علم أوكرانيا الجديد .. حيث يحتسب العلم الأوكراني من أشهر الأعلام التي تحظى بشعبية هائلة على صعيد العالم بأكمله، إذ أنه قد تم اعتماد الألوان المخصصة في فترة العشرينيات، مثلما أنه قد تم اعتماد استعماله بشكل رسمي في اليوم الـ8 عشر من شهر أيلول لسنة 1991 الميلادي، وسوف تتطرق هذه المقالة عبر سطورها المقبلة للاطلاع على باقة من أجمل الصور الملتقطة له عصريًا في سنة 2022.
أوكرانيا
تعد جمهورية أوكرانيا من الدول البارزة التي تقع شرقي قارة أوروبا، حيث تحدها عدد من الدول المتغايرة من جميع الجهات، مثل جمهورية بيلاروسيا من ناحية الشمال، والبحرين الأسود والأزوف الجنوبي، وأيضا الاتحاد الروسي من الشرق، وأخيرًا دول بولندا والمجر وسلوفاكيا الغربي، وبالنظر إلى عاصمة تلك الجمهورية، فسنجد بأنها مدينة تُعرف باسم “بلدة كييف” حيث أنها تعد أضخم المدن الموجودة بها بشكل عام، ومن المهم بالقول هنا بأن دولة أوكرانيا تتألف بالفعل من حوالي 24 محافظة على التقريب، كما أنها لديها جيش من أكبر الجيوش المتواجدة في أوروبا، وتعد اللغة الأوكرانية هي اللغة الرسمية المتبعة بها على نحو جسيم، في حين تستخدم اللغة الروسية أيضًا بها على صعيد واسع
علم أوكرانيا الجديد
يعتبر دراية أوكرانيا من الأعلام ذات المواصفات المتميزة على نطاق العالم بأكمله، إذ أنه يتكون من لونين اثنين فحسب وهما اللونين الأصفر والأزرق، إذ يأتي هذين اللونين بالتساوي، ويأتي اللون الأزرق في المقدمة، ويليه اللون الأصفر على نحو متكرر، حيث تم اعتماد ألوان ذاك العلم في مدة العشرينات، كما أنه أُعيد استخدامه مرة ثانية مجددا في اليوم الثامن عشر من شهر سبتمبر في سنة 1991 الميلادي، وتحديدًا في أعقاب انهيار التحالف السوفيتي، ومن الجدير بالذكر هنا بأن مجلس الشعب الأوكراني قد شرع قانونًا أخصائيًا في وضع ذاك العلم الفريد صاحب اللونين الأثنين، ولعل من أفضَل الأيام الوطنية المختصة داخل المجتمع الأوكراني والتي يكمل فيها إعزاز العلم عاليًا هو يوم العلم الوطني الذي يكمل الاحتفال به في اليوم الثالث والعشرين من أغسطس، والذي أقره الرئيس الأوكراني “يوشينكو” في عام 2004 الميلادي
إلى ماذا يرمز علم أوكرانيا
يحتفل المجتمع الأوكراني بأكمله في الـ3 والعشرين من شهر آب باليوم الوطني للعلم، حيث يتم فيه إعزاز ذاك العلم عاليًا على جميع الشركات الموجودة في الدولة، ويتضمن العلم الأوكراني على لونين اثنين وهما اللون الأزرق واللون الأصفر، إذ يرمز كل منهما إلى الحرية والرغبة في الحماية عن البلد في مواجهة أي اعتداء داخلي أو خارجي عليها، وتجدر الإشارة هنا بأنه قد تم إعلاء ذاك العلم لأول مرة في مدينة “لفيف” تحديدًا في سنة 1848 الميلادي، وظل الشأن هكذا حتى تم اعتماده بأسلوب رسمي في اليوم الـ7 والعشرين من شهر كانون الثاني لعام 1918 الميلادي ليكون هو العلم الأساسي والرسمي للبلد حتى تلك اللحظات الراهنة.