وزارة الصحة اليوم العالمي لمتلازمة داون .. يتحد العالم سنويًّا يوم 21 آذار للاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، والذي اعتمدته جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2011م؛ حيث يقصد للتوعية بمتلازمة داون، ودعم الشخصيات الجرحى بمتلازمة داون وعائلاتهم.
وزارة الصحة اليوم العالمي لمتلازمة داون
متلازمة داون حالة وراثية؛ إذ يولد الفرد مع كروموسوم زائد يغير مجرى التقدم.
في الثمانينات الميلادية، كان من المتوقع أن يعيش الشخص المصاب بمتلازمة داون صوب 25 سنة، في حين يصل حاليا إلى ستين سنة.
متلازمة داون من أهم مشكلات الكروموسومات شيوعًا.
يعاني عدد محدود من الشخصيات الذين أصيبوا بمتلازمة داون مشكلات صحية، مثل عيوب خلقية في القلب؛ إلا أن معظم هذه المشكلات يمكن التغلب فوقها في الدهر الحالي.
الأفراد المصابون بمتلازمة داون يستطيعون مواصلة الدراسة، والعمل، والتعايش مع المجتمع على نحو طبيعي جدًّا.
اهداف اليوم الدولي لمتلازمة داون:
التوعية بمتلازمة داون وأسلوب وكيفية حدوثها.
التوعية بدور الأشخاص الجرحى بمتلازمة داون في المجتمعات.
تشجيع الأشخاص الجرحى بمتلازمة داون على متابعة الدراسة أو المجهود.
تاريخ اليوم العالمي لمتلازمة داون:
دوليًّا: 2022/3/21م
إقليميًّا: 1443/8/8ه
تحت حفظ سعادة الأستاذة فائقة فتاة مبتهج الصالح وزيرة الصحة عُقدت فعالية بمناسبة اليوم الدولي لمتلازمة داون تحت شارة “كيف أسهم في مجتمعي” ولذا في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم يوم الخميس الموافق 29 مارس 2018م، بمركز وضعية بوماهر الصحي بمحافظة المحرق، بتجهيز من وزارة الصحة وبمشاركة “مركز سويا للتربية المخصصة”.
وفي مستهل الفعالية التي حضرها سعادة النائب جمال بوحسن عضو البرلمان وكبار المسئولين من وزارة الصحة والجهات المعنين بذوي الاحتياجات الخاصة من شركات المجتمع المدني والجهات الأهلية، رحبت وزيرة الصحة بالحضور والذي جاء ليساهم في الرسالة النبيلة لخدمة تلك النمط بالمجتمع.
وقالت الوزيرة “الصالح” في حديث القتها بأن وزارة الصحة تهتم اهتماما كبيرا بالبرامج التي تساهم في ترقية وترقية الصحة ونوعية الحياة ولذا عن طريق إدخار الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية التي ترتفع بمستوى المدنيين بين المجتمع
مبينة بأن الوزارة تدعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تهتم بالخدمات الموجهة لهذه النوع من المجتمع لتمد بواسطة ذلك جسور الإتصال بين هذه النمط وأقرانهم الأصحاء وتشركهم داخل المجتمع
ذاكرة اعتبار جمعية الصحة الدولية لمتلازمة داون جزءًا من المسعى الآدمية التي تأخذ دورا في التنوع البشري، إذ الاشخاص الجرحى هم أعضاء مقدرين في العائِلة البشرية المختلفة ويمكن لهم المساهمة في مستقبل يسمح العيش بكرامة والفرص للجميع ويمكن تحسين نوعية حياة الذين يعانون من متلازمة داون والتوحد على يد توفير الرعاية الصحية المنتظمة وعن طريق الحفظ الأبوية والدعم المجتمعي.
وأكدت وزيرة الصحة إلى أن ذاك المحفل يشكل لزوم في طرح مقال تميز الحياة عند أسر أطفال “متلازمة داون” واستعراض المفاهيم والدارسات التي تصعد بجودة الحياة لديهم أو عند أسرهم
وان إشراك أصحاب الأمر في مثل تلك اللقاءات تطرح المساعي من قبل أولياء الأمور والمتخصصون لاشك سوف تكون إضافة تأخذ دورا في البلوغ إلى طرق وحلول تساعدهم على مساعدة أبناءهم الصغار.
يذكر أن الجمعية العمومية للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم الدولي لمتلازمة داون، الذي منصوص به على إشعار علني يوم 21 مارس يومًا دوليًّا لمتلازمة داون، والذي يُحتفل به سنويًّا
قامت بوداع جميع أعضاء ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة المقصودة والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني، إلى الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون بطريقة موقف لتوعية المشجعين بمتلازمة داون
وقد أختير رمز اليوم الدولي لذا العام 2018م، لتركز احتفالية على مقال “كيف أسهم في مجتمعي”، لتسليط الضوء على الإسهامات التكلفة للمصابين بمتلازمة داون، سواء في مدارسهم، أو أعمالهم، وفي مجتمعاتهم والحياة العامة بجوانبها المتعددة السياسية منها، والثقافية، والرياضية، والإعلامية، والترفيهية.