هل صلاة عيد الفطر فرض ام سنة .. أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة العيد سنة مضمونة وليست بواجبة، ويجوز أداؤها فى الجماعة ومن فاتته يسن له أن يصليها منفردًا.
وأوضحت الدار فى كليب عبر صفحتها الأصلية على موقع الإتصال الاجتماعى “facebook”، أن من استيقظ متأخرًا فله أن يصلى صلاة العيد منفردًا فى البيت ولكن بغير كلام، ولا يدعها لأن دعاء الجماعة فاتته، مؤكدة فى الدهر نفسه أنه من المحبذ أن يصلى المرء فى المسجد لأن فضل صلاة الجماعة يزيد على دعاء الواحد بـ 27 درجة.
هل صلاة عيد الفطر فرض ام سنة
وردا على أحد الأسئلة أسلوب وكيفية دعاء العيد، أجابت دار الإفتاء أن دعاء العيد ركعتين، حيث يؤدى المصلى فى الركعة الأولى 7 تكبيرات حتى الآن تكبيرة الإحرام ويكمل الركعة بصورة عادية، وفي الركعة الثانية تكبيرة القيام ثم 5 تكبيرات ثم يشطب الركعة ويجلس للتشهد ويسلم
حكم من فاتته صلاة العيد
يجوز قضاء دعاء العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر المدفوعات الشهرية، وإن شاء صلاها على خاصية تضرع العيد بتكبير، وإلى ذاك ذهب الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله سبحانه وتعالى عنه-، أنه كان إن لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم وقف على قدميه عبد الله بن والدي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء رحل عن إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء
ويجوزُ لمن فاتَتْهُ دعاءُ العيد أن يبلغِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة التطوع، وإن أحب فصل بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا»، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه «أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا»؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأن ذلك تطوُّع.