اليوم العالمي للمرأة في المغرب 2022 .. يحتفل غوغل باليوم العالمي للمرأة، اليوم 8 آذار/آذار الحاضر بواسطة رسومات الرمز المبتكرة “دودل” (Google Doodle)، وهذا بإبداء عدد من إنجازات الرائدات حول العالم، اللاتي أسهمن في إحراز طفرات في جميع الميادين للبشرية عبر الزمان الماضي.

اليوم العالمي للمرأة في المغرب 2022

مقطع الفيديو القصير الذي قذفه غوغل، تكفل أيادي النساء الرائدات من ثقافات وسلالات متباينة في متعددة ميادين بدأت بحق التصويت في الانتخابات، والتعليم والعلوم والقضاء والرياضة والاحتياجات المختصة والموسيقى، بالإضافة إلى الميادين الحقوقية والفضاء والطيران والفنون والسينما، ليؤكد أثناء 41 ثانية فحسب أن أيادي النساء باستطاعتها أن تخطى التحديات.

أجواء كوفيد 19

حفظ صحية وتعليم بيتي وعمل من البيت وتزايد في وظائف المنزل، هذه قليل من تداعيات كورونا المخيمة على الشهر العالمي للمرأة 2021، فشهر مارس/مارس هو فرصة سنوية لمراجعة ملف المرأة والاحتفال بإنجازاتها والاستدعاء لتحقيق مطالبها.

وقد تم اختيار ذلك الشهر لوقوع اليوم الدولي للمرأة فيه وهو يوم 8 مارس/مارس، وبصرف النظر عن المناظرة المعروفة عن المطالبة بالمساواة في بدل المطالبة بالتكافؤ بين الجنسين فإن إحصائيات الأمم المتحدة تؤكد أن كليهما لم يتحقق.

على حسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش فإن الحريم يمثلن 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهن من بين أقسى الناس تضررا من المصيبة ومن في إطار الزعماء في المحاولات لإيجاد طرق للتداول مع المصيبة.

 

اختاري أن تتحدي

اختار المنظمون لليوم الدولي للمرأة ذلك العام أيقونة “اختاري أن تتحدي” لحث كسر الصورة النمطية عن المرأة، ويشجع الموقع كل من يعاون تلك الفكرة من سيدات ورجال على إرسال صورهم رافعين يدا لأعلى لإعلان تضامنهم “أنا معكم”. أما صفحة منظمة الأمم المتحدة فاختارت رمز “المرأة في الريادة: تحقيق مستقبل متساو في عالم “كوفيد-19” (COVID-19).

التحيز ضدهن

على حسب توثيق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، فإن العديد من الحريم لا يخضن الشغل في الميادين الهندسية والعلمية نتيجة لـ التحيز للرجال. وعن هذا قال غوتيريش في مستجدات المنظمة إن “حالات عدم المساواة بين الجنسين تفاقمت في السنة الماضي، لتحمل المرأة وطأة إقفال المدارس والعمل من البيت”.

وفسر غوتيريش أن غلق المختبرات العلمية وتكاثر مسؤوليات الاستظهار يترك للنساء وقتا أدنى للعمل البحثي الذي تشتد الاحتياج إليه”. وأكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنه “دون وجود عدد أكبر من السيدات في ميدان العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، سيظل الرجال هم الذين يشكلون ملامح هذا العالم من أجلهم، وستواصل إمكانات البنات والنساء غير مستغلة”.

إحصائيات مفجعة

وفق الإحصاءات التي أعلنت عنها منظمة الأمم المتحدة، فإن 2.7 1,000,000 امرأة ما زلن محرومات بالقانون من وظائف متاحة للرجال، وما يزال الدفاع والمقاومة للعنف مقابل المرأة يتقدم في ترتيب قائمة المطالب حيث تتعرض واحدة من ضمن كل 3 للعنف فقط لأجل كونها امرأة.

المسيرة النسائية ودونالد ترامب

ارتبط الشهر العالمي للمرأة بنجاحات عدة، ففيه نزهة النساء إذ يخرجن في مسيرات للتأكيد على مطالبهن. تلك المطالب تتأقلم مع الجو المحيط المخيّم، فعادة ما يطالبن بالعدالة في الأجور أو بالحماية وتشديد الإجراء التأديبي على التحرش، إلا أن حتى الآن إستلام وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2017 اكتسبت المسيرة لونا جديدا.

ولقد أثار خطابات ترامب غضب الكثيرين لما اعتبروه استعداء للنساء والمسلمين والمهاجرين والسود والمكسيكيين وحتى للإعلام، ممّا جعل كل هذه الفئات -رجالا ونساء- تتضامن جميعا في رحلة بلغت مئات الآلاف في واشنطن وحدها، وامتدت للعديد من الولايات الأميركية، وقد جلجلت الاستدعاء عالميا فخرجت مظاهرات حياله في مدن أساسية حول العالم