متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية … فقيادة المرأة للسيارة في شوارع المملكة السعودية كان فردًا من أهم النصوص التي أثارت الجدال لسنين طويلة في المجتمعات وعبر منصات التواصل الالكترونية و السوشيال ميديا

حيث انقسم العالم إلى تابعين ومعارضين بكون المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي لا تتيح للنساء يقاد من قبل السيارات بحرية أو حتى إصدار رخصة قيادة لأي سيدة، وفى ذاك النص نتناول تفاصيل القضية واخر احداثها بالتفصيل.

تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري

كان أول تاريخ لقيادة المرأة للسيارة في المملكة السعودية في العاشر من شوال 1439م وهذا بعدما تم منح الرخصة لأول سيدة في الحادي والعشرين من شهر رمضان 1439هـ المتزامن مع الرابع من شهر تموز 2018م، وذلك بعد أن أفصح الملك سليمان بن عبدالعزيز قراره بالإجازة للمرأة المملكة السعودية بقيادة السيارة في شهر أيلول 2017.

وتاريخ سياقة المرأة للسيارة في المملكة السعودية له قصة وقصة فكانت أول حركة مقوضة إنتهت تنظيمها لحظر المرسوم الحالي بمنع السيدات من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية

قد ظهرت في القرن العشرين الميلادي، بعدما نهضت سبعة وأربعون امرأة سعودية بتنظيم احتجاج جسيم هز الرأي العام بقيادتهم السيارات في شوارع بلدة الرياض عاصمة السعودية بينما تم أسميته ب”مظاهرات سياقة المرأة”، ولكن تجاوب السُّلطة كان خشنا إذ تم آلامى باعتقال هؤلاء الحريم ومنعهم من اعمالهم أو حتي السفر خارج البلاد.

ثم في عام 2011 عادت هذه القضية مكررا إلى الميادين بعدما قامت مجموعة من السيدات بقيادة مركبات وأفشى مقاطعهم على منصات التواصل الالكترونية الأمر الذي هو رأي المجتمع في كل البلاد وآثار الجدال فى منظمات حقوق المرأة والمساواة الجنسية.

فقام الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على إثر هذه الحركة النسوية بافتتاح أمر تنظيمي تم منحه السيدات حق سياقة العربات في المملكة العربية السعودية، بعد أن إنتهت القبول على منحهم رخص قيادة خاصة بهم في 10 شوال 1439 هجريًا والذي أقر الـ4 و العشرون من يونيو 2018، وفى الرابع من تموز 2018 الموافق 21 رمضان 1439 هجريًا إكتملت إنتاج أول رخصة قيادة للمرأة المملكة السعودية.

سياقة المرأة للسيارة في المملكة السعودية

السماح للمرأة المملكة السعودية بممارسة حقها في سياقة سيارة خاصة بها كان من أكبر القضايا التي بذلت الناشطات النسويات فيها مبادراتًا واسعة، عبر حملات وفيرة من أكبرها مبادرة “سأقود عربتي بنفسي” التي ضجت بداخل المجتمع السعودي وغيرت من عاداته وافكاره القديمة.

فبعد أن تم إعتقال أكثر من 100 امرأة سعودية يقودن عربات وحدهن واعتقالهن أو منعهن من بقية حقوقهم لم تكف المرأة عن محاولاتها في المساواة في ذاك الشأن، حيث أنها لديها نفس متطلبات ودوافع الرجل لاستعمال سيارة خاصة بها.

وفى 21 من رمضان 1439هـ الموافق الـ4 من حزيران 2018، نهضت المملكة لتسليم أحلام آل ثنيان رخصة التقدم الخاصة بها، والتي تجسد أول فتاة تحقق الرؤيا النسوي إلى حقيقة، ولا تزال تلك الحملات تناهض حتى حققت مرادها.

شروط السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة العربية السعودية

لقد حددت المملكة السعودية شروط للسماح للمرأة بالقيادة، وهذه المحددات والقواعد تتلخص وفي السطور التالية:

أن تستمتع المرأة بالصحة الجيدة وتخلو من أي مرض يمنعها من التقدم جيدًا.

وأن يكون سنها تخطى الثامنة عشر لاستخراج رخصة سياقة خاصة بها.

أن تنجح في امتحان امتحان الريادة الفرضي.

تدفع ضرائب الرخصة لدى استخراجها.

تكون خالية من أي سابقة شرعية.

إمتيازات زعامة المرأة للسيارة

تبقى عدد محدود من الفوائد لقيادة المرأة للسيارة قد يغفل عنها العديد من الناس، ومن أبرز المزايا ما يلي:

توصيل الأطفال إلى المدرسة بأمان أكثر من أي عربة أجرة.

إدخار المال المدفوع للسائقين الخاصين أو عربات التاكسي.

التزامها بمواعيدها و الانتظام في أشغالها وحياتها العملية دون انتظار أحد.

إسعاف أي شخص من العائلة إن تعرض لظرف طارئ أو مشكلة صحية.

المعاونة في المهام التي لا يستطيع الزوج اتمامها لكبر سنه أو مرضه.