من القائل هزم ذكاؤك طمعي .. حيث يبقى العدد الكبير من الجُضجر التي نالت تفاعل هائل وتأثيرًا أكبر على كل من يسمعها، وقد كانت تلك الجُملة إحدى الجُضجر التي أنجزت إعجاب عارم عند جميع من يسمعها، ودائمًا ما يكون خلف جميع هذه الجُمل حكمة كبيرة جدا تُفيد جميع من يعرفها، وسنتناول على يد موقع القلعة من هو قائل تلك الجُملة وما قصتها وما هي سيرته الذاتية أيضًا.
من القائل هزم ذكاؤك طمعي
قائل هزم ذكاؤك طمعي هو أحمد البدوي الصوفي، إذ كان إمام صوفي عربي سني، وله العدد الكبير من الألقاب التي اشتهر بها، ومن أشهرها لقب السطوحي وشيخ العرب، ولُقب بالبدوي أيضًا لأنه كان يفعل مثل أهل البادية ويُغطي وجهه باللثام، وقد كانت تُنسب إليه أيضًا الطريقة البدوية ذات الراية الحمراء، وكان ثالث أقطاب الولاية الأربعة عند المتصوفين، وقد لقي حتفه في عام 675 ھ – 1276م، في طنطا بالدولة المملوكية، وقد تم إنشاء ضريح خاص به بمسجد أحمد البدوي
السيرة الشخصية للإمام الصوفي أحمد البدوي
تتلخص السيرة الذاتية للإمام أحمد الصوفي وفي السطور التالية:
الاسم كلياً: أحمد بن علي بن يحيى البدوي الحسيني الفاسي.
تاريخ الميلاد:596 هـ/1199 م.
موضع الميلاد: فاس، الدولة الموحدية.
تاريخ الموت: 675 هـ/1276 م.
مكان الوفاة: طنطا، الدولة المملوكية.
مكان القبر: مسجد أحمد البدوي.
الفقه: شافعي.
العقيدة: أهل السنة والجماعة.
درجته: القطب الـ3.
الاحتفال بمولده: النصف الأول من نيسان، الأول من أكتوبر.
آراء فريدة: صاحب الكيفية البدوية
نسب الإمام أحمد البدوي الصوفي
غلام أحمد البدوي بمدينة فاس الغريبة، ويعود نسبه إلى الحسين بن علي بن والدي طالب من ناحية أبيه، وهاجر البدوي مع أسرته إلى مكة وهو في سن السبع سنين، وقد استغرقت السفرية أربعة سنوات، أقاموا منهم ثلاث سنوات في مصر، وبعدما وصل سن الثمانية والثلاثين من حياته سافر مع شقيقه الأكبر حسن البدوي إلى جمهورية العراق، وبعد عام فرد رجع إلى مكة مرة ثانية، وبالتالي أصدر قرارا رجوعه في نفس العام إلى جمهورية مصر العربية وبالضبط رجع لمدينة طنطا، فكانت معقل انتشار طريقته وأقواله، ويُنسب إلى أحمد البدوي العدد الكبير من الكرامات، الأشهر بينهن ما يتداوله الكثير من الناس وهو أنه كان يُنقذ الأسرى المصريين الذين تم أسرهم في الحروب الصليبية من أوروبا، ولذا العلة تشعبت وتوسّعت مقولة في التراث المصري الشعبي، وهي “الله الله يا بدوي جاب اليسرى” ومعناها أن البدوي قد جاء بالأسرى، وبالرغم من الكرامات التي اشتهر بها لكن يوجد بعض العلماء الإسلاميين قاموا بنقده ويدعون أنه شيعي ويقوم بالتبول على المصلين وأنه يدعي الجنون.
يُقيم الناس له احتفالان سنويًا في مدينة طنطا، الأول في شهر نيسان ويُطلقون عليه اسم مولد الرجبي، والـ2 في شهر تشرين الأول ويْعد هذا المولد هو أكبر الاحتفالات الدينية التي تقام في جمهورية مصر العربية تماما، إذ يذهب إليه العدد الكبير من الزوار في مسجده الكائن في مدينة طنطا خسر يزيدون عن زيادة عن مليوني مدعو خلال أسبوع واحد فقط في المتوسط