعوره بالجوع، ويرجع ذلك إلى كون صدر الأم منشأ الأمان الأضخم للطفل، إذ يشعر الطفل بالأمان لدى الرضاعة.

وتكون الصعوبة فيما يتعلق للأم في طلب طفلها المستمرة إلى الرضاعة إعتبارا لانشغالها بالكثير من الأمور الحياتية والمهام المنزلية المتنوعة، وهو ما يجعلها في طلب أساسية إلى أداة آمنة تعمل على إلهاء الولد الصغير الرضيع أثناء قيامها بمهماتها المتنوعة، لهذا تلجأ معظم الأمهات إلى استعمال اللهاية لطفلهم الرضيع بواسطة وحط اللهاية في فم الطفل عقب إرضاعه فورا حتى لا يشعر الولد بعدم الطمأنينة ويطمئن بوجود اللهاية كبديل عن صدر الأم.

 

نصائح لتعويد الطفل الرضيع عل على اللهاية

تريد كل أم في أن تعود ابنها الصغير الضئيل على اللهاية حتى تتخلص من مشكلة بكائه المستديم لحاجته إلى صدرها خلال الوقت، ويمكن القدرة على تعويد الولد الرضيع على اللهاية عن طريق إتباع هذه المجموعة من الإرشادات العملية، وتلك التعليمات كما يلي:

يلزم وضع اللهاية في فم الولد الصغير عقب الانتهاء من عملية الرضاعة على نحو مباشر دون أن تأخذ هذه الخطوة زيادة من الدهر حتى لا يبدأ الطفل في البكاء ويقوم برفض اللهاية.
استخدام اللهاية للطفل في مطلع قد يشعر بغرابتها من إذ طعمها وملمسها الذي يختلف عن حلمة ثدي الأم، وهو الذي يجعله يقوم بقذف اللهاية من فمه، ويتطلب ذاك إعادة وضعها في فمه مرة أخرى وبمظهر حثيث قبل أن يقوم الولد بالبكاء مع ضرورة التحقق من نظافتها.
الرضع الذين يزيد عمرهم عن خمسة أشهُر وحط القليل من العسل أو المربى على أطراف اللهاية بهدف أن يستطعم الطفل المذاق الحلو للعسل أو المربى فيقوم بمص اللهاية.
يقوم الغلام بمص اللهاية حتى إنقضاء المذاق الحلو بها ويقوم بقذفها، ويمكن بعدها تتالي نفس العملية إلى أن تكون تجارب التتالي على مراحل متباعدة حتى يقوم الصبي بالتعود على مذاق وملمس اللهاية.
وضع نقاط من لبن ثدي الأم على اللهاية حتى يتقبلها الصبي، ولا يقدم نصح بوضع اللهاية للطفل عندما يكون جائع.

 

أسباب رفض الطفل اللهاية

يمكن أن يقوم الولد الرضيع برفض اللهاية للعديد من أسباب، ومن وسط هذه الأسباب ما يلي:

يرفض الولد اللهاية جراء استعمال لهاية ذات مقدار غير موائم للطفل فأما أن تكون ضخمة فوق منه أو أن تكون ضئيلة على فمه.
يرفض الصبي الرضيع اللهاية إذا كانت اللهاية المستخدمة له غير لائقة لعمره، لذا ينصح لدى شراء اللهاية للطفل اختيارها استنادا لعمر الولد.
مظهر اللهاية غير مناسب لفم الولد، لهذا يقدم نصح باختيار اللهاية ذات المظهر الصحيح الملائم لفم الولد الصغير.
حلمة اللهاية منتفخة زيادة عن الضرورة لذلك يرفضها الولد، حيث يقدم نصيحة باستخدام اللهاية ذات الحلمة الرفيعة.