قاسية عبارات عن الحياة الصعبة … نواجهُ بحياتنا الكثير من العقبات القاسية التي تصدنا، وتفقدنا الأمل وتملأنا بالخيبة والبؤس، ونصبح ضعفاء غير بِاستطاعتهم أن مقابلة مرارة الحياة لديها نكون قد فقدنا ثقتنا بأنفسنا أننا لا نستطيع التبدل، وليس لدنيا الشدة والجلَد لتجاوز تلك الأزمة، لهذا علينا التحلي بالصبر والقوة والاعتقاد باستمرارً أنّ هنالك شيء جميل قادم، وإليكم في ذلك النص عبارات عن الحياة القاسية، أتمنى أن تستفيدوا منها.

قاسية عبارات عن الحياة الصعبة

متى ما ينهزم الحب معنى الطهارة، والصفاء ليصير سلعة منخفضة القيمة متداولة تتقاذفها الألسن بدوافع دنيوية وغرائز شهوانية.
أصعب إحساس متى ما تشعر بالوحدة على الرغم من كثرة المحيطين حولك.
متى ما تمنح، وتقدم، وتضحي، وتحب، ولكن في النهاية تقابل بالإساءة والخيانة.
حينما ترغب الصراخ والبكاء، غير أن محاجر عينيك قد جفت، ولسانك قد شل.
كلما تتلعثم في البيان، ويقف قلبك عن التلويح، وينشل فكرك لتدرك بأنه، وقت الرحيل الحتمي.
حالَما يخنق القدر كل أمل لديك، ويكسر كل مجاديف النجاة لتغرق في بحر من الفقدان.
لو رأينا أنفسنا كما يراها الآخرون لما تحاورنا لهم لحظة.
حينما تتراقص الذكريات الجميلة أمامك، إلا أن ليس لرجوعها من طريق.
حينما تنحدر الدموع من عينيك، دموع الوجع والظلم، ودموع البراءة والطهر ليس لشيء سوى قسوة الزمان.
حينما تحس بغربة المشاعر التي هي أقسى وأشد من غربة الوطن.
كلما تدرك أنّ هذه الحياة ليست إلا ألعوبة، وأنت أحد المشتركين فيها، فإمّا خسارة وإمّا انتصر.
إنّ في الحياة ألمًا هائلًا، وإنّ سرور الحياة أكبر من ألمها، إلا أن الحياة ذاتها أضخم من كل ما فيها من الوجع والمرح.
من يخسر مال يخسر كثيراً، ومن يفقد صديقاً يفقد أكثر، ومن ينهزم الشجاعة يخسر كل شيء.
ابتعد قليلاً من الرجل الغضوب أمّا الصامت، فابتعد عنه للأبد.
الحياة دمعتان: دمعة مؤتمر ودمعة وداع، والأصعب من ذاك دمعة مقابلةٍ حتى الآن الفراق.

رسائل عن الحياة الصعبة

الرسالة الأولى:

لا تنظر إلى الأوراق التي تغيّر لونها وبهتت حروفها، وتاهت سطورها بين الوجع واليأس، سوف تكتشف أنّ تلك السطور ليست أجمل ما كتبت، وأنّ هذه الأوراق ليست آخر ما سطّرت، ويجب أن تفرّق بين من وحط سطورك في عينيه، ومن ألقى بها للرياح، لم تكن هذه السطور مجرّد خطاب جميل عابر، إلا أنّها عواطف قلب عاشها حرفاً حرفاً، ونبض إنسان حملها حلماً واكتوى بنارها ألماً.

الرسالة الثانية:

إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبنسبة ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف تلك الحياة ذاتها في التتمة وهي على الرغم من كل ذلك الحياة ونحن مطالبون أن نحياها مثلما هي.

الرسالة الثالثة:

إذا أوصد الشتاء أبواب منزلك، وحاصرتك تلال الجليد من كل موضع، فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الرياح النقي وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد رجعت تغنّي، وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيّة فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً، وقلباً جديداً.

الرسالة الرابعة:

من المؤسف بالفعلً أن تفتش عن الصدق في عصر الخيانة وتفتش عن الحب في قلوب جبانة، بالرغم من أن الخيانة من حين لآخر تكون الإحساس الأجمل لو أنه الواحد المغدور يستحقها، لكن في النهاية الحب الجميل الصادق توجد ذكراه بلا انقطاع، والحب الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح.

الرسالة الخامسة:

علّمتني الحياة أن أجعل فؤادي مدينةً بيوتها المحبّة، وطرقها التّسامح والعفو، وأن أعطي ولا أنتظر الاستجابة إلى المنح، وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني، وعلّمتني أن لا أندم على شيءٍ، وأن أجعل الأمل مصباحاً يرافقني في كلّ مكان.

الرسالة السادسة:

لا سلطة لنا على قلوبنا، هي تنبض لمن أرادت ومتى أرادت وكيف ما أرادت، بعضهم يدُق القلب له، وبعضهم ينبض القلب به، وبعضهم هم نبض القلوب، غير أن من العسير أن تشاهد من ينبض له قلبك لكن هو لا يكترث لوجودك أصلاً، ولا يبذل الجهد لبقائك برفقته، ووقتها تخذلك الحياة ويخذلك قلبك لأنّه اختار من لم يختاره.