سبت النور في كنيسة القيامة .. قدمت مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية مقدسية التماسا للمحكمة العليا في القدس المحتلة عقب فرض السلطات الإسرائيلية قيودا وتقليص عدد النصارى المساهمين في احتفالات سبت النور.
وقررت المحكمة رضى القضية والبصر بها، عقب إتضح اليوم الأربعاء الساعة الثالثة في أعقاب الظهر، وسيمثل المدعين مكتب المحامي إلياس خوري.
سبت النور في كنيسة القيامة
وفي السياق، دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها اليوم الاربعاء، قرار سلطات وأجهزة الاحتلال فرض قيود على أعداد الداخلين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، في عيد سبت النور، الذي يحل عاقبة الأسبوع الحالي، ويتقدم على أحد الفصح المجيد، حسب التغيير التابع للشرق.
وشددت الاستكمال أن “هذه القيود تجيء في إطار التضييق على الوجود الفلسطيني في مدينته، وعاصمة دولته.”
وأضافت أن “كنيسة القيامة تشهد في أعياد الفصح من كل عام، قيودا جمّة على أعداد المصلين، لكن الانتزاع في هذا العام أكد القيود أكثر، ليحرم الآلاف من الإتيان إلى كنيسة القيامة، في ذاك اليوم الذي يُعد من أكثر الأيام قدسية عند الطوائف المسيحية، ويؤم الكنيسة الآلاف، بمن فيهم وفود من العالم”.
وختمت المواصلة بالقول إن هذه “القيود تجيء بموازاة القيود التي فرضها الانتزاع على الدخول إلى المدينة القديمة في الأرض المحتلة المحتلة، وعلى الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما يؤكد المؤكد أصلا، أن الاحتلال يستهدف كل القدس المحتلة المحتلة بهويتها الوطنية والدينية الفلسطينية”، ودعت إلى “رفض تلك القيود، والتوجه إلى كنيسة القيامة في ذاك الأسبوع، وفي جميع طقوس واحتفالات الفصح المجيد”.
تقليديًا، يبدأ الاحتفال بعيد القيامة حوالي الساعة 11 عشيةً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح واحد من الفصح، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بتضرع تسبحة العيد عصر يوم السبت ثم باكر عيد القيامة مع إجابات الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة. بعض الكنائس تؤْثر الاحتفال بعيد القيامة في غداة الاحد وليس في ليلة السبت هذا يحصل في الكنائس البروتستانتية وقليل من الكنائس الأخرى، حيث ان الحريم ذهبوا إلى قبر المسيح في غداة الأحد وقد كان المسيح قد قام، ويٌوقف على قدميه ذلك الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة.