ادعية شهر شعبان صوت الشيعة …واحدة من أكثر الأمور التي يبحث عنها المسلمون بالتّزامن مع دخول شهر شعبان المبارك، فالمسلمون بشأن العالم يقفون متأهبين لاستقبال ذاك الشهر والشهر الذي يتبعه، وهو شهر رمضان المبارك شهر الصوم والقيام، ويحرص المسلمون في شهر شعبان على الإكثار من الطاعات والعبادات والقربات
وذلك لما ورد من ميزة ذلك الشهر، وتمهيدًا للعبادات العارمة في شهر رمضان، ومن خلال موقع القلعة سوف يتمّ تسليط الضوء على أجود أدعية مكتوبة لاستقبال أول ليلة شهر شعبان.
ادعية شهر شعبان صوت الشيعة
- اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ،
وبقوتك التي قهرت بها كل شئ، وخضع لها كل شئ،
وذل لها كل شئ، وبجبروتك الذي غلبت بها كل شئ،
وبعزتك التي لا يقوم لها شئ، وبعظمتك التي ملأت أركان كل شئ
وبسلطانك الذي علا كل شئ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شئ،
وبأسمائك التي غلبت أركان كل شئ، وبعلمك الذي أحاط بكل شئ،
وبنور وجهك الذي أضاء له كل شئ، يا نور يا قدوس، يا أول الأولين
ويا آخر الآخرين،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء،
اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطيته
أدعية شهر شعبان مكتوبة
اَللـهُمَّ اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا في ما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا في ما بَقِيَ.
اللهمّ أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت.
أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا
عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي،
وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ،
فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ:
﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾،
إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ،
الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ
وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.