كيف تكون نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية … يشكو الكمية الوفيرة من الرجال من عدم الثبات في حياتهم الزوجية، وهذا جراء كثرة المشاكل والخلافات مع القرينة، لهذا قد يتساءل الكمية الوفيرة من الأزواج عن نفسية الرجل حتى الآن الزواج بالثانية، وفيما إذا كان هذا الزواج قد يجعل نفسيته أجدر أو أنه قد يُزيد من حدة الخلافات، لذا سنتحدث في ذاك النص عن نفسية وشعور الرجل عقب الزواج بالثانية.
نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية
تتساءل الكثير من الزوجات عن نفسية الرجل عقب الزواج بالثانية، وما إذا كان يُحبها حقًا، غير أن توميء العدد الكبير من الدراسات ومتخصصون العلاقات بأن الرجل قد يفكر بالزواج بامرأة أخرى لكثرة الخلافات مع قرينته فيبحث عن الاستقرار، لهذا فإن معظم الأزواج غالبًا ما يشعرون بالسعادة والارتياح لدى الزواج بثانية، مثلما أن نفسيتهم تتحسن بشكل ملحوظ فهو سوف يجد العطف والكمال عند القرينة الثانية، كما أن مستواه المعيشي سيتحسن نظرًا لأنه يمتلك طاقة إيجابية تعاونه في تحري الكثير من التفوق، وإلى ناحية ذاك فإن الزواج بثانية يمنح القرين الثقة بالنفس وشعوره بالتقدير والتبجيل
أسباب زواج الرجل بثانية
في الآونة الأخيرة تشعبت وتوسّعت ظاهرة القرينة الثانية في المجتمع، إذ أنها من أصعب التحديات التي تجابهها القرينة الأولى، وتتعدد عوامل هذه الظاهرة التي تكون نتيجة عدم الانتباه الكافي بالزوج أو إهمال الزوجة الأولى، دعونا نقدم لكي حالا عزيزتي أكثر أهمية أسباب زواج الرجل بامرأة ثانية، ومنها ما يأتي:
شعور القرين بأنه عاجز عن تقديم ما تحتاجه زوجته وأسرته، وأنه لم يعد وجوده جوهريًا في العلاقة الزوجية، الأمر الذي يلجأ إلى البحث عن الزواج بأخرى تشعره بالتقدير والاهتمام، كما أن هناك زوجات قد يشعرن بأن ليس لديهن ما يقدموه لأزواجهن الشأن الذي يدفع الزوج للتفكير بالارتباط ثانية.
فقدان الزوج من تقديره لجهوده وتبجيله في العلاقة الزوجية الحجة إلى يجعله يتزوج بأخرى، فالرجال يتوقون إلى شعورهم بالمودة والعرفان في الحياة الزوجية فهذا يجعلهم يحسون بالتميز والرضا عن زوجاتهم.
شعور الزوج بالانفصال الرومانسي وعدم تمكنه على التواصل مع الزوجة سواء كان السبب وراء ذاك هو إهمال الزوجة الجانب الرومانسي والجنسي في العلاقة الزوجية أو جراء ظرف قد يتجاوز به الزوج مثل ضياع العمل أو أحد أفراد الأسرة فإذا لم تتمكن القرينة من تقديم العون العاطفي للزوج يجعله يشعره بعدم الرضا.
خسارة الزوج من الإحساس بالرضا عن الصلة الحميمة، فإذا لم يحس الزوج بالأمان والرجولة، والحنان في العلاقة سيؤدي ذلك إلى فشل الحياة الزوجية، الأمر الذي يدفعه إلى البحث عن قرينة أخرى تمنحه ما يحتاجه.
خسارة القرين الهيمنة في الصلة الزوجية وبين أشخاص أسرته، فهذا يسفر عن عدم شعوره بالأمان والاستقرار، مثلما يؤدي إلى شعوره بفقدان رجولته، فالرجل بطبيعته يحب الزوجة المستقلة فإذا أصبحت متنمرة سيبدأ الرجل بالبحث عن امرأة أخرى تمنحه السيطرة.
عدم رضا الزوج عن العلاقة الجنسية، خسر يكون السبب وراء هذا عدم تمكُّن الزوجة على تلبية متطلباته الجسدية، فرضا القرين عن الحياة الجنسية تمثل من أهم الوسائل لنجاح العلاقة الزوجية، مثلما أن هناك العدد الكبير من الدراسات أثبتت بأن معظم فسخ العلاقة الزوجية يأتي ذلك بين الأزواج نتيجة لـ عدم الرضا عن الصلة الجنسية.
شعور القرين بالكبس نتيجة لـ كثرة متطلبات القرينة، الشأن الذي يجعله يحس بعدم تمكنه على جلَد المسؤولية، مما يفتش عن امرأة أخرى غير متطلبة.
إحساس القرين عقب احترام شريكته له والتقليل من وضْعه، وانتقاده دائما في مواجهة عائلته وأصدقائه، مثلما يشعر بتجاهل رغباته على نحو دائم، فهذا يدفع القرين بالارتباط من امرأة أخرى.
شعور الزوج بالملل من الحياة الزوجية إذ يتكبد الكثير من الأزواج من الروتين في الحياة الزوجية، وذلك ما يطلق عليه بالملل الزوجي، ويحدث ذاك نتيجةً لإهمال القرينة بشريكها وانشغالها بأطفالها.