اليوم العالمي للمرأة في السعودية 2022 .. يجيء احتفال السيدات حول العالم بيومهن الدولي 8 مارس 2021 “يوم المرأة العالمي” والمرأة المملكة العربية السعودية تحتفي معهن، وهي تفخر بالتقدم الذي تحرزه وللعام الـ2 على التتالي في توثيق المرأة “أنشطة الأفعال والقانون 2020″ و”2021”
اليوم العالمي للمرأة في السعودية 2022
وهي التقارير السنوية التي تصدر كل عام من صندوق النقد الدولي، وهذا البنك هو إحدى الوكالات الأخصائية في منظمة الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية
وقد ازداد من نشاط البنك اليوم إذ يركز على تخفيف حدة الفقر كهدف أكثر شمولا لجميع أعماله، ويركز جهوده على تحري الغايات الإنمائية للألفية التي إكتملت الموافقة أعلاها من ناحية أعضاء الأمم المتحدة عام 2000، والتي تستهدف تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر.
إن الحديث يقودنا صوب نتائج تقرير المرأة “مبادرات الأعمال والقانون 2021م”، والذي يصبو إلى مقارنة مستوى التمييز في الأنظمة بين الجنسين في ميدان التنمية الاقتصادية وريادة الأفعال بين 190 دولة بشأن العالم، والتي أظهرت تقاريره تقدماً كبيراً فيما يتعلق المرأة المملكة السعودية هذا العام والعام المنصرم على التتابع.
درجة المملكة في تقرير ذلك العام ازدادت عشرة نقط عن تقرير العام الماضي 2020م، ففي العام 2020م كانت الدرجة للمملكة سبعين.6 %، وهذا العام 2021
حققت ثمانين % من مصدر 100، وفيما كانت في السنة الفائت الأولى خليجياً والثانية عربياً، لتتقدم هذا العام في ترتيبها على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تلك النجاحات الضخمة التي وصلت لها المرأة السعودية نتيجة إرادة سياسية من ملك السعودية -رعاه الله- والذي يشتغل على كل ما من حاله أن يساهم في نمو ورقي هذا الوطن الغالي، والمرأة مكون لازم من عناصر المجتمع تتشارك فيه مع الرجل بهدف الإسهام الفاعلة في الإنماء
مثلما أننا نسلط الضوء على بصيرة المملكة الطموحة والتي هندسها وقاد أصدر ثقافتها في أرجاء البلاد ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وأرسى نُظم أداؤها والعمل على البلوغ إلى مستهدفاتها في كل أمور الحياة.
إن المرأة في المملكة ومنذ ما يزيد عن الخمس سنوات -وهي المدة الزمنية لتولي خادم الحرمين الملك سلمان- وهي تبتهج حالَما يجيء “يوم المرأة الدولي”
وتعمل على الاحتفاء به ومشاركة نساء العالم بكل المنجزات التي تحققت لها، بل وتنادي أن يكون لها يوم خاص بها، وذلك ما كنت قد تطرقت له عام 2017م في واحدة من مقالاتي بأن يكون “للمرأة المملكة السعودية” يومها المختص بها، وهو ذات المطلب الذي تنادي به جهات متباينة
منها: مجلس أمور الأسرة، وكذلك جمعية حريم المستقبل، وجهات وفيرة لا يحضرني الآن كلهم، إلا أنه احتياج هام في حضور الازدهار والنمو والانتعاش الذي يرافق شؤون المرأة في الوطن، ولا يفوتني أن أذكر أن المرأة هي 1/2 المجتمع، ومسؤولة عن نصفه الآخر، وهي بجميع ما تصل له من إزدهار ورقي ستشارك في رفعة الوطن.. إستظهار الله سيدات الوطن، وكل عام وهن أجمل وأقوى من أجل وطننا الغالي