اصاب الناس جوع وجفاف والاموال متوفر لديك ما واجبك عمله تجاههم .. كثيرة هي الإجراءات الخيرية التي يؤديها ويقوم بها الأفراد من أجل مساعدة الآخرين والعمل على منحهم ما هم بحاجه إليه من مال أو كلمة طيبة خاصة في ظل عدد محدود من الظروف التي تتخطى بها قليل من الأشكال وذلك ما صرف موقع القلعة للتحدث عن واجبنا تجاههم.

اصاب الناس جوع وجفاف والاموال متوفر لديك ما واجبك عمله تجاههم

ثمة بعض الظروف التي قد تتعرض لها أنماط أو مجتمعات معينة نتيجة ندرة الموارد الطبيعية والصناعية التي تساعدهم على إغلاق احتياجاتهم

والعمل على الانتصار على كل ما يمرون به من أزمات مالية ونفسية وذلك يدفع قليل من الجمعيات الخيرية إلى وجود مساعدات متواصلة إضافة إلى دور الواحد في ذاك وهو إغلاق كل ما يستطيع أعلاه من احتياجات والتصدق على المفلسين والمساكين الذين لا يمتلكون أي منبع من منابع المعيشة ولذلك فإن الإجابة على تلك العبارة تتمثل في المقبل:

الإجابة:

اتصدق عليهم واساعدهم بما استطيع .

ما أهمية الصدقة

هنالك أهمية ضخمة للصدقة التي يخرجها الفرد لمن هو بحاجة إليها ولذلك فإن الدين الإسلامي تحفيز على إخراج الصدقة والزكاة لما تكمن أهميتها في المقبل :

مساعدة المتعسرين والمساكين وسد احتياجاتهم.

مناشدة الثواب من الله .

صعود الرزق ومضاعفته.

تطهير الممتلكات وزيادتها.

العدالة الاجتماعية وإعانة الأشخاص على النهوض بالمكانة والوضع الاجتماعي.

الانتصار على الفقر والحرمان ومنح الأفراد ما هم بحاجة إليه من متطلبات المعيشة.

مجالات الصدقة الجارية

  • سقي الماء وحفر الآبار
    لقوله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة سقي الماء”
    [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع].
  • إطعام الطعام
    إطعام الطعام من أوجه مجالات الصدقة الجارية
    فعن النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال:
    “تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف”
    [في الصحيحين].
  • بناء المساجد
    لقوله صلى الله عليه وسلم: “من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتا في الجنة”
    [في الصحيحين]
    وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
    “من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة،
    ومن بنى مسجدًا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة”.
    [صحيح الترغيب].
  • الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل
    ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدًا صالحًا تركه
    أو مصحفًا ورثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه،
    أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته”
    [رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب].