مامعنى رؤية عيد الفطر في المنام … العيد أو الأعياد في المنام بشكل عام من الدلالات التى تبشر بكل الفضل والرحمة والسعادة في حياة الرائي، كما أنها من الدلالات التى تبشر الرائى بزوال أى متاعب أو هموم أو ضيق أو تحديات وصعوبات قد يكون واقع فيها خلال تلك الفترة،و للمسلمين عيدان عيد الفطر تهديد الأضحى
وسمي العيد الصغير بهذا الاسم إذ أنه يأتي في أعقاب شهر الصوم (شهر رمضان المبارك)، وعلى يد موضوعنا اليوم سوف نستدل على شرح بصيرة العيد الصغير في المنام استنادا لما ورد عن إبن سيرين النابلسي،إبن شاهين.
مامعنى رؤية عيد الفطر في المنام
بيّن الشيخ العلامة محمد بن سيرين أن مشاهدة العيد الصغير في الحلم من الدلالات التى تبشر بالخير العديد، وحل أى مشكلات وزوال الجهود والتحديات، وبشارة بزوال الهموم والمتاعب والضيق، ودلالة على إجابات البركة والأحداث البهيجة على أهل بيت الرائي في القريب المتعجل بإذن الله.
مثلما أن إبن سيرين قد ذكر في كتابه توضيح الأحلام الضخم أن بصيرة العيد الصغير المبارك من ضمن الدلالات التي تشير إلى رضي الله سبحانه وتعالى توبة الرائي، مغزى على الفرج في أعقاب الوجع القوي، وبشارة بعودة الغائب أو المرتحل، والله أعلم.
ما دلالة عيد الفطر للنابلسي
أما عن ما ورد من شرح بصيرة عيد الفطر في الرؤيا عند عبد الغني النابلسي إذ قال في كتابه تعطير الأنام في توضيح الحلم أن مشاهدة العيد الصغير المبارك من الدلالات المحمودة والتى تبشر بالخير كله، وزوال الهموم والضيق والشفاء للعليل، والفرج واليسر حتى الآن العسر القوي، وحياة أسرية فرحانة مستقرة حتى الآن خلافات ومشاكل متعددة، والله أعلم.
العيد الصغير لإبن شاهين
من يرى في نومه كأن الناس يحتفلون بقدوم العيد فذلك مغزى على هم وضيق أو دين على الرائي وجب السداد، و يعينه الله سبحانه وتعالى في صرح همه وغمه وسداد دينه، تهديد الفطر في حلم الرائى الذى تعرض لظلم أو قهر مغزى على ظهور الحق وصرح الباطل ورد اعتبار للرائى وسط الأهل والأقارب والمجتمع ككل.
وقد شدد إبن شاهين على ما قاله إبن سيرين من شرح، في أن رؤية عيد الفطر هى بشارة للعاصي بقبول التوبة واستجابة للدعاء، وبشارة بالفرج والفرح والأخبار السارة، ونيل العفو والمغفرة في حياة الرائي، مثلما أنها بشارة برجوع الذى طال غيابه، أو سماع أخبار عن فرد نازح انقطعت عنه الأنباء منذ فترة، والله أعلم.
وبالتالي نصل إلى خاتمة موضوع اليوم في شرح بصيرة عيد الفطر في الرؤيا، برجاء ترك التعليقات مع تحديد موقف الرائى الإجتماعية أدنى المقال.