من هو الامير عبدالقادر الجزائري السيرة الذاتية ..وقام عدد من الفنانين بالعمل على لوحة فنية بفرنسا تخليدًا لذكرى الأمير المسافر وفي موقع القلعة سنقوم بالتعرف على من هو من هو الامير عبدالقادر الجزائري السيرة الشخصية.

من هو الامير عبدالقادر الجزائري السيرة الذاتية

صاحب السمو الأمير عبدالقادر من أكثر الأفراد المعروفة تاريخيًا في دولة الجزائر إذ كان له دور مهم في مكافحة الانتزاع الفرنسي لدولته دولة الجزائر وقاد قوى معارضة شهيرة لما يقارب 15 عام وهو المؤسس لدولة جمهورية الجزائر القريبة العهد وفيما يلي أبرز المعلومات المختصة به:

الاسم تماماً: عبدالقادر بن محيي الدين الحسني.
تاريخ الميلاد: 6 أيلول 1808م.
متجر الميلاد: القيطنة بمعسكر إيالة دولة الجزائر.
الوفاة: 26 أيار 1883م
موضع الوفاة: دمشق بسوريا بسوريا.
مكان الدفن: مقبرة العالية بدمشق السورية.
الجنسية: جزائري.
الديانة: مسلم.
المذهب: المالكي، الأشعري.
القرينة: لالة خيرة
الأبناء: ولد صغير واحد وهو صاحب السمو الأمير خالد.
إخوة وأخوات: أحمد بن محيي الدين الجزائري.
أهم تلامذته: عبد المجيد الخاني.
الوظيفة: سياسي، شاعر، مقاوم، عالم، مجاهد، جندي.

اللغات: اللغة العربية، اللهجة الجزائرية
حجة شهرته: قوى معارضة الانتزاع الفرنسي على جمهورية الجزائر.
منزلته: أمير.
أكثر أهمية الاشتباكات المسلحة التي خاضها: المقطع، واذي العلايق، بني مراد، بودواو، آيث إيراثن، يسر، واد أسلاف.
الجوائز: وسام الصليب الأضخم لجوقة الشرف، نيشان المنقذ، نيشان فرسان العقوبة الأسود، وسام العقوبة الأبيض، نيشان بيوس التاسع.

تخريب لوحة تخليد ذكرى الامير عبد القادر الجزائري

أدى تخريب اللوحة الفنية تحت عنوان ” مسار عبدالقادر” لتخليد ذكرى صاحب السمو الأمير عبدالقادر الجزائري بفرنسا لغضب فسيح في أمبواز بفرنسا، حيث اقترحت اللوحة من قبل المؤرخ بنجامان ستورا تخليدًا للذكرى ال60 لاستقلال جمهورية الجزائر في عزمه “قضايا الذاكرة المتعلقة بالاستعمار وحرب الجزائر” و قد كان خطط لإقامة حفل تدشين غير أن قبل الحفل قد تعرضت اللوحة للتشويه نن الأدنى وبها مضار كبيرة وصرّح المؤرخ بنجامان ستورا بأن التخريب ما هو إلا عن ظلامية وجهل وأن الأمير عبد القادر كات له حيوات متباينة وحقا حارب الجمهورية الفرنسية إلا أنه كان صديقها أيضًا.

والمهم ذكره أنّ الأمير عبد القادر الجزائري وصاحب لقب “أفضل عدو لفرنسا” له دور جسيم في رفض الاستعمار الفرنسي للجزائر ويعتبر هو المؤسس إلى دولة دولة الجزائر الحديثة وبعد استسلامه تم سجنه من قبل السُّلطة الفرنسية في تولون بجنوب في شرق الجمهورية الفرنسية وبو بالجنوب الغربي ثم بالقصر في أمبواز حتى تم افتتاح صراحه عام 1852م ونُفي لدمشق بسوريا وتوفي هناك.

من خان الامير عبدالقادر الجزائري

اضطر الأمير عبد القادر في عام 1847 لدخول أرض المغرب بجزء من الجيش حتى الآن مبالغة الجيوش الفرنسية عن جيشه ب 78 ألف واستنجد بسلطان المغرب “عبدالرحمن بن هاشم” وطلب منه أن يمده بالعدد والعدة بل عبدالرحمن غدر بالأمير وعقد اتفاقًا مع الجيش الفرنسي لحصار جيوش صاحب السمو الأمير وسلمه للقوات المسلحة الفرنسي على الرغم من أنه كان محافظًا للود مع المغرب وفي طليعة مبايعته رفض إعطاءه لقب أمير المؤمنين تقديرًا لمقام السلطان المغربي وفاوض صاحب السمو الأمير للحفاظ على جنوده من مذبحة لجنوده فأقر بأن يرجع الجنود سالمين لأهلهم فيما اختار أن يشطب نفيه للإسكندرية او عكة.

 

و إلى هنا نصبح قد تناولنا السيرة الشخصية الخاصة بالأمير عبدالقادر الجزائري على يد مقال من هو الامير عبدالقادر الجزائري السيرة الشخصية وتناولنا حكاية خيانة الامير من قبل سلطان المغرب وعلة تخريب لوحته في أمبواز في الجمهورية الفرنسية مما أثار غضب القاطنين بها.