ما هي فوائد صيام الايام البيض .. الأيام البيض هي اليوم الـ3 عشر والـ4 عشر والـ5 عشر من شهرياً هجري، وقد سميت بذلك الاسم جراء بياض نور القمر، تلك الأيام كان يصومها الرسول عليه الصلاة والسلام.
لهذا سوف نوضح لكم فضل صيام الأيام البيض بالتفصيل حتى يتعرف كل واحد منا أهميتها ويصومها عقب الانتهاء من شهر رمضان.
ما هي الأيام البيض؟
الأيام البيض هي تلك الأيام التي تجيء في منتصف شهرياً هجري ويكون هذا يوما ما 13،14، 15 من كل شهر هجري، إذ يكون القمر بدر مكتمل في هذه الأيام وينير السماء بالكامل، إضافة إلى ذلك تأثير ذلك على الشمس وإنارة السماء بنور أبيض؛ لذلك سميت بذاك الاسم
فضل صيام الأيام البيض بشكل مفصل
الصيام لدى المسلمين على العموم له عارم الأجر والثواب، بل الصوم الذي تكليف على المسلمين هو صيام شهر رمضان، أي يوم أجدد يصومه المسلمون في السنة فهو تطوع واقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
من صام شهر رمضان تماماً وأتبعه بصيام أيام البيض فكأنه صام الدهر كله وذلك لما روي عن رسولنا العظيم.
- (عن مِلْحَان القَيْسِي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة، قال: وقال: هُنَّ كَهيئة الدَّهر) [سنن أبي داود].
- على المسلم أن يصوم الأيام البيض في أي وقت من العام ماعدا في الأيام البيض الخاصة بشهر المحرم، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن ذلك حين قال (أيام التشريق أيام أكلٍ وشربٍ).
حكم صيام الأيام البيض
يعتبر صيام الأيام البيض من الصيام السنة وليس الفريضة، لأن الفرض هو لاغير شهر رمضان، فالشخص حينما يصوم تلك الأيام من شهرياً فهو يؤجر على ذلك.
أما بالنسبة لصيام الأيام البيض فحكمها كأن الفرد صام الزمن كله ولذا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، ولذا مثل صوم الدهر).
إن صوم تلك الأيام يضاعف الله فيها الحسنة بعشرة أمثالها، لهذا فإن المكافأة يبلغ في تلك الأيام كصور الزمان كله.
فوائد صيام الأيام البيض من الناحية الدينية
تتمثل فوائد صوم الأيام البيض من الناحية الدينية في الآتي:
صيام المسلم لتلك الأيام تمضي على البغض والبغض والكره والحقد الذي يبقى في قلب العبد، لأن الصوم يهذب النفس.
يعمل الصوم على تخفيض الشعور بالشهوة عند المسلم ولذا لما ورد في خطبة الرسول عليه الصلاة والسلام (يا معشرَ الشبيبةِ، من استطاع منكم الباءةَ فليتزوجْ، فإنه أغضُّ للبصرِ، وأحصنُ للفرجِ، ومن لم يتمكن منْ فعليه بالصومِ، فإنه له وأتىٌ) [صحيح مسلم].
عندما يقوم بصيام المسلم صوم زائد بخلاف الفرض المفروضة أعلاه.
فإن ذاك الأمر يعين على ازدياد تقرب العبد من ربه.