لماذا سمي البلوتوث بهذا الاسم .. سؤال يتبادر إلى العقل فور سماع الاسم الغريب، وجرت العادة أن يطلق كل مخترع اسمًا على اختراعه ولكل اسم رواية وحافز تسمية، وتكنولوجية البلوتوث التي كان لها استخدام ممتد في فترة من الآونة مع مستهل انتشار الهواتف الذكية المتقدمة القادرة على رعاية متباين المقاطع الصوتية والصور ومقاطع المقطع المرئي،ه وتتوفر قصة طريفة خلف إطلاق اسم بلوتوث على هذه التقنية، وفي هذا النص من موقع القلعة سيتم تفسير الكثير حول مبدأ عمل تلك التقنية وحافز تسميتها.
ما هو البلوتوث
انتشر استخدام تكنولوجيا عرفت باسم البلوتوث حتى الآن عام 1999 ميلادي، مع انتشار عتاد التليفونات المحمولة القادرة على إستظهار والتقاط الصور وتخزين المعلومات المتنوعة، واعتمدت تلك التكنولوجية على تردد المزياع على الموجة القصيرة والوصل بين جهازين في مكانين قريبين من بعضهما عبر شبكة خاصة بهما يوافق كل منهما على الطليعة باستعمالها ليستطيع بذاك كل منهما من إرسال واستقبال مختلف أنواع البيانات، وقد توسع استخدامها ليشمل توصيل الجهاز المحمول بأجهزة أخرى متباينة كالطابعة وجهاز التلفزيون وأجهزة إخراج الصوت والبفلات والعديد من الأجهزة الأخرى.
لماذا سمي البلوتوث بهذا الاسم
سمي البلوتوث بهذا الاسم نسبةً إلى أحد الملوك في النرويج الذي كان يلقب بالموحد الهائل وهو الملك هارلد بلوتوث أو صاحب السن الأزرق، وكانت الفكرة قد تبادرت إلى فكر مهندس البرمجيات جيم كاراداش العضو المساهم في النادي الذي اخترع تكنولوجية البلوتوث، ونشأت الفكرة طوال قراءته لأحد الكتب بشأن الفايكينج والملوك المشاهير الذين حققوا الوحدة لأراضي الدنمارك والنرويج في القرن العاشر الميلادي.
ما قصة شعار البلوتوث
عملية اختيار الشعار أو الشكل الذي يمثل تكنولوجية بلوتوث لها رواية هي الأخرى، خسر اعتمد على الأبجدية الرومية التي كانت سائدة بين في اللغات الجرمانية والإسكندنافية
وقد استلهامه بواسطة دمج حرفي B وH وهما الحرفين الأولين في اسم الملك هارلد بلوتوث على حسب الأبجدية الرومانية القديمة لينتج الرمز الذي نعرفه اليوم ويتوفر في مختلَف التليفونات ويتواجد في إطار شريط القائمة الذي يتضح عند سحبه في أعلى الشاشة.