ميزانية السعودية 2022 سعر البرميل ..تحدثت المملكة العربية السعودية إنها تتوقع تحقيق فائض في الموازنة العام المقبل، يقدّر بـ 90 مليار ريال بمقدار 2.5% من الناتج الإقليمي الإجمالي، وذلك للمرة الأولى منذ 2013.

ميزانية السعودية 2022 سعر البرميل

وتأتي توقعات العاصمة السعودية الرياض مع ازدياد أسعار البترول الخام العالمية، بصرف النظر عن المخاوف بصدد متحور أوميكرون الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم.

وتحدث خبراء اقتصاديون إن المملكة السعودية بحاجة لثمن خام يبلغ صوب ثمانين دولارا للبرميل لموازنة ميزانيتها.

وأقرت المملكة السعودية يوم الاحد ميزانيتها لسنة 2022، وصرح الملك سلمان بن عبد العزيز إن تغير للأحسن الحال المالي يجيء “بعدما تغلبت السعودية على التداعيات الاقتصادية والمراحل الاستثنائية لوباء فيروس Covid 19”.

وبحسب الميزانية الجديدة، تخطط الرياض عاصمة السعودية لخفض الإنفاق العسكري العام الآتي بحوالي 10٪ من تقديراتها لعام 2021، في مغزى إلى أن تكلفة الصراع العسكري في دولة اليمن المتاخمة بدأت في التراجع.

ونقلت وكالة الأخبار السعودية الأصلية تصريحه إن مجمل المصروفات سيبلغ 955 مليار ريال سعودي (255 مليار دولار)، بزيادة تصل نحو عشرة% عن العام السالف لـ 849 مليار، مع عائدات تقدر بـ 1.045 تريليون ريال، بفائض 90 مليار ريال.

وتحدث وريث الحكم وولي العهد الأمير محمد بن سلمان “ستُستخدم الفوائض في مبالغة الاحتياطيات الأصلية، لتلبية احتياجات مصيبة فيروس كورونا، وتعزيز المقر المالي للمملكة، ورفع قدراتها لمجابهة الصدمات والأزمات الدولية”.

ولم يرد وزير المادية محمد الجدعان في لقاء صحفي على سؤال بشأن قيمة البرميل الذي استندت فوق منه تكهنات الميزانية.

وبحسب ممنهجة البلاد والمدن المصدرة للنفط “أوبك”، أنتجت المملكة نحو 9.8 مليون برميل يوميا في تشرين الأول/تشرين الأول.

وقد كانت المملكة السعودية تعاني العام السالف من هبوط أسعار النفط عندما انهار المطلب الدولي أثناء المصيبة وأفضى إلى تقهقر اقتصادي.

وقدرت عجزها في 2020 بنحو 298 مليار ريال، بنسبة 11.2٪ من الناتج الإقليمي الإجمالي. بل ذاك العام يتوقع أن أن يبلغ العجز 84 مليار ريال.

وصرح الجدعان إنه يتوقع أن حدوث فائض في عامي 2023 و2024 أيضاً.

ومنذ عام 2016، شرعت السعودية في برنامج ممتد المدى لتنويع اقتصادها بعيدا عن البترول، الذي لا يزال يدر أكثر من ثلثي الإيرادات العامة المملكة العربية السعودية.

وبعد انهدام أسعار البترول في 2014 من أكثر من 100 دولار للبرميل، اقترضت المملكة بغزارة وسحبت من احتياطياتها لسد قلة التواجد.

مثلما لجأت إلى أفعال تقشفية مثل قلص الدعم على الوقود والطاقة وإنفاذ ضريبة القيمة المضافة.

وتخطط المملكة السعودية لاستثمار أكثر من 3 تريليونات دولار في الاستثمار المحلي بحلول عام 2030، وهو هدف قال الاقتصاديون إنه سوف يكون من العصيب تحقيقه.