عدد نواب التيار الوطني الحر ٢٠٢٢ فى نتائج الانتخابات اللبنانية .. انتهت عملية تصنيف الأصوات وأفصح مكسب 128 نائباً في البرلمان اللبناني، انتشروا على عدد من الكتل البرلمانية.

وفي قراءة أولى للنتائج، فقد بلغ مقدار كتلة “حزب الله” 15 نائباً، وحركة أمل 17 نائباً، والقوات اللبنانية 18 نائباً، والتيار الوطني الحر 18 نائباً، والحزب التقدمي الاشتراكي (وليد جنبلاط)، 9 نواب، وفهارس المجتمع المدني 14 نائبا.

عدد نواب التيار الوطني الحر ٢٠٢٢ فى نتائج الانتخابات اللبنانية

أما حزب الكتائب فحصد 5 مقاعد، وحزب الطاشناق (أرمن) 3 مقاعد، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية لها نائبان، إضافة إلى مجموعة من ممثلي الشعب المستقلين غير المنتمين إلى كتل نيابية.

وبهذا يكون “حزب الله” وحلفاؤه الأساسيون -حركة “أمل” و”التيار الوطني الحر” وتيار المردة- قد نالوا نحو 58 مقعدا.

ويبقى عدد قليل للغايةً من النواب المستقلين يمكن أن يكونوا على اتفاق مع “حزب الله”، كنائب الضنية جهاد الصمد، ونائبي ممنهجة الأعمال التجارية، دون ضمان أن يبقوا حلفاء، وبذلك حسمت ضياع “حزب الله” للأكثرية التي كسب بها عام 2018 والتي تعدت 72 نائباً.
خارطة الكتل

في المقابل، من الممكن أن تتشكل ثلاثة كتل جسيمة في إطار المجلس النيابي اللبناني، جلَد مشروعاً واضحاً في مواجهة “حزب الله” وسلاحه، وهي تتقسم على الطراز القادم:

– نواب المجتمع المدني: 14 نائبا.

– كتلة نواب المقاومة والمستقلين؛ أي حزب الكتائب وحركة التحرر وشخصيات مستقلة، كالنائب نعمة أفرام وجان طالوزيان، والتي من الممكن أن تجتاز عشرة نواب.

– كتلة نواب مجموعات الجنود اللبنانية مع حليفيها أشرف ريفي وفؤاد السنيورة، التي تصل أكثر من 20 نائبا.

وتظل كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي بـ9 نواب، وهي أيضاًً معارضة شرسة لـ”حزب الله”، ولكن تملك أواصر واتفاقات مع حليف الحزب، رئيس المجلس المنتخب، حاذق بري.

إلى ذاك شهد المجلس النيابي خروج أفراد معروفة وراسخة بالعمل السياسي اللبناني وزعامات عائلية تاريخية كانت متجذرة في الحياة السياسية، بتصرف تلك الانتخابات أو بفعل الإمتناع عنها.

فقد انهزم طلال أرسلان، وهو من الزعامات الدرزية التاريخية، مقعده، ومثله فيصل عمر كرامي، نجل رئيس السُّلطة الراكب عمر كرامي، وهو سليل عائلة سياسية تاريخية راسخة، بالإضافة لنائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، أسعد حردان، الذي لم يفارق الحياة البرلمانية منذ 1992.

وانهزم بالعزوف الرئيس سعد الحريري والرئيس تمام إطمئنان والرئيس نجيب ميقاتي، إضافة إلى الوجه الثابت من عام 2005 النائبة بهية الحريري.

ودخل إلى البرلمان الجديد 8 إناث، هن: رعاية عز الدين “حركة أمل”، ندى البستاني “التيار الوطني الحر”، خلاص خطار عون، حليمة القعقور وبولا يعقوبيان وسينتيا زرازير “مجتمع مدني”، وستريدا جعجع وغادة أيوب “مجموعات الجنود اللبنانية”.

وفي خطوة لها رمزيتها، انتصر في البرلمان الجديد فراس حمدان في مواجهة مرشح رئيس مجلس النواب، فطن بري، المصرفي مروان خير الدين، في الجنوب، وقد كان حمدان مُنِي كدمة خطيرة في مهجته من قبل شرطة البرلمان في خلال التحركات الشعبية، التي شهدها لبنان، فيما سيعود إليهم اليوم نائباً.