إيجالو يحلق بالهلال إلى نهائي كأس الملك على حساب الشباب .. حلق النسر النيجيري، أوديون إيجالو، بالهلال إلى ختامي كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الشبان، بعد أن رجح كفة فرقته بالهدف الثاني (2-1)، في ماتش 1/2 النهائي التي جرت عشية امس الأحد، علي ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض عاصمة السعودية.

إيجالو يحلق بالهلال إلى نهائي كأس الملك على حساب الشباب

وافتتح الشبيبة الاشتراك على يد بانيجا، من شوطة جزاء في الدقيقة 63، وتعادل سلمان الفرج للهلال في الدقيقة 73.

ورجح إيجالو كفة الزعيم بالهدف الثاني، في الدقيقة 105، بعد أن اتسعت المسابقة للوقت الإضافي.

وسينتظر الهلال في النهائي، الفائز من مسابقة الفيحاء واتحاد جدة، المقررة في الغد الاثنين.

وركزت تجارب الهلال الهجومية في البداية على المنحى اليسرى، بالاعتماد على انطلاقات ياسر الشهراني، لكنها لم يُكتب لها التوفيق، في ظل ضيق المساحات ويقظة مدافعي الشبيبة.

وتفوق الشباب في صراع وسط أرض الملعب، بفضل إيفر بانيجا ونشاط هتان باهبري، في حين تأثر وسط مجال الهلال بغياب كاريو للإصابة.

وفي الدقيقة الأولى من الدهر بدل الضائع للشوط الأضخم، عاند الحظ لوسيانو فييتو، حالَما وصلته الكرة بالخطأ من عصيب المفرج في وسط ساحة اللعب، ولمح المعيوف متطورًا عن مرماه، ليلعب كرة حاذقة من فوق الحارس لكنها أخطأت الشباك.

وشرع في الهلال نصف المباراة الثاني برغبة هجومية جلية، إذ حاصر لاعبي الشبان في مناطقهم، إلا أن دون خطورة حقيقية على مرمى فواز القرني.

وكاد ماريجا أن يفتتح الالتحاق في الدقيقة 53، لولا إجادة وأصالة أحمد شراحيلي الذي أعظم وأكبر الكرة بفدائية هائلة.

وفي الدقيقة ستين، قاد هتان باهبري كرَّة شبابية معاكسة سريعة، ولعب كرة عرضية لمست يد واحد من مدافعي الهلال.

واحتاج الحكم للرجوع إلى تقنية الفيديو، ليعلن عن ركلة عقوبة للشباب، أمكنه بانيجا من تسجيلها في الدقيقة 63.

وشعر مدير فني الهلال رامون دياز بالخطر، فأجرى 3 تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 69، منحت فرقته انتعاشة هجومية، ولذا بدخول سعود عبد الحميد موضع البريك، وصالح الشهري بدلًا من بيريرا، وميشائيل في محل كنو.

وفي الدقيقة 73، تهيأت الكرة لسلمان الفرج على قوس منطقة إجراء عقابي الشبان، فلم يتوان عن تدشين تصويبة صاروخية سكنت في شباك فواز القرني، مدركًا التعادل للهلال (1-1).

وفي الدقيقة تسعين أضاع ميشائيل كرة الماتش، حينما انفرد وراوغ الحارس وكل من قابله، لكنه تباطأ وسدد كرة ارتطمت بتركي العمار، وتحولت إلى شوطة ركنية، ليتجه المحفل إلى المهلة.

وفي الدقيقة 105، استفاق إيجالو وسدد كرة أرضية، من خارج منطقة عقوبة الشبان، لتسكن على يمين فواز القرني، معلنةً عن تمنح القائد.

ونشد الشباب تجهيز صفوفه، أثناء الشوط الإضافي الثاني، لكن لاعبي الهلال أحكموا سيطرتهم على اللعب.

وكاد حسَن الشهري أن يعزز تتيح فرقته، لكن القرني إضائة وأنقذ مرماه، لتنتهي اللقاء الرياضي بفوز الهلال (2-1).