العالم يحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية … يحتفل العالم في مثل ذلك اليوم 23 مارس من كل عام، باليوم الدولي للأرصاد الجوية، وهو اليوم الذي يوافق الذكرى السنوية للاتفاقية التي أسست المنظمة الدولية للأرصاد الجوية “WMO” في سنة 1950.
وفي ذاك اليوم ينهي إظهار الإسهامات الجوهرية التي تقوم بتقديمها المنظمة لتحقيق سلامة المجتمع ورفاهه، تحتفل دول العالم، ويجيء
العالم يحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية
والمنظمة الدولية للأرصاد الجوية “WMO”، هي وكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، وتضم 193 عضواً من الدول والأقاليم، وهي مهتمة بمجالات الأرصاد الجوية “الجو والبيئة”، والهيدرولوجيا التطبيقية، والعلوم الجيوفيزيائية المتصلة بها.
وقامت المنظمة منذ إنشائها، بدور ذو مواصفات متميزة وصلب في المشاركة في سلامة البشرية، إذ شجّعت التعاون بين البنية التحتية الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا المتواجدة لدى أعضائها وعززت تأدية مرفق الرصد الجوي في مجالات عديدة
ويُشار إلى أن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية انبثقت من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية “IMO”، التي تأسست في عام 1873 لتيسير تداول بيانات الجو عبر الأطراف الحدودية الوطنية.
ويتعلق علم الأرصاد، بالتنبؤات الجوية اليومية، بواسطة دراسة أحوال الغلاف الجوي
وينقسم دراية مرفق الرصد الجوي إلى علم المناخوفيزياء الغلاف الجوي وكيمياء الغلاف الجوي وترموديناميكا الغلاف الجوي، إضافة إلى مجالات ثانوية من العلوم البحرية.
ويعتبر أرسطو مؤسس معرفة الأرصاد الجوية، إذ كان أول من وضع كتابا في معرفة الأرصاد الجوية “ميتيورولوجيا” سنة 350 قبل الميلاد.
فيما وصف العالم فاران، عام 1991، ما يدري حالا باسم “دورة الماء” في كتابه دراسة الطقس، فيما وحط العالم الإغريقي ثيوفراستوس كتابا عن التنبؤ بالأحوال الجوية، ” الدلائل”.
وفي القرن التاسع الميلادي كتب عالم الطبيعيات المسلم أبو إسحاق الكندي بحثا في الأرصاد الجوية بعنوان “رسالة في الدافع الفاعلة للمد والجزر”
وفي عام 1654، أنشأ العالم فرديناندو الـ2 دي ميديسي أول شبكة لرصد حالة الطقس، فيما في السنة 1832، ابتكر البارون شيلينغ آلة البرق الكهرومغناطيسي، وأشترك ابتكار ماكينة البرق الكهربائية في 1837، بتيسير وتسريع عملية جمع معلومات المشاهدات السطحية لحالة الأحوال الجوية من مناطق شاسعة.
وأثناء عام 1849 أنشأت شركة سميثسونيان شبكة لمراقبة ظرف الجو في كل أنحاء الولايات المتحدة الامريكية أسفل سياقة جوزيف هنري. كما أنشئت شبكات مطابقة في أوروبا بذات الزمن.
في 1854، عينت حكومة بريطانيا روبرت فيتزروي ليرأس مكتب الدولة الجديد للأرصاد الجوية المخصص بالتجارة الخارجية-أو مجلس التجارة-؛ الذي يقوم بجمع معلومات ظرف الأحوال الجوية في البحر، وأصبح هذا المكتب في حين حتى الآن أول مركز خدمات عامة للأرصاد الجوية الوطنية في الكوكب. وأفشت أول تكهنات جوية يومية أعدها مكتب فيتزروي، في صحيفة نيويورك تايمز في 1860.