اعراض دخول البرد في الجسم .. يُطلق مصطلح نزلات البرد Common cold على المرض المعدي الذي تُسببهِ الكثير من الفيروسات المتنوعة، وطبيًا يُعرِّفه المخصصُّون بأنَّه العدوى الفيروسية التي تنشأ في الجهاز التنفسي العلوي
وجدير بالذكر حتّىّ أكثر من مائتين صنف مختلف من الفيروسات قد يتسبَّب بالإصابة بنزلات البرد أما في ما يختص المظاهر والاقترانات المصاحبة لنزلات البرد فمن الجدير بالذكر أنَّها لا تبدو بمجرد الخبطة بالفيروس المسبِّب، إذُ تستغرق متعددة أيام لتبدو، غير أن هذا لا ينفي أنَّها قد تبدو فجأة ولكن يعود ذاك لحالاتٍ نادرة
اعراض دخول البرد في الجسم
فيما يأتي كلام لأبرز مظاهر واقترانات البرد في الجسد لدى البالغين:
التهاب الحلق، وقبل أن يعرف المريض بإصابته بنزلة برد تبدو فوق منه قليل من المظاهر والاقترانات ممثلة بالآتي:
سيلان المنخار الذي يكون ملحوظًّا للعيان فضلا على ذلك قوامهِ المائيّ.
العطاس.
التعب والدوخة.
السُمرتفع.
لا يُصاب السقيم بنزلة البرد بالحمى.
سيلان الأنف بالأيام القليلة الأولى، لكن يختلف قوامه ليُصبحَ أسمك وأكثرُ قتامة
يتواصل السعال الخفيف أيضًا مع الموبوء حتى الأسبوع الثاني من نزلة البرد.
الصداع
أوجاع العضلات
الإحساس بضغط في الأذنين والوجه
ضياع حاستي التذوق والشم.
أعراض البرد في الجسد للأطفال
أما فيما يتعلق للأعراض التي قد تظهر على الأطفال لدى إصابتهم بنزلات البرد، ففي الواقع لا تختلف عديدًا عن مظاهر واقترانات البالغين مع عدد محدود من الفروق البسيطة والتي تتمثل بما يجيء:
تشتمل المظاهر والاقترانات الأولى لنزلات البرد عند الأطفال بدغدغة الحلق، سيلان الأنف، العطاس، وانسداد المنخار.
المجهود القوي.
التهاب الحلق.
السعال.
الصداع.
الحمى الطفيفة.
فقدان الشهية.
آلام العضلات.
تحوُّل مخاط المنخار للحالة الكثيفة وظهورهِ باللون الأصفر أو الأخضر.
يوجد تماثل كبير بين الأعراض الظاهرة على البالغين والأطفال عند السحجة بنزلات البرد.
متى ينبغي عليك مراجعة الطبيب؟
نزلات البرد وأعراضها ليست خطيرة، ولذا المسألة يستثنى منه بعض الحالات مثل الأطفال حديثي الإنجاب، إذُ إنَّ الأعراض تختفي حتى وإن لم يتلقّ المريض علاجًا خاصًا، غير أن جلَّ ما قد يحصل للمريض وقتما يُصاب بنزلات البرد أن تضعف مقاومة جسده، وهذا من حالهِ أن يجعل جسده مُعرَّضًا للإصابة بالبكتيريا على نحوٍ أكبر
وكما صرَّح د. دونالد فورد اختصاصي طب العائلة “بالنسبة لما نسميه نزلات البرد ليس ثمة علاج علاجي خاص، إذُ تختفي من تلقاء نفسها، لأنَّ ليسَ عندنا ما يجعلها تختفي، حيث إنَّ ما نستطيع فعله حقيقةً هو دواء المظاهر والاقترانات”،[٦] ولكن يبقى السؤال هنا متى يجب على الموبوء زيارة الدكتور؟
للبالغين
لا تجدر مراجعة الدكتور إلا في حال كانت مظاهر واقترانات نزلات البرد التي يعاني منها المريض شديدة للدرجة التي لا تتحسن معها ظرف الموبوء مطلقًا، وعلى ذلك يستوجب من السقيم زيارة الدكتور والاطمئنان فيما لو أنه هناك علةٍ لاستعمال عقاقير برفقتيَّنة وفي حين يأتي توضيح للحالات التي تستوجب زيارة العليل
الحمى التي تزيد عند السقيم عن 38.5 درجة مئوية.
الحمى التي تطول مدتها عن خمسة أيام أو تعود بعد فترة خلت من الكدمة بالحمى.
الإحساس بضيق في التنفس.
الصفير.
الكدمة بالتهاب حاد في الحلق.
آلام الجيوب الأنفية مترافقة مع الصداع