تحديد ليلة القدر ممدوح الجبرين … وتعرف ليلة القدر بأنها ليلة مباركة ينتظرها المسلمون في متباين أنحاء العالم، وهذا للتضرع والتقرب من الله سبحانه وتعالى على يد التضرع والصيام والقيام، وقد اشتهر الباحث السعودي ممدوح الجبرين برصده لليلة القدر عبر استكمال التغيرات الفلكية والطبيعية، وسنتعرف وإياكم من خلال موقع القلعة على نتائج بحث ممدوح الجبرين، وعلى رأيه بليلة القدر المبروكة.
من هو ممدوح الجبرين
يعرف ممدوح الجبرين بأنه محقِّق مواطن سعودي يقطن في المملكة العربية السعودية، وتحديدًا بمدينة حائل، أهتم بالعديد من الأمور الدينية، وبشكل خاص تحديد ميعاد ليلة القدر المباركة
حيث مراقبة الجبرين وتابع التغيرات الطبيعية والفلكية التي تتم طوال العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك لوقت تسع سنوات، وقد بنى بحثه على وافرة شواهد علمية مذكورة في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة
إذ أكد أن شروق الشمس في ليلة القدر لا يخرج منها شعاع، وتوضح بيضاء اللون، وذلك بالاستناد لما ورد عن أبي كعب -رضي الله عنه-، والجدير بالذكر أن بحث هذا العالم الجليل لا يزال محط أنظار العالم الإسلامي ككل، ولسنوات طويلة دامت حتى وقتنا الحاضر.
تحديد ليلة القدر ممدوح الجبرين
درس العالم الجليل ممدوح الجبرين الكمية الوفيرة من الأمور الهامة المتعلقة بليلة القدر المبروكة، وذلك بحسبًا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، وفيما يلي أبرز النقاط التي توصل إليها في بحثه:
التأكيد على أن ليلة القدر تكون يوم الثلاثاء الوتري في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان.
الاعتماد على استكمال شعاع الشمس لسنوات طويلة، ولقد نوه على أن الشمس في تلك الليلة تبدو بيضاء اللون لا شعاع لها.
التأكيد على أن ليلة القدر ليست من الغيبيات مثلما يتخيل البعض، وذلك بالاستناد لما ورد في غفيرة أحاديث نبوية شريفة.
لدى تحديد توقيت ليلة القدر يمكن معرفة وتحديد مستهل الأشهُر الأخرى ويوم عرفة، إضافة إلى ذلك تحديد مطلع السنة الهجرية.
تحديد عدد أيام شهر رمضان المبارك، إذ رضي الجبرين في بحثه أن الشهر يأتي كاملًا إذا أتت ليلة القدر في الـ7 والعشرين من شهر رمضان المبارك.
الإشارة على أن هبوط كتاب الله الخاتم كان ليلة يوم الثلاثاء، وذلك استنادًا لما ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
فكرة ممدوح الجبرين في ليلة القدر
استند المستقصي الجليل ممدوح الجبرين على ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة فيما يتعلق هذه الليلة المباركة، كما توصل إلى وافرة نتائج، ويرى الجبرين أن ليلة القدر ليست من الموضوعات الغيبية غير المعروفة، وهذا بالاستناد لما ورد عن السيدة عائشة حالَما سألت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم “أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني” إذ يؤكد هذا الحديث الشريف أن ليلة القدر يمكن معرفتها.