أعمال ليلة القدر 27 مفاتيح الجنان.. هو ما سيتناوله مقال هذ الموضوع، فقد اشتهرت ليلة القدر بين طوائف المسلمين أجمعين بأنها الليلة المبروكة التي يعدل الشغل فيها زيادة عن الجهد في ألف شهر ممّا يحتسبّون، لذا يهتمّ موقع القلعة عبر هذا الموضوع بطرح أهمّ الممارسات في ليلة القدر السابعة والعشرين من شهر رمضان المبارك مفاتيح الجنان.
أعمال ليلة القدر 27 مفاتيح الجنان
إنّ ما ورد من أفعال ليلة الْقَدْرِ 27 مفاتيح الجنان هو الغسل في تلك الليلة والاجتهاد في العبادة، وهو ما بيّنه كبار أهل العلم من الطائفة الشيعية، ويمكن للمسلمين أن يستزيدوا على إجراء ذاك ببعض الأفعال الصالحة، ومنها:
الإكثار من الدعاء والصلاة إلى المولى -سبحانه وتعالى-.
إخراج الصدقات في هذه الليلة المبروكة.
الإكثار من ترديد دعاء الرسول -صلّى الله فوق منه وسلم-: “اللهم إنّك عفوّ كريم تحبّ العفو فاعف عنّا”.
إطالة السجود والتضرّع للخالق -سبحانه وتعالى- فيه.
التضرع للزوج والزوجة بالخير والبركة.
تلاوة كتاب الله الخاتم والإكثار من الاستغفار وشكر الله سبحانه وتعالى على أنعمه الكثيرة.
دعاء الليلة السابعة والعشرين من رمضان مفاتيح الجنان
ندرج لكم تضرع الليلة السابعة والعشرين من رمضان مفاتيح الجنان في حين يجيء:
يا مآدَّ الظِّلِّ وَلَوشِئْتَ لَجَعَلْتَهُ ساكِنا، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ثُمَّ قَبَضْتَهُ قَبْضاً يَسِيراً، يا ذَا الجودِ وَالطَّوْلِ وَالكِبْرِياءِ وَالآلاِء، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ عالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ يا قُدُّوسُ يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ يا مُهَيْمِنُ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا الله يا خالِقُ يا بارِيُ يا مُصَوِّرُ، يا الله يا الله يا اللهُ، لَكَ الاَسماء الحُسْنى وَالاَمْثالُ العُلْيا وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء، وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ، وَإِسائَتِي مَغْفُورَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَإِيْماناً يذْهبُ الشَّكِّ عَنِّي، وَتَرْضِيَنِي بِما قَسمْتَ لِي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الحَرِيقِ، وَارْزُقْنِي فِيْها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَالاِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى الله عَلَيْهِ عَلَيْهِمْ).