تاريخ اليوم العالمي للحياة البرية 2022 … الذي يحتفل به العالم من حكومات ومنظمات دولية تعنى بالقضايا البيئية، وأمم متحدة في 3 آذار/أذار من كل عام، ذلك اليوم يدق ناقوس الخطور داعياً لحماية الحياة البرية المهددة بالانقراض

وهو فرصة للتأمل في حُسن ذاك التنوع الأحيائي البري الحيواني والنباتي وما يقدمه من فائدة للبشرية على كل الأصعدة. فما هو تاريخ وأكثر أهمية مقاصد ذلك اليوم، وما موضوع الاحتفال باليوم الدولي للأحياء البرية للعام 2022

تاريخ اليوم العالمي للحياة البرية 2022

بدأت رواية ذاك اليوم العالمي في العام 1973 حينما تم التصديق على اتفاقية التجارة العالمية في الأنواع المهددة بالانقراض النباتية والحيوانية. والتي ساهمت في سن قيود أكثر قساوة بحق الاتجار بالأصناف البرية المهددة بالانقراض وعبورها للحدود العالمية.

بداية اليوم العالمي في تايلاند

اعتمد الزمان الماضي 3 مارس/ مارس كيوم للاحتفال بالحياة البرية والتنوع الحيوي، وأطلق أعلاه اسم اليوم العالمي للأحياء البرية بناءً على القرار الذي اعتمدته الدول الحرب على اتفاقية التجارة الدولية في الأشكال المهددة بالانقراض

ولذا في اجتماعها 16 الذي تم عقده في بانكوك من 3-14 مارس (مارس)، باعتناء البلد المضيفة مملكة تايلاند، والتي نهضت بنقل توصيات اللقاء إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة

بعد توصيات المواجهة العام للدول المعركة على معاهدة التجارة الدولية بالأنوع المهددة بالانقراض. وافقت الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في تاريخ عشرين كانون الأول/كانون الأول من العام 2013 أن الثالث من شهر مارس من كل عام هو اليوم العالمي للحياة البرية . إقراراً منها وتأكيداً لأهمية الحياة البرية الحيوانية والنباتية.

الزمان الماضي 3 مارس/آذار هو نفسه تاريخ التصديق على الاتفاقية العالمية للتجارة في الأنواع المهددة بالانقراض.

ما هو اليوم العالمي للأحياء البرية ؟

اليوم العالمي للأحياء البرية هو يوم أقرته الأمم المتحدة قامت بوداع العالم بأسره للاحتفال به سنوياً في 3 آذار/ آذار. ليصير تذكيراً بأهمية ما يمتلكه العالم من أحياء برية تشكل غناً بيولوجياً يسهم في استمرار التوزن البيولوجي للنظم البيئية، وذلك يشير إلى ايضاً استمراراً للعيش على الكرة الأرضية.

 

ماهي الأحياء البرية ؟

هي أحياء البر التي كانت لم تزل حتى وقت قريب تستوطن المناطق الجبلية والسهول والبراري، دون أن يؤثر في وجودها في الدنيا وأسلوب وكيفية عيشها أي نافذ. فالحيوانات والنباتات التي لا يتدخل الإنسان في عيشها، هي ما يسمى بالأحياء البرية. هذه الأحياء تعيش ضمن أنظمتها البيئية من غابات وصحارى ومراعي وجبال، في توازن بيئي فاخر.

التعريف مصطلحاً: الحيوانات والنباتات البرية هي الأحياء التي لا تعتمد بأي طراز على الإنسان، ولا يتدخل هو في طريقة عيشها.
إلا أن معظم العلماء حديثاً يتفقون على أساس أنه حتى الأحياء البرية باتت تتأثر بالعوامل الخارجية والأنشطة الآدمية المتنوعة.

دور الإنسان في تهديد الحياة البرية

منذ استوطن الإنسان هذه الأرض، ترافق نموه السكاني المطرد بإعزاز حاجاته ومتطلباته، ومع زياداة ما يقوم بأداؤه من مبادرات صناعية واقتصادية وزراعية لتلبية هذه المطالب

ومع توسعه ايضاً في مساحات التشييد على حساب آلاف الهكتارات من الأراضي البكر التي لم تمس. ذاك كله قد كان سببا في مضار بالغة لحقت بالأحياء البرية ومواطنها لأسباب كثيرة نذكر منها:

الاستهلاك الجائر لموارد الطبيعة.

اقتطاع مساحات جسيمة من الغابات الخضراء معقل الآلاف من الأحياء.

النشاط الصناعي العظيم وما رافقه من دنس إنعكس تأثيره على الأنظمة البيئية بأسلوب سلبي.

ظهور العديد من المشكلات البيئية التي هددت الأرض وبيئاتها نتيجة لـ القذارة كاتساع ثقب الأوزون، والتغير المناخي، وما رافقه من تحول في طبيعة الظروف البيئية على سطح الأرض.

الصيد الجائر الذي أثر على الكمية الوفيرة من الأنواع البرية مهدداً عمرها ومعرضاً لها لخطر الانقراض، وهنالك الكمية الوفيرة من الأحياء التي باتت في عداد المنقرضة بالفعل.