ليلة النصف من شعبان 2022 في السعودية .. من المواضيع التي يتقصى عنها المسلمون فضلا على ذلك تضرع ليلة النصف من شعبان مكتوب. ويولي المسلمون في العالم تلك الليلة أهمية كبرى، كون شهر شعبان هو الشهر الذي يتقدم على شهر رمضان المبارك، وهو خير الأشهُر لدى المسلمين
ذلك وكانت دار الفتاء المصرية قد أعربت بأن موعد ليلة النصف من شهر شعبان سوف تكون الجمعة 18 مارس 2022، والتي ستبدأ من مغرب الخميس 14 شعبان حتى غداة الجمعة
مثلما طرح العديد من المسلمين سؤال بما يختص بموضوع توقيت صيام ليلة النصف من شعبان 2022، والغالبية أجمعت على صيام ليلة الخميس، وسنتحدث عن طريق مقالنا ذاك عن المقر على نحو مفصلن وسنذكر لكم ميزة ليلة النصف من شعبان وما ورد بخصوصه من أحكام، تابعوا معنا.
تجدر الإشارة لجميع المسلمين الذين يتساءلون عن ميعاد ليلة النصف من شعبان 2022، بأنها توافق ليلة الخميس 17 مارس 2022. وأعلاه فالكثير من المسلمين سارعوا إلى البحث عن صلاة ليلة النصف من شعبان، هذا ولم يرد عن نبينا الكريم أو صحابته بأنه تم وضع تضرع معين أو قول مستحب في هذا اليومن بصرف النظر عن تداول العديد من الأدعية التي قيل بأنها مخصوصة لتلك الليلة.
فضل ليلة النصف من شهر شعبان
من المتعارف عليه أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام في شهر شعبان. لأنه الشهر الذي ترفع فيه إجراءات العباد إلى الله تعالى قبل إجابات شهر رمضان المبارك. كما أنه لم يرد أي حديث بخصوص بموضوع تضرع النصف من شعبان مكتوب. وذلك ما نوه إليه العالم ابن باز في كلامه بأنّ تخصيص هذا اليوم بصلاة أو غيره هو محض بدعة، وكل ما لم يرد في عام نبينا الكريم وجب ألا نأخذ به.
دعاء ليلة النصف من شعبان وحكم صيامها
لا بد من توضيح كلف للأشخاص الذين يفتشون عن دعاء ليلة النصف من شهر شعبان، وهو أنّه ليس ثمة تضرع محدد أو منشود لهذه الليلة. أما بينما يختص مقال صوم ليلة النصف من شعبان فالصيام ممكن في جميع أيام شهر شعبان ومستحب. ويمكن للمسلمين صوم ليلة 1/2 من شعبان باعتبارها واحد من الأيام البيض. ولذا بصيام اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر دون إفراد نصف شعبان بالصيام.
بذلك نصل وإياكم إلى نهاية الموضوع الذي تحاورنا فيه عن نص ميعاد ليلة النصف من شعبان. والذي يحتسب من أهم النصوص التي يفتش عنها المسلمون، بقرب دعاء نصف من شهر شعبان مكتوب. وقد وضحنا إلى أنّه لا يجب تخصيص هذه الليلة بدعاء أو صوم لأنه لم يردنا من السنة أي دليل على ضرورة القيام بذلك، ونحن كمسلمين وجب علينا التقيد بما تمليه سنّة نبينا الكريم فحسب.