هل تحرير القدس من علامات الساعة .. زاد البحث مرجأًا عن ذاك السؤال بسبب ما ينتج ذلك في الكوكب من حروب وصراعات جعلت الجميع يفتشون عن إشارات الساعة.

لذا سوف نتناول في ذلك الموضوع إشارات الساعة مع تفسير إذا كان تحرير فلسطين من بين إشارات الساعة أم لا.

هل تحرير القدس من علامات الساعة

يتساءل العديد عن هل إستقلال فلسطين المحتلة من إشارات الساعة.

ويقول بن باز في ذلك الأمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد أن المسلمين سوف يقاتلون اليهود.

إلا أن أن خاتمة اليهود ستكون عن طريق المسلمين، حيث صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم.

“لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الصخر وراءه يهودي تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله”.

وفي هذا الحوار لم يشير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن إستقلال فلسطين المحتلة يحتسب علامة من علامات

الساعة، إذ إنه أفاد اليهود سائرًا ولم يحدد أي شيء.

فضلا على ذلك أن رسول الله لم يتم تحديد وقت بعينه سوف يقضي فيه المسلمين على اليهود، غير أن أكد أن قتال المسلمين لليهود يعتبر من علامات الساعة.

وتجدر الإشارة أن الأرض المحتلة قد تم إستقلالها من قبل عدة مرات.

إذ في مرة سابقة وتحررت بواسطة صلاح الدين الأيوبي وعن طريق سيدنا عمر بن الكلام.

ومما لا شك فيه أنه لا من الممكن أن يؤكد أي فرد كم مرة سوف تتحرر الأرض المحتلة، لأن ذاك في علم الله وحده.

لهذا إجابة سؤال هل إعتاق فلسطين المحتلة من علامات الساعة هو لا، لأن تحرير القدس المحتلة غير مرتبط بوقت أو زمن معين.

لكن أنها يمكن أن إعتاق ويعاد احتلالها مرة ثانية قبل ظهور علامات الساعة.

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم إشارات الساعة الكبرى، ونود التوضيح أنه حينما تم ذكر تلك الإشارات لم يكن لها مقر معين.

ولكن العلماء اجتهدوا وقاموا بترتيبها على الرغم من وجود نقيض بينهم.

سوى أنهم اتفقوا أن آخر الإشارات ستكون خروج النار، وتم ترتيب علامات الساعة الكبرى كالآتي:

ظهور المهدي

اختلف العلماء في قضى ظهور المهدي حيث ثمة من يحتسب ظهوره من العلامات الكبرى.

وهنالك من يعتبر ظهوره من العلامات الصغرى.

حيث إنه سوف ينتشر في نهاية الزمان فساد وظلم.

فيأذن الله بخروج رجلًا صالحًا يجتمع حوله المؤمنون.

وقيل أنه سوف يخرج من مكة المكرمة ويحكم المسلمين لمجموعة سنوات.

وذكر النبي صلى الله عليه وسلم المهدي المنتظر في تصريحاته الشريف.

“يطلع في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها.
ويمنح الثروة صحاحًا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعًا، أو ثمانيًا”.

خروج المسيح الدجال

يحتسب الدجال رجلًا سوف يدعي أنه الله تعالى، وتم تسميته بذلك الاسم نظرًا لأن عينه اليسرى ممسوحة.

أما لقب دجالًا فذلك لأنه محتالًا وكذابًا، وأعطاه الله الكثير من الإمكانيات الخارقة للتأكد من إيمان الناس.

ونعت وتصوير لنا النبي صلى الله عليه وسلم الدجال بأنه قصير القامة، ومليء الجسد، وشعره كثيف أجعد.

وجبهته عريضة، وبشرته بيضاء، ومكتوب بين عينيه كافر، ولن يستطيع من رؤيتها إلا المؤمن.

لقول رسول الله “مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمنٍ، كاتبٍ وغير كاتبٍ”.

ومن سبل النجاة من فتنة المسيح الدجال هو أن يكون الفرد مؤمنًا وقلبه عامرًا بالإيمان.

لقوله هلم “إن الذين صرحوا ربنا اللَه ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا”.

وأيضًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم “من إستظهار عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال”.

نزول عيسى

صرح رسول الله” لا تقوم الساعة حتى يهبط عيسى بن مريم”، لكن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وصفه قائلًا.

“رأيت عيسى رجلًا مربوعًا، مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض، سبط الدماغ”.

وسوف يمكث سيدنا عيسى عليه السلام في الأرض لمقدار أربعين سنة يملأها عدلًا ويقتل المسيح الدجال.