أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة من … بداية مسيرات الكشف البرتغالي كانت منذ قيام ملك البرتغال إمانويل بتكليف بحار محدد لعمل قوائم جغرافية تغطي اكتشافات مملكة اسبانيا
ومع مصرع ذاك البحار قبيل تنفيذه للمهمة الكشفية؛ تم تكليف بحار أجدد بتلك الوظيفة ليتحرك بواسطة رحلته الكشفية تلك في أسطول من السفن، ولكنه في أعقاب 7 شهور من إبحاره في رحلته الكشفية بوصوله غلى الساحل الغربي لجنوب إفريقيا؛ أصدر قرارا الرجوع إلى البرتغال لاغياً رحلته تلك
بينما نهض بذاك الدور شاب أحدث بنزهات اكتشافية، لذلك عن طريق مقالنا ذلك سوف نتناول الإجابة على السؤال الذي يأكل أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة
أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة من
أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة فاسكو دي غاما، فعند التحاقه بالبحرية؛ تولى مهماته التي بعثها له الملك يوحنا من العام 1492 إلى جنوب لشبونة عاصمة البرتغال
وذلك بغرض اسر السفن الفرنسية، والرد على السُّلطة الفرنسية في أسرها للسفن البرتغالية، واشتهر البحار دي جاما برحلة رأس الرجاء الصالح، وخلال رحلة دي جاماً سكن اسطولاً مكوناً من أربع سفن
اتجه فيها ومن خلالها إلى الجنوب على طول ساحل أفريقيا، وذلك بعكس ما تصرف كولومبوس، وباقتراب اسطوله من موزمبيق عانى رجاله من نقص فيتامين سي، فقرر بالتوقف عند موزمبيق لتزوديد اسطوله بالمؤن والراحة لبعض الوقت
ثم بعدها ابحر إلى من كينيا المسيرة استمرت حتى 23 يومًا عبر المحيط الهندي، واصلاً على يد ذلك الطريق الى مدينة كاليكوت الهندية، مستمرين في تلك البلدة مدة ثلاثة أشهر
واثناء عودة طاقم السفرية الإستكشافية سقط الكثير منهم في الإسقربوط، ولذا ما اضطر الرحالة يقوم بحرق احدى السفن للنجاة، واستمرت تلك السفرية حتى فترة العامين من الإبحار
سار فيها نحو 24 1000 ميلًا بحريًّا، ووصل عدد المتبقين من طاقمه إلى 54 فرد من منبع 170 واحد منذ أول السفرية.
اهداف رحلات الكشف البرتغالي
كان المغزى من مسيرات فاسكو ديغاما لأغراض عسكرية تبشيرية، ولم تكن للإستكشاف والتجارة فحسب، إذ هدفت إلى التضييق على المسلمين الذين احتكروا أساليب التجارة عبر حوض البحر الأبيض وبحر العرب
وأسسوا بواسطة ذاك الى تأسيس مراكز تجارية جديدة ليقوموا بنشر المسيحية في كل الانحاء الذي توصلوا إليها، ابتداء من نقطة الإنطلاق من افريقيا حتى شمال أفريقيا والخليج في آسيا وأجزاء من امريكا اللاتينية
كما أثرت تلك السفرية بشكل كبير على المسلمين في تضاؤل الشأن الإقتصادي لهم والعمل على انتشار الاوبئة والمجاعات والعديد من الازمات السياسية.