المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 في بيروت .. انتخابات لبنان 2022 لوائح الشطب .. أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أن نسبة إدلاء بأصوات المقترعين في الانتخابات التشريعية بلغت صوب 41%، في حين تواصل عمليات فهرسة الأصوات بمراكز الاقتراع.
وقالت مديرة المكتب الإعلامي لحزب القوات اللبنانية لمراسل الجزيرة إن النتائج الأولية غير الأصلية للانتخابات البرلمانية تبدو مكسب حزب مجموعات الجنود بـ20 مقعدا حتى الآن.
المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 في بيروت .. انتخابات لبنان 2022 لوائح الشطب
كما أعلنت الإدارة الانتخابية لحركة أمل التي يتزعمها رئيس البرلمان ذكي بري عن فوزها بـ17 مقعدا، في وقت أظهرت النتائج الأولية غير الحكومية لفرز صناديق الاقتراع حصول حزب الله على 23 مقعدا على الأقل.
وأظهرت النتائج غير الختامية ايضا فوز مرشح لقوى الأيسر في دائرة الجنوب الثالثة، كما سجلت لوائح مجموعات ما يعلم في المجتمع المدني والتنقيح فوزها بأكثر من 7 مقاعد في متنوع الدوائر الانتخابية.
ويستمر فهرسة الأصوات في اللجان الإنتخابية ويتوقع أن يستمر هذا مع ساعات فجر اليوم.
من جهتها، قالت المصلحة الأصلية للإشراف على الانتخابات في لبنان، إنها سجلت مخالفات ناجمة عن خرق السكون الانتخابي من متفاوت الفضائيات والمواقع والصحف والمرشحين والجهات السياسية.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن نسبة الإدلاء بصوته أولية وهي نسبة منخفضة، ومن الإفتراضي أن تعلن النسبة الختامية فيما بعد.
وقد رصدت مراسلة الجزيرة إجراءات فهرسة الأصوات في “قضاء المتن” بجبل لبنان، إذ يتواصل وصول صناديق الاقتراع إلى قصر الإنصاف بالجديدة.
وهذه الانتخابات هي الأولى بعد سلسلة طوارئ هزت لبنان طوال العامين الفائتين، بينها انهدام اقتصادي واحتجاجات شعبية ليس لها مثيل في السابق مقابل السلطة وانفجار كارثي في بيروت.
وأقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة عشية من يوم أمس الأحد، باستثناء عدد من المراكز التي بقيت مفتوحة إلى حين إدلاء كل الناخبين الموجودين داخلها، بأصواتهم.
ويبلغ عدد المؤهلين لهذه الانتخابات 719 مرشحا منضوين أسفل 103 لوائح، من ضمنها 56 قائمة باسم مجموعات التحويل والمجتمع المواطن في البلاد، فيما يصل عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في الانتخاب باتجاه 4 ملايين.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون دعا اللبنانيين في موعد باكر أمس إلى الإسهام في الانتخابات؛ وعقب الإدلاء بصوتهم في ضاحية بيروت الجنوبية، رأى أنه غير ممكن للمواطن أن يكون محايدا في موضوع ضرورية كاختيار نظام الحكم، وفق تعبيره
حزب الله يخسر مقعدا بمعقله
ونقلت وكالة رويترز عن مرشح معارض ومسؤولَين في حزب الله أن النتائج الأولية تشير حتّى السجل الانتخابية المعززة من حزب الله انهزمت مقعدا في موطن الحزب بجنوب لبنان لأجل صالح مرشح منفصل تدعمه المعارضة.
وصرح اثنان من مسؤولي حزب الله إن إلياس جرادة، وهو طبيب عيون، على قائمة “سويا صوب التغيير” المعززة من قوى المعارضة انتصر بمقعد قبطي أرثوذكسي كان يشغله سابقا أسعد حردان من الحزب التقدمي الاشتراكي، وهو حليف مقرب من حزب الله وقد كان نائبا منذ ذاك الحين.
وتحدث جرادة لرويترز إن قائمته حصلت على عدد كاف من الأصوات للفوز بمقعد شخص في نصر للمعارضة بمنطقة يهيمن أعلاها حزب الله، لكنه لم يؤكد فوزه بمقعد قبل الانتهاء من تصنيف النتائج كاملة.
وفي السياق أيضاً أفاد رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر، سيد يونس، لرويترز إن الحزب المسيحي المتحالف مع حزب الله حصل على ما يبلغ إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية، ليخسر بذاك متعددة مقاعد عن الانتخابات الفائتة.
ونوه يونس إلى أن الحزب حصل على 18 مقعدا خلال انتخابات 2018 وسيسعى لتشكيل كتلة من صوب 20 نائبا مع حلفائه فور الانتهاء من نتائج الانتخابات.
عدم تواجد تيار المستقبل
وتشهد الانتخابات البرلمانية في البلاد هذا العام تغيرا أساسيا تعتبر في عدم حضور تيار المستقبل الذي طراز لوقت 3 عقود عصب الحضور للطائفة السُّنية سياسيا.
ومنذ شهور، أعلن رئيس الحكومة السالف سعد الحريري تعليق نشاطه السياسي، وهو نشر وترويج يتكهن مراقبون أن يترك أثره على التمثيل السياسي للطائفة السُّنية في المرأى اللبناني أثناء الفترة المقبلة.
ورغم مبالغة عدد المنتخبين المناوئين للأحزاب الكلاسيكية مضاهاة مع انتخابات 2018، فلا يعوّل كثيرون على تغيير في المشهد السياسي يسمح معالجة القضايا الكبرى، فالأحزاب التقليدية التي تستفيد من التركيبة الطائفية ونظام المحاصصة المتجذر لم تفقد قواعدها الشعبية التي جيّشتها طوال الأسابيع التي سبقت الاستحقاق.
وقد كانت الانتخابات الأخيرة لعام 2018 قد شهدت حصول حزب الله الشيعي وحلفائه -وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الدولة ميشال عون وحركة أمل بقيادة رئيس البرلمان نبيه بري- على 71 مقعدا من منبع 128 هي مجموع مقاعد البرلمان اللبناني.