حقيقة وفاة المفكر سيد القمني … حيث سيتناول الموضوع اللاحق مقال حقيقة موت المفكر سيد القمني مرورًا بإظهار أهم مؤلفات وكتابات المفكر المصري والتي تطرقت إلى مكانٍ شائكةٍ في الزمان الماضي الإسلامي.
حقيقة وفاة المفكر سيد القمني
نعى الوسط الأدبي في دولة مصر العربية نبأ مصرع المفكر سيد القمني يوم الأحد المتزامن مع 6 من شهر شباط من العام 2022 م عن عمرٍ ناهز 75 عامًا وعن حقيقة موت المفكر سيد القمني ولقد أشارت منابع طبية حتّى المفكر المصري قد عانى طويلًا من الداء قبل أن يفارق الحياة، وكان الكاتب المصري المعروف “خالد منتصر” قد نعى مصرع المفكر سيد القمني على صفحته الرسمية على فيسبوك قائلًا “وداعًا سيد القمني”، ويعد المفكر سيد القمني واحد من الأدباء المصريين الذين أثاروا قبل رحليهم جدلًا بآرائهم حول المجتمع المصري، حيث عرف القمني بكتاباته الهادمة لما يدري بالتيار الإسلامي في العالم العربي المسألة الذي صرف بعض المتشددين من ذلك التيار إلى وصفه بالمرتد وإباحة دمه
من هو المفكر سيد القمني
المفكر سيد القمني هو كاتب ومفكر عربي مصري ولد صغير في مدينة الواسطي في محافظة بني سويف في جنوب العاصمة المصرية العاصمة المصرية القاهرة وهذا بتاريخ 13 شهر آذار من العام 1947 م، وقد عرف القمني بموقفه المناهض للتيار المعلوم بالإسلام السياسي ولذا على يد أعماله التي تناولت الزمان الماضي الإسلامي من وجهة نظر اشتراكيةٍ ماركسيةٍ حتى اعتبره القلائل صاحب جرأةٍ غير عاديةٍ في تصديه للفكر الذي يؤمن به تيار كبير من المسلمين، وقد تصاعدت لهجة إجراءات المفكر سيد القمني ضد الإسلام السياسي في أعقاب تفجيرات فندق “هيلتون طابا” في شرم الشيخ عام 2004 م، وبطرازٍ موازٍ تصاعدت حدة اللهجات الإسلامية التي طالبت المفكر سيد القمني بتحويل مواقفه والتي بلغت إلى حاجز التهديد بالقتل.
ومن ناحيةٍ أخرى ولقد أنجز النائب العام في جمهورية جمهورية مصر العربية العربية في تبليغٍ قدمه المحامي المصري “خالد المصري” يقومه باتهام فيه المفكر سيد القمني بازدراء الدين الإسلامي وسب الصحابة بعد كلمته في اجتماعٍ أقامتها هيئة “أدهوك” في العاصمة البلجيكية بروكسل والتي دارت بشأن مقال الإسلام السياسي، ويمكن الاستحواذ على مزيدٍ من البيانات عن المفكر سيد القمني على يد زيار صفحة “سيد القمني” على Twitter “من هنا” التي يقوم بإدارتها معجبي المفكر المصري على يد الإتصال برفقته.
اشهر أعمال المفكر المصري سيد القمني
اعتبر المفكر سيد القمني ذاته أحد ممثلي بال “المعتزلة”، والمعتزلة هي واحد من الفرق الإسلامية القديمة التي آمنت بإعمال الذهن في حين ينقل إليها من أحاديث وقصص إسلامية، وقد سعى المفكر المصري في أعماله إلى إيضاح نفوذ العامل السياسي في الإفتاء وأخذ الأحكام الدينية في التاريخ الإسلامي منذ أول تشكل الدول الإسلامية وحتى هذه اللحظة وذلك ما بدا ملحوظًا في كتابيه “الحزب الهاشمي إنشاء الدولة الإسلامية”، و”حروب دولة الرسول”، بينما حمل كتابه “النبي إبراهيم والتاريخ المجهول” تحليلاتٍ علمانيةٍ لقصص وحكايات الأنبياء الأوائل. ومن جهةٍ أخرى خسر طراز كتاب المفكر سيد القمني “رب ذاك الزمان” والصادر عام 1997 م واحد من أبرز ممارسات المفكر المصري وخصوصًا بعدما وقف على قدميه مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر بمصادرة ذاك الكتاب، إذ خضع سيد القمني بعد ذاك إلى استجوابٍ من قبل نيابة أمن الجمهورية العليا في جمهورية مصر العربية بما يختص معاني الارتداد التي تضمنها كتابه.
وجدير بالذكر على أن القمني قد ربح عام 2009 م بجائزة دولة جمهورية مصر العربية التقديرية في العلوم الاجتماعية، الموضوع الذي لم يعجب التيار الإسلامي إذ وقف على قدميه الداعية “يوسف البدري” بزيادة إلتماسٍ قضائيةٍ ضد السيد “فاروق حسني” وزير الثقافة آنذاك، وضد شيخ الأزهر متذرعًا بأن مثل تلك الجائزة تعتبر إهدارًا للمال العام، علاوةً على أساس أنها منحت لشخصيةٍ مسيئةٍ للدين الإسلامي وللذات الإلهية.
وبهذا يختم الموضوع الذي تناول مقال حقيقة مصرع المفكر سيد القمني الكاتب والمفكر المصري الذي عرف بمواقفه التي أثارت جدلًا على الساحة المصرية بعد انتقاده لتيارٍ إسلاميٍ كبيرٍ وصفه بتيار الإسلام السياسي في جمهورية جمهورية مصر العربية العربية.