تؤثر دورة الماء وحصول الهطول على الطقس … وتلعب المياه دورًا في الطبيعة كمظهر من أنواع السقوط، وهي واحد من مكونات الطقس، إذ تترك تأثيرا دورة المياه بأسلوب مباشر على عناصر البيئة والطقس وتعين في الحصول على سقوط الأمطار في الغلاف الجوي السفلي، ودور الماء في الطبيعة، تؤثر أسباب التبخر على تبخر الماء وتكثيفه في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تكوين الجذب، الأمر الذي يكون السبب في سقوط الأمطار، وكل تلك الاختلافات تشير إلى اختلافات في الأحوال الجوية.
تؤثر دورة الماء وحصول الهطول على الطقس
يُعتقد أن العبارة التي يقع تأثيرها على دورة المياه وحدوث السقوط في الجو صحيحة، ويمكن تأكيد هذا بواسطة مراقبة دورة المياه في الطبيعة، مما يؤثر على نحو مباشر على حدوث السقوط بواسطة التكثيف الناتج عن التبخر الذي يتكون. وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوي، وكل تلك العناصر يطلق عليها دورة المياه في الطبيعة وهي مهمة بشكل كبير للتداعي والتهطال.
بين دورة الماء في الطبيعة
يؤثر دور الماء في الطبيعة على حدوث السقوط، والذي بدوره يؤثر بشكل مباشر على الأحوال الجوية وعناصره، وتعرف الدورة المائية بالدور الهيدرولوجي الذي يتحمل مسئولية حركة المياه في الغلاف الجوي للأرض، ويتحقق هذا على يد التبخر. . والنتح والتكثيف والسقوط والتدفق السطحي ويتم ذاك على حساب دور وعودة المياه لحماية وحفظ المسطحات المائية.
عدد مراحل دورة المياه وهطول الأمطار
تتخطى دورة الماء في الطبيعة بعدة فترات متكررة تكون سببا في سقوط الأمطار، وكلها يقع تأثيرها على الأحوال الجوية. يتمثل دور الماء في الطبيعة في المراحل الآتية:
تبخر؛
النتح؛
إهتمام.
ترسب.
أشكال هطول الأمطار التي تؤثر على الطقس
ثمة العدد الكبير من أنواع السقوط التي تؤثر بشكل مباشر على عناصر الجو في الطبيعة، وتتأثر بالدورة الطبيعية للمياه، وفي السطور التالية أبرز وأشهر أشكال هطول الأمطار:
مطر.
الثلج.
البرد.
مطر متجمد.
كيفية يتكوّن المطر
يتكوّن المطر بشكل متدرجً على عدّة مدد إبتداءاً من ترشّر الماء من سطح الأرض أو بواسطة النباتات التي تُطلق الماء والأكسجين أثناء عمليّة التشييد الضوئي، ثمّ إرتفاع بخار الماء إلى طبقات الطقسّ العليا وتكاثفه بشأن أنوية صلبة؛ كذرّات الغبار، أو حبوب اللقاح، أو البلورات الجليدية الضئيلة، وتحوّله من حالته الغازية إلى الوضعية السائلة أو ذات البأس مكوّناً الغيوم، وتزداد قطرات الماء تدريجياً مع استمرار عملية التكاثف ويزداد حجمها وبذلك يتكاثر وزنها، وتتواصلّ عملية التكاثف على أن تُصبح السحابة مشبعةً تماماً وثقيلة للغايةً فيتمّ التخلّص من البضاعة على شكل هطول مطريّ، وتبدو بعض الجر بلون أسود نتيجة لـ امتلائها بقطرات المطر التي تحجب ضوء الشمس من المرور خلالها.
ويعتمد صنف الهطول المطريّ وطرازه على درجة سخونة الهواء المحيط بالغيمة والأسفل منها، ففي حال وصلت درجة حرارة الهواء المحيط بالغيمة لنقطة التجمّد أيّ درجة سخونة 0 درجة مئوية أو أصغر من ذلك فإنّ قطرات الماء في السحابة تتبلور لتُصبح ثلجاً ثمّ تتساقط، فإن كانت درجات سخونة طبقات الغلاف الطقسّي أسفل الغيمة أسفل الصفر فإنّ الهطول سوف يكون ثلجاً، وفي حال اختلفت درجات الحرارة بين السحابة والأرض وتناوبت الطبقات بين أكثر حرارة وأدنى حرارة فسيختلف صنف الهطول في جميعّ طبقة، فمثلاً، في الشد المتواجدة أعلى المناطق الاستوائية يبدأ الهطول المطريّ على شكل قطرات ماء ويستمرّ مثلما هو حتّى يصل إلى سطح الارض، أمّا في أكثرية مناطق العالم فإنّ قطرات المطر تكون في حالتها ذات البأس في الغيوم وتذوب أثناء سقوطها نتيجة لـ دفء الهواء نسبياً قرب سطح الأرض.