نسبة الاقتراع في لبنان 2022 نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢ .. تمثل القوى السياسية والمجتمع المدني ان مبالغة او هبوط نسب الإقتراع دليل على توجهات الناخبين. فإذا ازدادت ارتفعت ارقام الحواصل الأولى، الأمر الذي يصعّب النجاح على بعض المرشحين، ويعزز من امكانية نيل القوى الوازنة مقاعد اضافية عبر الكسور.
مثلما ان صعود النسب في المناطق المحسوبة على جهة طائفية او سياسية، يؤكد فوز تلك الجانب، كأن يحصل الأمر عند مسيحيي البقاع
الذي بالشمال، فيأتي لأجل صالح حزب مجموعات الجنود، او أن تصعد نسبة مشاركة الناخبين الشيعة في ذات الدائرة، يعني إعلاء الحاصل الاول لصالح لائحة “الامل والولاء” بعكس كل السجلات الاخرى التي ستتضرر من صعود نسبة المشاركة الشيعية.
وبالتالي ترصد القوى نسبة الاقتراع في كل دائرة وقلم انتخابي، للوصول الى كود برمجي النتيجة قبل اقفال وعاء الاقتراع.
نسبة الاقتراع في لبنان 2022 نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢
أكمل اللبنانيون المقيمون على الأراضي اللبنانية، يوم الاحد، المرحلة الأخيرة من الانتخابات النيابية اللبنانية، بعد أن سبقهم إلى الإدلاء بصوتهم اللبنانيون المغتربون في أنحاء العالم الأسبوع المنصرم، وموظفي هيئات الأقلام (المراكز الانتخابية) الذين اقترعوا، يوم الخميس، ليتولوا، يوم الاحد، مسؤولية إدارة العملية الانتخابية وفرز الأصوات.
وبلغت نسبة الاقتراع الأولية العامة المعلن عنها في مختلَف الدوائر الانتخابية وصلت 41.04 في المئة، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية والبلديات، وذلك بتدني ملحوظ عن النسبة المدونة في انتخابات العام 2018 والتي بلغت 49.6 في المئة.
وتفاوتت نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع بين مساحة وأخرى، خالف بعضها التوقعات، فيما عبر بعضها عن المزاج الشعبي للناخبين اللبنانيين، مشاركة أم مقاطعة.
وكانت صناديق الاقتراع قد فتحت في مواجهة الناخبين منذ الساعة السابعة صباحا، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها أجهزة الشرطة والأمن والعسكرية اللبنانية. وتنافس 718 مرشحا في 103 كشوف موزعين على 15 دائرة انتخابية، على 128 مقعدا برلمانيا، إذ تجري الانتخابات البرلمانية كل أربع سنوات، في حين توسعت العملية حتى السابعة مساء، ميعاد إقفالها، في حين سمحت وزارة الداخلية للمقترعين المتواجدين داخل أقلام الاقتراع، متابعة عملية الإدلاء بصوتهم حتى آخر فرد حضر إلى المقر قبل اغلاق الصناديق.
“انتخابات مشوبة”
وأدلى رئيس البلد العماد ميشال عون بصوته في الصباح في حارة حريك، إذ قال من ثمة أن “الاقتراع لازم والمواطن لا يمكنه أن يكون محايدا في موضوع مأمورية في اختيار نسق الحكم”، واستكمل “على الجميع إلتماس جميع من يعرفونه للإقبال على الانتخاب”.
أيضا أدلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بصوته في طرابلس، ليصرح بعدها قائلا “الجمهورية بكل أجهزتها مستنفرة لإنجاز ذاك الاستحقاق الديمقراطي” مثلما دعا “اللبنانيين إلى اختيار الافضل ومن يرونه مناسباً”، ملفتا النظر إلى أن “الدولة استعدت لذا الاستحقاق وجندت مئة ألف عنصر”.
وبعد اقفال صناديق الاقتراع اعتبر ميقاتي في بيان صحفي له أن “اليوم الانتخابي نصر للبنان وللمواطنين” وأضاف “كل انتخابات تحصل فيها شوائب وتمكن النادي من معالجتها وخرجنا بنصر ضخم “.
من جهته شدد وزير الداخلية والبلديات بسام مولولي حتى الآن الإدلاء بصوته في طرابلس، إلى أن “الأسلوب والكيفية الوحيدة لإرجاع بناء لبنان تكون بالاقتراع الوافر اليوم”، مؤكداً أن “الانتخابات جرت بإصرار منا على إنجازها بأفضل الطرق الممكنة”، مثلما دعا “اللبنانيين لأن يقترعوا الأفضل لأنه سيؤمن الأمثل للجمهورية”.
وبعد إقفال صناديق الاقتراع قال مولوي في كلمة للإعلام “أنجزنا الانتخابات مثلما وعدنا المواطنين ومهما كانت الشوائب فهي أرقى من الحال الذي نعيشه”، لافتا إلى أن “نسبة الاقتراع غير مرتفعة”.
وصرح “لا أعرف لو كان ذلك خيار المواطنين أو يخدم السياق السياسي للذين قاطعوا الانتخابات”، بدون أن يخفي أن العملية الانتخابية “لم تكن ممتازة” إلا أن كما قال “قمنا بما يتوجب علينا ولاحظنا أعمال غير شرعية وشوائب في عددٍ قليل من أقلام بعلبك – الهرمل”.
“فوضى وترهيب”
وقالت عدد من جمعيات رصد الانتخابات اللبنانية إن الانتخابات شهدت “بلبلة عظيمة”.
وأوردت تلك المنظمات مجموعة من “المخالفات والانتهاكات والاشكالات التي طالت مختلف الدوائر، في حضور أجواء التحميل والتحريض الطائفي والمذهبي”.
وهذه هي الانتخابات الأولى التي تجري عقب احتجاجات “17 تشرين الأول”.
واعتبر أمين عام “الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات” (لادي)، روني الأسعد في تصريحات إعلامية أنه يمكن وحط عنوان لذا اليوم الانتخابي وهو “ضغط، ترهيب واعتداء، وضعف بالتنظيم”، مضيفا “المخالفات بالجملة كما الترهيب للمندوبين والمراقبين والقوى الطموح لم تفعل شيئا فلأول مرة نشهد أعمال غير شرعية بذلك المقدار.”