هل يجوز صيام يوم الجمعة قضاء … صيام يوم الجمعة منفردًا مكروه، إلا أن لو أنه الصيام فى الجمعة لقضاء أيام أفطرتها فى رمضان فهو جائز بلا بغض وكره، وبغض وكره صيام يوم الجمعة صحيحًا إلا أن الأرجح عدم الصوم الجمعة.
هل يجوز صيام يوم الجمعة قضاء
صيام الجمعة منفردًا منهى عنه نهى تنزيه، أى أن الصيام فى يوم الجمعة ليس حرامًا وليس منهيًا عنه كراهة الحرمة إلا أن الأولى لا نجعل يوم الجمعة لوحده صوم.
وصوم الجمعة منفردًا منهىيًا عنه نهى تنزيه عن التنفل المطلق فيه بالصوم، فإن كان صيام يوم الجمعة قضاءً لصوم مقتضي كصوم رمضان فالصوم فيه يكون محتمل شرعًا ولا حرج فيه ولا كراهة فيصح قضاء ما عليكِ من أيام رمضان فى يوم الجمعة ويكون الصوم صحيحًا.
حكم صيام القضاء يوم الجمعة
صوم الجمعة قضاءً لصوم لازم كصوم رمضان فالصوم فيه يكون ممكن شرعًا ولا حرج فيه ولا كراهة فيصح قضاء ما عليكِ من أيام رمضان فى الجمعة ويكون الصيام صحيحًا.
ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث تقول بكراهة صيام الجمعة منفردًا (دون صيام الخميس قبله أو يوم السبت بعده)، مبينًا أن الكراهة تكون إذا قصد الصائم بفعله صيام يوم الجمعة وخصه بذاك على الدوام، على الرغم من أنه يعد يوم عيد للمسلمين «بحسب تعبيره».
و الكراهة تكون إذا قصد الصائم بصومه الاعتراض على ما شرعه الله من الاحتفال في يوم الجمعة كونه عيدًا للمسلمين، أكيدًا أن من خلت عزمه من هذا الغرض، فلا توجد كراهة في فعله وخصوصًا لو كان صيام قضاء فوائت.
حكم صيام المرأة يوم الجمعة
لا عائق من أن تمُر المرأة الذى كانت قد فطرت فى رمضان الأيام التى لم تصومها فى رمضان فى يوم الجمعة، وكراهة صيام يوم الجمعة منفردًا إنما لمن صام هذا اليوم تطوعا أو كان نافلة مُطلقة وليست رتبة بالقضاء أو أيضًا ليست مرتبطة بعادة تعودها فى صيام النوافل.
خصوصية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
خصوصية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال
حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، خسر وردت عديدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وايضا أنّ من قرأها الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
فضل قراءة سورة الكهف الجمعة، خسر ورد أنه قال رسول الله – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وكلامه -صلى الله عليه وسلّم-: «من تلا سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن والدي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ أعلاه وسلَّم أنَّه صرح: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
واجاب عثمان، قائلًا: أن السنن أو الأمور الحسنة المستحبة إذا ما فات في حينها تأتى بها فى وقت أخر، كمن أنشغل عن قضى ما فى الجمعة فممكن أن يقرأها ثانى يوم أو فى الدهر الذى يناسبه فهذا ذكر الله سبحانه وتعالى وتؤجر على تلاوته.
وأوصانا النبي محمد، صلى الله فوق منه وسلّم، بالحرص على قراءة سورة الكهف يوم جمعة، لكلامه، صلى الله أعلاه وسلّم: «من تلا سورة الكهف في الجمعة أضاء الله له من النور ما بين رجليه وعنان السماء».