رؤية صلاة عيد الفطر في المنام .. رؤيا صلاة العيد سواء صلاة العيد الصغير أو الرؤيا دعاء عيد الاضحى، وكلاهما في عيد هو فرحة جامعة للكثير من الناس، وعند رؤية رؤيا صلاة العيد سواء للعزباء أو للمتزوجة أو للحامل أو للرجل في الرؤيا فإن شرح ذاك يغلب فوقه الخير لأن العيد يوم فرحة وبركة.
رؤية صلاة عيد الفطر في المنام
بيّن القلائل رؤيا صلاة العيد على أنها خير دال على معاملة الناس أو المعاملات فيما بينهم أو الصحة، وقالوا في ذلك بأن مشاهدة صلاة العيد دالة على الخير في قضاء الدين بيسر أو الشفاء من علة ومرض لمن كان مريضا، وذهب آخرون لتقديم تفسير هذا بربط الرؤيا بما يدل فوق منه دعاء العيد ألا وهو يوم العيد بأجوائه بين الناس
إذ قالوا بأن صلاة العيد توميء للسعادة والفرح ويسر للحال، كما أنها ستر ورزق لمن كان يشكو الفقر وزوال لهم المهموم.
وأخبر قليل من المفسرين بأن العيدين وهما العيد الكبير تهديد الفطر وبصيرة صلاة العيد لأي منهما دالة على قتال الأعداء أو النصر لأن العيد فرحة عامة، وذهب البعض في أن صلاة عيد موسم الحج خاصة هي تذكير للرائي بوعد لم يفعله أو نذر لم يقم به أو كلف وعده ثم نسيه أن يؤديه بحياته وفوق منه فعله، أما صلاة عيد الفطر فهي دالة على الرزق وسعة الحياة وزوال الهموم والشفاء في خيرها.
ومن رأى كأنه وجد شيئا فقده في عيد موسم الحج فذلك حرية له لو كان أسيرا أو مسجونا وزوال لهمه إن كان مهموما، أو حل لخصومة لو كان متخاصما، وأيضا عودة لمال أو عمل كان قد فقده، ودفع دينه أو ثروة في ذمته وقضائه
أما بصيرة تأدية تضرع العيد في غير يوم العيد فذلك يشير إلى ضلال أو خديعة للفرد من حوله، وقيل في ذلك عدد محدود من الأقوال الأخرى مثل الخوض في البدع أو ملهاة الرائي في كلف يترك العبادة لأجله فكان ذلك انعكاسا لتذكيره في الحلم بدعاء العيد في غير موعدها.
أما من رأى أنه يؤم الناس في دعاء العيد فإنه سوف يكون على يده الخير لمن حوله، وقد يكون هنالك من هو بحاجة له أعلاه أن يكرمه ويكون أهلا لهذا وسيكون في مقامه عزيزا بين قومه
وقيل أن من رأى كأنه ترك دعاء العيد كأنه أتته فرحة ينتظرها وقبل أن تدخل منزله أو يحس بها حقيقة تذهب كأنها لم تكن ويألم، ويشير ذاك لأصحاب الذنوب بأن الحرمان للنعم لا يكون سوى بذنب لم يستغفر له المذنب.
أما من قطع التضرع من منتصفها ولم يكمل صلاته فإنه سيكون بين حياة الوهم والأحلام والتطلعات ينشد دون جدوى، وأعلاه التقرب من الله وحسن العبادة لأن الله هو الدال على الخير وهو من يكتبه لنا، كما قال بعض المفسرين في منام العيدين بأنهما للحامل بشارة فرح وسعادة، وللعزباء هو رضا القلب والرضا بما قسمه الله إذا لم يكن زمانه فقد يكون بعدما يعايش ما كتبه الله له، لأن العيد يجيء عقب وجّه فعيد الفطر حتى الآن شهر صيام، تهديد الأضحى حتى الآن حج وطواف.
وقالوا أيضا في كلف العزباء أن دعاء العيد تجسد حياتها القادمة أو ما يسرها بين أهلها، أو مكانة حديثة لها في الحياة تغمرها السعادة والطمأنينة أو ما تحب بها سواء كانت طويلة السعادة أم قصيرة في في وقتها، أما للمتزوجة فصلاة العيد هي قرب وجمع للأسرة، وقال القلة أنها تشير للزوج وسند البيت في رزقه أو ما يصلح به وجّه أسرته، والله أعلم بجميع كلف وحال.