افضل علاج خشونة الركبة نهائيا .. ثمة عديدة أساليب لعلاج خشونة الركبة، منها الدوائي ومنها الجراحي ومنها الطبيعي. إليك أهم طرق دواء خشونة الركبة:
افضل علاج خشونة الركبة نهائيا
1- دواء خشونة الركبة بالأدوية
هناك غفيرة عقاقير قد تساند على علاج خشونة الركبة، ولكن يقتضي عدم اللجوء لأي منها سوى في حال كان الطبيب قد وصفها لحالتك، وهذه أهمها:
مضادات الالتهاب الشاغرة من الستيرويدات: يقدم نصح بذلك النوع من الأدوية للمرضى الذين أصيبوا بآلام متوسطة إلى
مريرة، غير أن قد يكون لهذه العقاقير مضاعفات خطيرة، خاصة مع الكبار في العمر ومرضى ضغط الدم المرتفع ومرضى القلب، لهذا يقتضي الحيطة.
المسكنات الموضعية: وهي كريمات ومراهم طبية على الأرجح دهنها على الركبة المصابة لتخفيف الألم والتورم.
الحقن: هنالك نوعان من الحقن المتاحة لمداواة خشونة الركبة وهما حقن الستيرويدات وحقن حمض الهيالورونيك.
مكملات الجلوكوزامين وسلفات الكوندرويتين: وهي مواد ينتجها عادة البدن بأسلوب طبيعي في في نطاق الغضاريف نفسها
لمساندتها وتقويتها، غير أن يجدر التحذير إلى أن الأطباء لا ينصحون باللجوء لهذه المكملات إذ من الممكن أن تكون غير آمنة.
2- علاج خشونة الركبة بالطرق الطبيعية والطب البديل
هناك عدة طرق ووصفات طبيعية تساند على علاج خشونة الركبة والتخفيف من أعراضها، وهذه أبرزها:
فقدان الوزن الزائد، حتى بضعة كيلوغرامات لاغير من الممكن أن تكون كفيلة بتخفيف ألم الركبة وتورمها بشكل كبير.
إعتياد أداء التدريبات البدنية، إذ قد تساند إعتياد أداء التدريبات البدنية الموقف التي تركز على العضلات المحيطة بمفصل الركبة
على مبالغة ثبات المفصل وترقية مرونته والقدرة على تحريكه.استخدام الطب البديل، مثل؛ الوخز بالإبر.
استعمال الكمادات الباردة والساخنة حسب حالة العليل ومتانة الألم لديه، وهي طرق وجد أنها كانت مجدية عند كميات وفيرة من السقماء.
الدواء بالتدليك، وجدت عدد محدود من الدراسات أن التدليك لمقدار ساعة واحدة أسبوعيًا قد يعاون على دواء خشونة الركبة وتخفيف الوجع.
الدواء بواسطة الماء، ثمة عدد محدود من التوصيات الطبية بصدد ممارسة التدريبات البدنية في الماء وأن هذه الطريقة قد تكون مجدية لعلاج خشونة الركبة.
الاستحواذ على قسط وافي من الغفو، مع أن السبات مع ألم المفاصل قد يكون متعبًا، لكن الاستحواذ على قسط وافي من النوم هو أمر ضروري جدًا لعلاج خشونة الركبة.
3- دواء خشونة الركبة بالجراحة
إذا لم تجدي أي من الطرق المشار إليها نفعًا في دواء خشونة الركبة أو تخفيف الألم والتورم، قد يضطر الطبيب للجوء للجراحة، وتلك أكثر أهمية أشكال الجراحات المتوفرة لعلاج خشونة الركبة:
العملية الجراحية باستخدام المنظار، وأسمى المرشحين لذا الخيار هم المرضى دون سن 40 عامًا.
عملية جراحية قطع العظم
وتشمل قطع جزء من العظم لتخفيف الثقل والاحتكاك والكبس الواقعة على مسهب الركبة.
استبدال مسهب الركبة، وهي جراحة تمثل معقدة نسبيًا، إذ يكمل استبدال الأجزاء المتضررة من مفصل الركبة بأجزاء صناعية خاصة، إلا أن قد يفتقر العليل لتكرار هذه العملية مجددًا في المستقبل، إذ أن الاختيارات الصناعية قد يصيبها الاهتراء مع الزمان.
ما هو مرض خشونة الركبة؟
خشونة الركبة، أو مرض الفصال العظمي في الركب هو عبارة عن حالة مرضية يصاب فيها الشخص بنوع من التحلل والتفتت في الغضاريف التي تمنح الدعامة المتجاوبة بين عظام الواف.
ومع الزمان تصبح فرص تلامس عظام المسهب داخل حدود منطقة الركبة أعلى مع كل حركة، وهذا نتيجة ترقق الفاصل الغضروفي، وكذلك قد يتسبب ذاك الاحتكاك الحاصل بألم وتورم وتصلب أو حتى بظهور النتوءات العظمية.
كل ما يحصل يسفر عن صعوبة مشي المريض وتناقص رغبته في الحركة بغية يتجنب الانزعاج والعنف البدني المرافقين لحركة معمق الركبة المصاب.