ما هو الحكم التكليفي … يعد الحكُم الإلزامِي أحد أهم الأحكام التشريعية في الديين الإسلامي التي دعا إليها الرسول صل الله فوقه وسلم، حيث يشتمل القرار التكليفي العديد من الأحكام المختصة به التي يمكن عن طريقها التمييز بين الحلال والحرام أو الحق والباطل، واليوم عن طريق موقع القلعة سوف نتناول الحوار عن الأحكام التكليفية وأهم أقسامها.

ما هي الأحكام الشرعية

يعني بالأحكام القانونية بأنها بيان من الله سبحانه وتعالى للمكلفين في الأرض، حيث هو ما يقتضي تركه أو فعله أو تخيير المكلف به دون أن يحدث في الحرام أو المكروه، إذ يشتمل متعددة أنواع منها الأحكَام التَكليفية والأحكام الحالة ولكل منها شروطه وأحكامه وأقسامه الخاصة بها، إذ شرعها الله سبحانه وتعالى من أجل ترتيب حياة المسلم ككل والحرص من وقوعه في الحرام

ما هو الحكم التكليفي

يقصد بالحُكم التكلِيفي هو عبارة عن بيان من الله عز وجل بأفعال المكلفين إما اقتضاء أو تخيير، إذ يصبح على علاقة الحكم التكليفي بأفعال وسلوك المسلمين ويهدف إلى تنظيمها منعاً من وقوع المسلم بالخطأ أو الحرام، حيث سميت الأحكام التكليفية بهذا الاسم لأنها تكليف من الله سبحانه وتعالى للمسلم على وجه الأرض، ويتضمن الحكم التكليفي غفيرة أقسام منها اللازم والمندوب والمحرم والمكروه.

ما هي أقسام الحكم التكليفي

ينقسم الحكم التكليفي إلى خمسة أقسام يتضمن كل قسم تعريفه المخصص به فيجب على المسلم الاطلاع على سائر هذه القرارات والأقسام لتجنب الوقوع بأي من المحرمات التي منعها الله سبحانه وتعالى، وتلك الأقسام موضحة عبر العناوين التالية.

حكم الواجب

ويهدف بحكم الضروري هو الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى بفعله على وجه الفريضة والتكليف، بحيث يثاب من يقوم بفعله ويعاقب من يتركها، فهو بكون أمر من الله عز وجل للإنسان، ولذا مثل معيشة الصلاة وصوم رمضان، إذ ذكر الله سبحانه وتعالى العدد الكبير من الأدلة القرآنية التي تنص على تكليف التضرع والصوم على المسلم.

حكم الشرعي

ويقصد بالحكم الشرعي بأن الله عز وجل نهض بتخيير المسلم بفعل وجّه ما أو تركه دون وجه إنفاذ أو تعيين، بحيث يثاب فاعل المباح ويعاقب من يتركه إلا لو أنه يشير إلى به العبادة، وهذا مثل التخيير في طعام الأطعمة التي حللها الله سبحانه وتعالى للمسلم فله الحق والحرية في اختيار نوع الأكل المفضل شريطة أن يكون حلالاً

حكم المحرم

يشير إلى بالأحكام المحرمة هي الممارسات والأقوال التي منعها وحجبها الله عز وجل على المسلمين تحريماً كاملاً، إذ يعاقب من يفعلها عقاب شديد ويثاب من يتركها بثواب هائل، وهذا مثل النهي عن السرقة أو الزنا أو تغذية ملكية اليتيم، والعديد من الأشياء التي حرمها الله سبحانه وتعالى على الإنسان.

حكم المكروه

يعلم حكم المكروه بأنها الأعمال والأقوال التي نهى عنها الله عز وجل بغير إنفاذ، إذ أنها في حكم التحريم طالما لا يوجد دليل شرعي على حرمتها، إذ يثاب من يتركها ولا يعاقب من يفعلها ومن أدلة الأحكام المكروهة ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراهية شرب الماء في النهوض.

حكم المندوب

يقصد بالأحكام الموفدة بأنها الأوامر التي أمرت بها الشريعة الإسلامية على ممنهجة وشكل الميزة، مثل القيام بإجراء شيء حكمه مستحب بحيث يثاب من يفعله ولا يعاقب من يتركه، إذ ورد عن الرسول صل الله أعلاه وسلم قليل من الأحكام المندوبة مثل حواره “صلوا قبل المغرب بركعتين”.