اليوم العالمي للكلى في المملكة العربية السعودية 2022 .. تعزيزاً لأهمية صحة الكلى وأهمية الوقاية من الأمراض التي قد تصيبها، وزيادة الوعي بوجوب الكشف الباكر للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى.
وخصصت منظمة الصحة الدولية اليوم الرابع عشر من شهر مارس سنوياً للاحتفاء باليوم العالمي، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية على أن نسبة عشرة% من الأشخاص حول العالم جرحى بأمراض الكلى المزمنة
اليوم العالمي للكلى في المملكة العربية السعودية 2022
وما يقارب 850 1,000,000 فرد حول العالم لديهم الأسباب المؤدية للإصابة بأمراض الكلى، وأن أمراض الكلى احتلت المكانة 18 في لائحة الأمراض المسببة للموت
و تشير الاحصائيات إلى أن شخص من 10 بالغين مصاب بقصور كلوي مزمن، ويتنبأ أن يكون خامس العوامل المؤدية لضياع السنين العمرية بحلول 2040م.
وأوضحت استشارية أمراض الكلى في مستشفي الإمام عبد الرحمن الفيصل الدكتورة لمياء مبروك بوحامد في حديثها لـ “واس”
أن الأمراض والحالات التي كان سببا في الفشل الكلوي المزمن تشمل الاصابة بداء السكري من الصنف الأكبر والثاني وصعود ضغط الدم المتتابع والتهاب أنابيب الكلى والأجزاء المحيطة بها
وتحتوي الأسباب التي تضيف إلى خطورة الخبطة بأمراض الكلى المزمنة أمراض القلب والأوعية الدموية وشرب السجائر والسمنة والتاريخ العائلي بالإصابة بأمراض كلوية مزمنة وراثية إضافة إلى ذلك كبر العمر والجفاف والكدمة بأمراض العدوى.
وذكرت أنه قد تترك تأثيرا أمراض الكلى المزمنة على جميع أجزاء الجسم، مما يتسبب باحتباس السوائل والأملاح المؤدي لتورم الذراعين والساقين وزيادة الكبس الدم
أو السوائل في الرئتين وفقر الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وضعف العظام وصعود عدم الأمان بالإصابة بكسور العظام، وانخفاض في استجابة مناعة الجسم التي تجعل الموبوء أكثر عرضة للعدوى وفي خاتمة المطاف ظهور الفشل الكلوي المزمن الذي يستوجب الخضوع الى الغسيل الكلوي أو غرس الكلى.
ونوهت على أن الوقاية الأولية والتشخيص والدواء القادم قبل أوانه لأمراض الكلى من مقتضيات الوقاية وبالأخص لزوم الرفع من معدّل وعي وتثقيف الأفراد بعوامل الخطورة وأسلوب وكيفية الوقاية
وزيادة الوعي بأهمية فحص الكلى للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بها مثل مرضى بالسكري وآخرين، وكذلك زيادة الوعي بأهمية اتباع نسق الحياة الصحي ودوره الأساسي في الوقاية من أمراض الكلى عن طريق القيام بالأنشطة الرياضية المعتدلة خمس مرات كل أسبوع لفترة لا تقل عن 30دقيقة يومياً للمحافظة على مستوى طبيعي للسكري في للدم.
وأوصت الدكتورة لمياء بوحامد بشرب الكثير من السوائل وتناول الفواكه والخضروات الطازجة وتقليل أكل الأطعمة المكررة، والسكريات والدهون للوقاية من صعود ضغط الدم وتكون حصيات الكلى
والإنقاص من تناول الملح، وعدم تناول العقاقير بلا وصفة طبية لحماية وحفظ الكلى، وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة
وتدخين التبغ إذ يؤدي إلى صعود جهد العمل على الكليتين بهدف نجدة الدم من السموم، فضلا عنما يسببه تدخين التبغ من تصلب للشرايين ومن ثم يقلل من انسياب الدم إلى الكليتين ويضعف قدراتها الوظيفية.
وأضافت أن أمراض الكلى من المشاكل الصامتة حيث لا تظهر أية مظاهر واقترانات على الشخص إلى أن تصل إلى فترات متطورة، لهذا لا مفر من الحذر والتدقيق على استشارة الدكتور مرة واحدة كل عام لمراقبة مهنة الكلى
وإجراء فحص سنوي على الكلى فيما يتعلق للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي كمرض السكري، تزايد ضغط الدم، وإجراء تحليل منتظم على الكلى عقب سن الأربعين، إضافة إلى ذلك عدم تجاهل زيادة ضغط الدم المتتالي في سن مبكرة
ويحدث التحليل على يد علم ضغط الدم وإجراء امتحانات البول والدم والفحص بالموجات فوق صوتية إذا لزم الأمر، مضمونة لزوم التشخيص والدواء الباكر لمرض الكلى المزمن لدوره في إبطاء تزايد الداء أو إيقافه.