كم نسبة المسلمين في بوركينا فاسو … تقع دولة بوركينا فاسو في الجزء من الغرب من القارة الإفريقية، وهي من دول الصحراء الكبرى في إفريقيا، وهناك العدد الكبير من الديانات الذائعة فيها، والإسلام هو من أكثر الأديان انتشاراً فيها، ومن خلال المقال سوف نقدم معلوماتٍ عن جمهورية بوركينا فاسو، وسنستطلع نسبة المسلمين فيها.
دولة بوركينا فاسو
دولة بوركينا فاسو، هي بلدٌ غير ساحليًّ غربي إفريقيا، وتحتل البلاد هضبةً واسعةً، وتمتاز تضاريسها بسافانا عشبية في الشمال، وتفسح المجال تدريجياً للغابات المتناثرة في الجنوب، كانت بوركينا فاسو مستعمرةً فرنسيةً في السابق، وحصلت على استقلالها أسفل اسم “فولتا العليا” في سنة 1960م، وتم تبني اسم بوركينا فاسو، الذي يعني “أرض الناس غير الفاسدين”، في سنة 1984م، وتقع العاصمة واغادوغو في وسط البلاد، على في أعقاب بحوالي خمسمائة إستعداد (800 كم) من المحيط الأطلسي، وتحد بوركينا فاسو مالي من الجهة الشمالية والغرب، والنيجر الشمالي من الشرق، وبنين من ناحية الجنوب التابع للشرق، وساحل العاج، وغانا، وتوغو من ناحية الجنوب
كم نسبة المسلمين في بوركينا فاسو
نسبة المسلمين في بوركينا فاسو هي 61% تقريبًا، وقد وصل كلي عدد السكان في بوركينا فاسو في منتصف العام 2020م حوالي 20.8 مليون نسمة، ووفقًا لتعداد عام 2006، 61٪ من السكان هم من المسلمين (غالبيتهم من السُّنة)، و19٪ من الروم الكاثوليك، و4٪ ينتمون إلى مجموعاتٍ بروتستانتيةٍ مغايرةٍ، و15٪ عندهم معتقداتٌ تعود إلى الأهالي الأصليين، وأدنى من واحد في المائة من الملحدين أو ينتمون إلى مجموعاتٍ دينيةٍ أخرى، ويقيم المسلمون بأسلوبٍ كبيرٍ في مناطق الأطراف الحدودية التي بالشمال والشرقية والغربية، في حين يتركز المسيحيون في وسط البلاد، وتُمارس المعتقدات الدينية التقليدية والوثنية في جميع مناطق البلاد، لا سيما في المجتمعات الريفية، ويتوفر في العاصمة مزيجٌ من المسلمين والمسيحيين
بيانات بوركينا فاسو
يتوزع أهالي بوركينا فاسو بشكلٍ غير متساوٍ بين المناطق المختلفة، إذ تمتاز المناطق الشرقية والوسطى باحتوائها على كثافةٍ سكانيةٍ عاليةٍ وتضم نحو 1/2 مجموع السكان، ويتوزع باقي القاطنين بأسلوبٍ متفرقٍ في الأنحاء الباقية، وأكثر من ثلثي السكان من الريف ويعيشون في القرى، والتي تكثر في وسط البلاد على زياداتٍ مرتفعةٍ بعيدًا عن وديان مجرى مائي فولتا، وعلى امتداد وافرة أميالٍ على جانبي مجرى مائي فولتا، تكون الأراضي في الغالب غير مأهولةٍ بالسكان، وهذا جراء انتشار ذبابة تسي تسي القاتلة، التي صبر مرض الغفو، وذبابة السيموليوم، التي تنقل داء كلابية الذنب، أو العمى النهري، ومدينة واغادوغو، العاصمة الإدارية وموضع السُّلطة، هي بلدةُ قريبة العهدٌ إذ يبقى المقرات لعدة المؤسسات.
توزيع الأديان في بوركينا فاسو
يعتنق القاطنين في بوركينا فاسو العدد الكبير من الديانات، وتتوزع تلك الديانات على حسب النسب اللاحقة
الإسلام: 60.5٪.
الكاثوليك: 19٪.
أديان روحانية: 15.3٪.
البروتستانت: 4.2٪.
ديانات أخرى: 0.6٪.
الملحدون: 0.4٪.