بوتين: ما يجري في أوكرانيا هو إجراء اضطراري ولا ننوي إلحاق الضرر بالنظام العالمي .. عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عشية الخميس، لقاءًا مع ممثلي البيزنيس من الروس لنقاش تداعيات الحالة الحرجة مع أوكرانيا، مشيرًا لانعقاد ذاك المقابلة في أوضاع استثنائية.

بوتين: ما يجري في أوكرانيا هو إجراء اضطراري ولا ننوي إلحاق الضرر بالنظام العالمي

وصرح بوتين: إن “الأخطار في مجال الأمن تشكلت بحيث لم يحتسب ربما التمكن من الوصول إلى حل بأي أساليب أخرى”، مضمونًا حتّى موسكو لا تعتزم الإضرار بالنظام الدولي وعلى شركائنا فهم ذاك الأمر.

وتابع: “لولا إقدامنا على هذه الخطوة لواجهنا ابتزازًا لا أدري كيف كانت بلدنا ستظل بعده”، منوهًا إلى أنه كان يمكن أن تؤثر على وجودنا وأعددنا أنفسنا لأي إجراءات تأديبية، مبينًا أن ما يجري هذه اللحظة في أوكرانيا هو تصرف اضطراري.

ووجَّه كلامه لرجال الأفعال الروس، قائلًا: “الشأن صعب وآمل أن نتمكن من العمل معًا على نحو متضامن ومؤثر”.

وأفصح الرئيس بوتين سبق، عن “قرار أغار عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح في أوكرانيا”، قائلًا في خطاب متلفز، إن “الظروف تحتاج منا إجراءات حاسمة ومتعجلة، جمهوريات دونباس الشعبية طلبت من روسيا المساعدة، وأن المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء تقع على وجدان الإطار الوالي في أوكرانيا”.

كما دعا، القوات المسلحة الأوكراني إلى “عدم اتباع التعليمات الجنائية للسلطات الأوكرانية وإلقاء أسلحتهم والعودة إلى ديارهم”.

من جهتها، أكدت وزارة الحماية الروسية، فيما بعد، إلى أن “كتائب الجيش الروسية لم تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، حيث تم وقف البنية التحتية العسكرية ومنشآت غطاء الردع الجوي والمطارات العسكرية والطيران بأسلحة عالية الدقة.

شددت الوزارة حتّى “القاطنين المواطنين ليسوا في مخاطرة”، مشيرة إلى أن “حرس الأطراف الحدودية الأوكراني لا يقدمون على أي مقاومة، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تعطيلها”.

وأعرب واحد من مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقتل زيادة عن أربعين جنديا أوكرانيّا و10 مدنيين في الساعات الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا. فيما أعربت السلطات المحلية في جنوب أوكرانيا مقتل 18 شخصا في “ضربات عسكرية”. ولم يعرف ما إذا كانت الحصيلة الكلية تشمل هؤلاء.

عقب 48 ساعةٍ على اعترافه باستقلال منطقتين انفصاليتين اوكرانيتين في دونباس، أعرب الرئيس التابع للاتحاد الروسي فلاديمير بوتين أنه يود “الحراسة” عنها إزاء العدوان الأوكراني وأعطى دلالة إطلاق العملية.