هل كذبة ابريل حلال ام حرام .. أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الكذب متفق على حرمته، ولو حتى على سبيل الهزار والمزاح، فى دلالة إلى ولوج شهر إبريل المشهور عنه وسط المجتمعات بأنه “كذبة غبريل”.
هل كذبة ابريل حلال ام حرام
وقالت الإفتاء عبر حسابها على Twitter: : “الكذب متفق على حرمته، ولو على سبيل المزاح، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ”
من ناحية أخرى، تحدثت دار الإفتاء المصرية: “إنه يشرع تعجيل الزكاة في هذه الفترات التي تتخطى بها مصر وبلاد العالم بسبب انتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد، وقوفًا مع المعدمين وسدًّا لفاقة المحتاجين، وعملًا بالمصلحة التي تستوجب التعجيل كما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم المطهرة.
واستطردت الدار – في فتوى لها- أن ذاك هو مذهب جماهير الفقهاء وعليه العمل والفتوى؛ إبرازًا للمروءات في أوقات الأزمات، ومكافأة الزكاة المعجلة يكون في هذه الموقف أعظم، لما فيه من مزيد تفريج الكروب ونجدة الملهوفين وسد عوز المعوزين.
وأفادت الدار أن الشريعة الإسلامية جعلت كفايةَ المعدمين والمساكين هي أكثر أهمية غايات الزكاة وآكدها، حيث جاءوا في صدارة مصارفها الثمانية للتأكيد على أولويتهم في استحقاقها؛ أفاد إيتي: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[التوبة: 60]؛ وقال النبي صلى الله فوقه وآله وسلم لمعاذ بن منطقة جبلية رضي الله عنه لما بعثه إلى اليَمَن: “فَإن هم أَطاعُوا لَكَ بذلكَ فأَخبِرهم أَنَّ اللهَ قد فَرَضَ عليهم صَدَقةً تُؤخَذُ مِن أَغنِيائِهم فتُرَدُّ على فُقَرائِهم”.
وأشارت الفتوى إلى أن المنشأ في الزكاة ابتناؤها على منفعة المتعسرين وسدادها لفاقة المعدمين حتى يتحقق الهدف التكافلي، ويحصل الاكتفاء الذاتي، وتبدو العدالة المجتمعية، وتقل الفروق الاجتماعية، وتحل المشاكل الاستثمارية، وتزداد وفرة الإصدار وتضعف نسبة البطالة؛ فترتقي بذاك أوضاع الشعوب والشعوب وتتوطد أسباب الحضارة.
كذبة أبريل
كذبة نيسان أو كذبة أبريل أو يوم كذبة إبريل (بالإنجليزية: April Fools’ Day) هو واقعة تقليدية في عدد من الدول توافق الأول من شهر أبريل من كل عام ويعرف عنه بفعل خدع في الأخرين
يوم كذبة إبريل لا يُعد يوماً وطنياً أو مُعترف به قانونياً كاحتفال رسمي. لكنه يوم تعَود الناس فيه على الاحتفال وافتتاح النكات وخداع بعضهم بعضا.
تعد تلك المزحة مُنتشرة في غالبية دول العالم باختلاف ألوانهم وثقافاتهم، وذهب أغلبية آراء المفتشين إلى أن “كذبة نيسان” تقليد أوروبي حالي على المزاح يقوم فيه عدد محدود من الناس في اليوم الأضخم من نيسان بافتتاح الشائعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق تلك الشائعات أو الأكاذيب اسم “معتدى عليه كذبة نيسان”